بأكثر من 66 مليون ريال.. هيئة الزكاة تدشن مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة المتضررين من السيول في الحديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس اللجنة الرئاسية لمواجهة أضرار السيول الدكتور حسين مقبولي، اليوم، مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة المتضررين من السيول بمحافظة الحديدة.
يستهدف المشروع بدعم من مكتب الهيئة العامة للزكاة، ألفا و675 أسرة بمساعدات غذائية، وأربعة آلاف و300 أسرة بمساعدات إيوائية، و18 من أسر المتوفين بمساعدات نقدية، بتكلفة إجمالية 66 مليونا و255 ألف ريال.
حيث دُشن المشروع في مركز المحافظة، بإرسال قافلة إغاثية للمتضررين بالمديريات الجنوبية، بحضور وزراء الزراعة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، والكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيتي، والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني، ومحافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري.
وخلال التدشين، أشاد الدكتور مقبولي بالمشروع وأهميته في مساعدة الأسرة المنكوبة التي تعرضت لأضرار كبيرة وتهدمت منازلها لتخفيف معاناتها الانسانية.
وثمن جهود الهيئة العامة للزكاة ومكتبها بمحافظة الحديدة، في تبني دعم مشروع الاستجابة الطارئة لمواجهة تداعيات أضرار سيول الأمطار، بما يكفل مساعدة المتضررين.
وأكد مقبولي، أن القيادة الثورية والسياسية تولي المتضررين من السيول اهتماما كبيرا وتشدد على سرعة الاستجابة وتقديم العون لهم.. مبينا أن اللجنة الرئاسية تواصل مع كافة الجهات والمكاتب المحلية تنفيذ البرنامج الإغاثي ومعالجة الأضرار عبر اللجان والفرق المكلفة في مربعات مديريات المحافظة.
فيما ثمن المحافظ قحيم والوكيل البشري جهود اللجنة الرئاسية، ودعم مكتب الزكاة وتفاعل كل الجهات وإسهاماتها في معالجة أضرار السيول والوقوف إلى جانب الأسر المتضررة.
وأكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة، تعمل بوتيرة عالية إلى جانب اللجنة الرئاسية والجهات المعنية لاحتواء الأضرار وتنفيذ التدابير لمعالجتها ومتابعة جهود الإغاثة الطارئة للقرى والمناطق التي تضررت من السيول.
من جانبه أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة محمد هزاع، أن المكتب باشر دوره الإنساني في مساعدة الأسر المتضررة جراء السيول، والنزول الميداني إلى مختلف القرى المتضررة.
وأفاد بأن قافلة المساعدات التي تم إرسالها اليوم تستهدف المتضررين في مديريات المحافظة.
#الحديدة#السيول#المتضررين من السيول#مساعداتالأمطارالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المتضررین من السیول اللجنة الرئاسیة العامة للزکاة
إقرأ أيضاً:
بنيان تدشن اكبر مشروع غذائي للفقراء برمضان
وفي التدشين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، أهمية مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية الذي تنفذه مؤسسة بنيان لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين خلال الشهر الفضيل.
وأشار إلى دور مؤسسة بنيان وجهودها في الأعمال التنموية والإغاثية ومساهمتها في دعم وتشجيع ورعاية المبادرات الخيرية والمجتمعية، واستنهاض المجتمع في مسار التنمية والبناء للوصول إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.
وحث النعيمي الميسورين ورجال المال والأعمال على تحمل المسؤولية تجاه المجتمع بتقديم ما يمكن لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين، في مختلف المحافظات والمديريات وعدم التركيز على مناطق بعينها وحرمان أخرى.
بدوره أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد بدور مؤسسة بنيان في حشد الموارد وتدشين مشروع السلة الغذائية لـ41 ألف أسرة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
وأفاد بأن هذا المشروع من أحب الأعمال التي ترضي الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في تقديم العطاء للأسر المحتاجة والمتعففة في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي، منوهًا بجهود فريق مؤسسة بنيان وتحركه في توزيع رغيف الخبز على الأسر المحتاجة والمتعففة في العاصمة صنعاء على مدار العام.
ولفت عُباد إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجهات الرسمية والشعبية لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني ومد جسور الخير والعطاء للفقراء والمساكين والمستضعفين خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن وما يعانيه المواطن بسبب العدوان والحصار.
وأشاد بدور المساهمين في مشروع السلة الغذائية الرمضانية و”مشروع إطعام” الذي يصل خيره للفئات الأشد فقراً في المجتمع، مؤكدًا أن ما يشهده اليمن من روحية تكافلية وقيم عظيمة يمثل عنوانًا مهمًا من عوامل الصمود المجتمعي.
فيما أشار وكيل الأمانة المساعد إسماعيل الجرموزي، إلى أهمية تعزيز التكافل المجتمع وتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين، سيما خلال شهر رمضان.
وأكد أهمية مشروع السلة الغذائية الرمضانية الذي تتبناه مؤسسة بنيان عبر برنامج “إطعام” للعام الثاني على التوالي الذي يستهدف مديريات الأمانة وأجزاء من محافظة صنعاء.
من جهته أكد رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان علي ماهر، أن مشروع السلة الغذائية تبلغ تكلفتها أكثر من مليار و400 مليون ريال يستهدف 41 ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة بأمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء يستفيد منها 262 ألفًا و300 مستفيد.
وأوضح أن المشروع يأتي بدعم وإسناد المجتمع وبمساهمة حكومية والقطاع الخاص، مؤكدًا سعي المؤسسة لتحويل تلك الأسر المستهدفة إلى أسر منتجة من خلال تمكينها وتأهيلها في مختلف المجالات.
كما أكد ماهر أنه سيتم إلى جانب السلة الغذائية الرمضانية توزيع أكثر من 13 مليون رغيف خبز يوميًا خلال شهر رمضان للأسر المستفيدة لتخفيف معاناتها، مبينًا أن من ضمن مشاريع برنامج “إطعام” مشروع الأفران الخيرية المستمر طوال العام لتوزيع رغيف الخبز بمعدل إنتاج وتوزيع يومي 44 ألف حبة رغيف لـ 42 ألف أسرة بالأمانة ومحافظات صنعاء، عمران، المحويت، ومديرية وشحة بمحافظة حجة.
وتطرق إلى مشروع اللحوم والأضاحي العيدية التي تنفذه المؤسسة ضمن برنامج”إطعام”، وكذا مشروع السلة الرمضانية الذي بدأ منذ العام الماضي وسبقه مشروع الوجبة الرمضانية الذي استمر من العام 2017 حتى العام 2023م.
ودعا رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان، هيئة الزكاة الشريك الأساسي لمشروع السلة الرمضانية والشركاء والخيرين والمحسنين وأبناء اليمن إلى استمرار البذل والعطاء ودعم برنامج “إطعام” ومشروع السلة الرمضانية عبر الأرقام والرسائل والحسابات البنكية والبريد اليمني والمحافظ الإلكترونية وعلى الأرقام التالية البريد اليمني “520560” كاك بنك بالريال “1005802291”، دولار “1005802309”، أو ارسال رسالة نصية “إطعام” إلى “5076” بـ100ريال عبر كافة شبكات الاتصالات المحلية.