أصدر "بنك أوف أمريكا" توقعاته التي تشير إلى تغيرات محتملة في معدلات التضخم الأمريكية، والتي سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي الأربعاء القادم. ويتوقع خبراء المصرف الأمريكي أن يكون التضخم قد بلغ ارتفاعاً طفيفاً خلال يوليو الماضي، مغايراً للانعكاس الجزئي لبيانات التضخم الهبوطية الذي شوهد في يونيو الماضي.

كذلك، توقع اقتصاديو المصرف الأمريكي حدوث زيادات متواضعة في كل من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي، وهو ما قد يؤثر على عملية اتخاذ بنك الاحتياطي الفيدرالي لقرار خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وفيما يتعلق بتوقعات التضخم العام، رجح الخبراء ارتفاع التضخم بنسبة 0.3% على أساس شهري خلال يوليو الماضي، وأن يستقر التضخم السنوي عند مستويات 3.0%. أما فيما يتعلق بمعدل التضخم الأساسي، فقد يرتفع المؤشر بنسبة 0.2% على أساس شهري.

وكذلك، أكد خبراء "بنك أوف أمريكا" على أن بيانات التضخم المقبلة قد تساعد الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، في ظل توقعات حدوث زيادات متواضعة في كل من التضخم العام والأساسي، مما يدعم احتمالية التيسير النقدي في سبتمبر.
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل

توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس على أقصى تقدير، رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالأسواق.

أوضح غراب، أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم، فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الإقراض والنشاط الاقتصادي، ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4%.

وأشار غراب، إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر، موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.4 بالمئة
  • خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات
  • خبيرة مصرفية: معدلات التضخم هبطت خلال الشهور الماضية بشكل كبير
  • خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية
  • بنسبة 6%.. «مباشر» لتداول الأوراق المالية تتوقع خفض الفائدة بالبنك المركزي المصري
  • ارتفاع أسعار النفط مع تقييم الأسواق لبيانات صينية
  • خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
  • كجوك: موازنة العام المالي الماضي شهدت فائضا أوليا بنسبة 2.5% من الناتج المحلي
  • توقعات بخفض أسعار الفائدة 150 نقطة أساس في اجتماع الخميس المقبل