ظروف الطقس القاسية تذيب الأقطاب في القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة نشرت أمس الثلاثاء، أن ظروف الطقس القاسية في طريقها لأن تصبح أكثر قسوة في القارة القطبية الجنوبية، مسببة بذلك دفء أمواج المحيط وذوبان الجليد، ، ما لم تسفر الإجراءات العاجلة عن تقليل حرق الوقود الأحفوري.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة "فرونتيرز إن إنفيرومنتال ساينس"، وتمثل أحدث تحذير يدق ناقوس الخطر بشأن الضرر الذى يحدثه تغير المناخ فإنه "من المؤكد تقريباً أن استمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة حجم وتواتر الأحداث ".
في الوقت الذي يقترب فيه العالم بشكل خطير من تجاوز حد 1.5 درجة مئوية وهو حد الارتفاع في درجات الحرارة المنصوص عليه في اتفاقية باريس لعام 2015.
بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم، فإن الدراسة أشارت إلى أنه لا يمكن استبعاد الظواهر المستقبلية المتتالية حيث يكون للظروف الجوية القاسية تأثيرات مترابطة واسعة النطاق في مناطق بيئية متعددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
بحضور شخبوط بن نهيان .. مشاورات إماراتية – تركية بشأن أفريقيا
عقدت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، مشاورات هامة بشأن التعاون الثنائي وعدد من القضايا التي تتعلق بالتنمية والاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية، بحضور كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة برهان الدين دوران نائب وزير خارجية تركيا.
وبحثت المشاورات، التي عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي، وشهدت حضور ممثلين عن عدد من الشركات والجهات المعنية، آخر المستجدات الإقليمية والتطورات التي تشهدها القارة الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في الملفات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في توطيد الاستقرار في القارة وتخدم دولها وشعوبها، إلى جانب استعراض جهود التنمية المستدامة والاستثمار في الدول الأفريقية وإمكانية تعزيزها.
وأكد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية، وشددا على أهمية تنمية التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بما يعكس اهتمامهما بالتركيز على العمل المشترك للدفع بعوامل الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، انطلاقا من التطورات الإيجابية الملموسة التي تحققها مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، وبما لديهما من رؤية استشرافية مشتركة تولي اهتماما ودعما كبيرين للنمو الاقتصادي كسبيل لتعزيز الاستقرار وما يحقق مصالح شعوب القارة.