ظروف الطقس القاسية تذيب الأقطاب في القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة نشرت أمس الثلاثاء، أن ظروف الطقس القاسية في طريقها لأن تصبح أكثر قسوة في القارة القطبية الجنوبية، مسببة بذلك دفء أمواج المحيط وذوبان الجليد، ، ما لم تسفر الإجراءات العاجلة عن تقليل حرق الوقود الأحفوري.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة "فرونتيرز إن إنفيرومنتال ساينس"، وتمثل أحدث تحذير يدق ناقوس الخطر بشأن الضرر الذى يحدثه تغير المناخ فإنه "من المؤكد تقريباً أن استمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة حجم وتواتر الأحداث ".
في الوقت الذي يقترب فيه العالم بشكل خطير من تجاوز حد 1.5 درجة مئوية وهو حد الارتفاع في درجات الحرارة المنصوص عليه في اتفاقية باريس لعام 2015.
بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم، فإن الدراسة أشارت إلى أنه لا يمكن استبعاد الظواهر المستقبلية المتتالية حيث يكون للظروف الجوية القاسية تأثيرات مترابطة واسعة النطاق في مناطق بيئية متعددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
المركزي الأميركي يخفض الفائدة غداة فوز ترامب
أعلن الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الخميس، خفّض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى ما بين 4.50 في المئة و4.75 في المئة.
وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك في بيان صدر في ختام اجتماع بدأته صباح الأربعاء إن "ظروف سوق العمل آخذة في التحسن".
وجاء في البيان أن معدل البطالة ظل منخفضا لكن "ظروف سوق العمل أصبحت أفضل عموما" وأن "المخاطر التي تهدد سوق العمل والتضخم "متوازنة تقريبا".
وأضاف أن "التضخم أحرز تقدما في عودته إلى هدف 2 في المئة (...) إلا أنه لا يزال مرتفعا".
ولم يتغير مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يستثني المواد الغذائية والطاقة، وهو مقياس مهم للتضخم، إلا قليلا في الأشهر الثلاثة الماضية، إذ بلغ معدله السنوي نحو 2.6 بالمئة اعتبارا من سبتمبر.
ويحاول البنك الفدرالي الإحتياطي الأميركي الذي حارب ارتفاع التضخم برفع أسعار الفائدة، تجنب ارتفاع معدل البطالة.
وجاءت خطوة خفض الفائدة غداة فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية على حساب منافسته الديموقراطية كامالا هاريس.