مدينة صنعاء الطبية مشروع استراتيجي خدميّ سيعود بالنفع لكل المواطنين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وأوضح وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل أن هذا المشروع يأتي بهدف التخفيف عن المواطنين من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز طبية نوعية وتخصصية يحتاج إليها البلد، ورفد القطاع الصحي بالأجهزة الحديثة والمتطورة التي تواكب التطور الطبي في العالم بكوادر متخصصة ومحترفة تساهم في الحد من حاجة المواطنين للسفر إلى الخارج للعلاج من خلال توفير المعدات والتقنيات العلاجية الحديثة داخل الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى أن هذه المدينة تعد الأولى من نوعها وتأتي في إطار دعم وتشجيع الاستثمار الوطني لمثل هكذا مشاريع نوعية يحتاج إليها الوطن والمواطن الذي يتكبد عناء السفر للعلاج خارج البلد.
وذكر أنه وبعد دراسات مستفيضة وتخطيط متأني واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من قبل الجهات ذات العلاقة تم اختيار موقع المدينة الطبية في قلب العاصمة صنعاء وتخصيص مساحة لها جوار كليات الطب بجامعة صنعاء لتمثل رافداً علمياً وتطبيقياً للكوادر الطبية اليمنية وتخضع لإشراف وزارة الصحة.
وأكد وزير الصحة أن هذا الإنجاز ما كان أن يتحقق لولا الرعاية الكريمة والمباشرة والمتابعة الحثيثة وتقديم كافة التسهيلات من قبل فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وذكر أن وزارة الصحة تعمل من واقع حرصها وإدراكها لأهمية إنشاء المدن الطبية على المستوى العلاجي والمدن الصناعية على المستوى الدوائي، على توطين الصناعات المحلية الدوائية وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل والتوسع في المنشآت والمراكز التخصصية التي يحتاج إليها البلد، والتي تمثل أيضا فرصة استثمارية واعدة لرجال المال والأعمال والقطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع بما يشغل رأس المال الوطني ويوفر فرص العمل والذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل كبير.
ودعت وزارة الصحة العامة والسكان، كافة أبناء الشعب إلى مساندة هذا الجهد المبارك باعتباره منجزاً وطنياً يخدم كل أبناء الوطن، وضرورة يفرضها الاحتياج الكبير في القطاع الصحي لرفده بمثل هذه المشاريع المهمة.
وعبرت الوزارة عن الشكر لاهتمام ودعم القيادة السياسية والجهات الشريكة في المشروع وعلى رأسها جامعة صنعاء والقطاع الخاص.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الوطني» تلقى شكاوى من المواطنين بشأن التأمين الصحي الاتحادي
6,113 شاغراً وظيفياً العام المقبل
الحسيني: لجنة وزارية لموضوع التأمين الصحي الاتحادي
غباش: لماذا لا يتم شغل الوظائف الشاغرة؟
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية في جلسة المجلس الوطني الاتحادي خلال مناقشة مشروع ميزانية 2025، أن موضوع التأمين الصحي الاتحادي سبق رفعه إلى مجلس الوزراء، وتم تشكيل لجنة وزارية وننتظر تقريرها في هذا الشأن.
وطالب عدد من الأعضاء بإدراج التأمين الصحي الاتحادي في ميزانية العام المقبل، والإسراع في تطبيقه لأهميته.
وقال صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي: «لم يتبق إلا إمارات قليلة لا تطبّق التأمين الصحي»، مؤكداً أن هناك معاناة وشكاوى تصل إلى المجلس من مواطنين في إمارات لا تطبق التأمين الصحي.
وأوضح غباش، أن الإمارات التي تطبق التأمين الصحي ارتفع فيها مستوى الخدمات الصحية، مؤكداً أهمية التأمين الصحي ليشمل جميع الإمارات.
وعلى صعيد الوظائف الشاغرة، تساءل صقر غباش عن سبب عدم شغل الوظائف الشاغرة المعتمدة.
وكشف تقرير اللجنة المختصة في المجلس حول مشروع الميزانية، أن ميزانية عام 2023، أتاحت 5,000 شاغر وظيفي، لكن التعيين الكامل لهذه الشواغر واجه تحديات كبيرة، بسبب نقص الكوادر الوطنية المؤهلة في مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والتعليم، وتم شغل 3.600 وظيفة فقط؛ حيث بلغت نسبة التوطين 62.5%، بينما شغلت نسبة 37.5 من الوظائف بموظفين من جنسيات مختلفة.
وأوضح تقرير الميزانية، أن مشروع ميزانية 2025 تم استحداث 6,113 وظيفة جديدة، ومن المتوقع أن يتكرر التحدي نفسه في التعيين بسبب النقص المستمر في: الكوادر الوطنية المتخصصة، ما قد يؤثر في تحقيق نسب التوطين المستهدفة لهذه الشواغر، ويؤثر كذلك في قدرة هذه القطاعات الحيوية على استقطاب الكفاءات الوطنية اللازمة.
وأكد التقرير ضرورة مراجعة السياسات الخاصة بجذب الكوادر الوطنية في القطاع التعليمي، انطلاقاً من أهمية استقطاب المعلمين المواطنين لتلبية احتياجات هذا القطاع الحيوي، وتحقيق الأهداف التي تبنتها ميزانية 2025، وتبرز أهمية هذا الطلب في ظل تراجع أعداد المعلمين المواطنين وفقاً للإحصاءات المنشورة في موقع وزارة التربية والتعليم للفترة (2023-2024)، إضافة إلى انخفاض مؤشرات نسبة المعلمين إلى الطلاب في المرحلة الابتدائية.