بوابة الوفد:
2025-03-13@12:01:24 GMT

شكر الله سعيكم.. الفشل فى باريس

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

خرجنا من تصفيات كأس العالم مرارًا وتكرارًا، وعندما ذهبنا آخر مرة إلى روسيا ٢٠١٨ خرجنا من السعودية من الأدوار الأولى، والجميع يتذكر ما حدث فى فندق الإقامة من انفلات وتصوير برامج فى غرف اللاعبين، صعدنا إلى نهائى كأس الأمم أكثر من مرة، ولم نوفق، ومؤخرًا لعبنا مع المغرب على برونزية باريس وخرجنا بهزيمة قاسية هذا على صعيد كرة القدم، وتكرر الأمر فى ألعاب أخرى على مدار تاريخنا الرياضى، يقابل تلك الإخفاقات غضب شديد فى الشارع الرياضى، وسط زفة إعلامية ضخمة، من تلك البرامج التى لا نعرف من أين هبط مقدموها علينا؟
مع كل إخفاق نطالب بضرورة إجراء تحقيقات لمعرفة أسباب الفشل، الذى جعل الرياضة المصرية تصل إلى هذا الحد من عدم القدرة على المنافسة، بل والخروج أحيانًا بشكل مهين لا يتناسب مع اسم وتاريخ مصر.

 
تقوم العاصفة وترتفع حدة الغضب وقت الإخفاق، ثم يخرج مسئول علينا مؤكدًا تشكيل لجنة لبحث أسباب الإخفاق، و«لجنة تجر لجنة»، وفى النهاية تهدأ العاصفة ونجد "الدنيا ربيع" على رأى سعاد حسنى.
إخفاقات متكررة ولجان متكررة والوجوه التى تطل علينا مع كل فشل فى كل الاتحادات الرياضية متكررة ومحروقة ولم يعد الشارع يتقبلها.
الكل يلعب على عامل الوقت والنسيان، الكل يعمل بمنطق «طاطى» حتى تمر الموجة العالية، والناس بتنسى، ونحن كمصريين شعب طيب نحزن ونغضب بشدة، وبعد عدة أيام ننسى ونعود للانشغال بدورى هابط فى كل شيء.
فى أوليميباد باريس كان الإخفاق كبيرًا جدا كما كان نفس الإخفاق فى الأوليمبياد الذى سبقته فى طوكيو ٢٠٢٠.
وقبلها إخفاقات أيضًا، اللهم إلا بعض الألعاب الفردية وحتى الذين حصلوا على ميداليات فى تلك الألعاب، لم ندعمهم لمواصلة المشوار، كل ما فى الأمر صورة مع الوزير مع جائزة مالية لا تناسب حجم العطاء وشكرًا، بعض أصحاب الميداليات يعانون من مشاكل اجتماعية كبيرة ولا يتحرك أحد لنجدتهم.
وللأسف نحن فى مصر دائمًا نعطى كل الدعم للألعاب الفاشلة مثل كرة القدم، التى يجب أن تحصل على جائزة الإخفاق الكبرى، تخيلوا أننا حتى الآن نعتبر الوصول لكأس العالم لكرة القدم أو الأوليمبياد إنجازًا.
بينما الألعاب التى من الممكن ببعض الإمكانيات البسيطة نحصل على بطولات وميداليات يتم تجاهلها تمامًا، حتى الإعلام نفسه لا يسعى إليهم، مجرد اتصال تليفونى بعد الفوز بالميدالية أو لقاء لا يتعدى النصف ساعة ثم تجاهل كبير، فى حين أن نجوم الألعاب الفاشلة كل يوم يطلون علينا عبر الشاشات.
معالى وزير الرياضة دكتور أشرف صبحى، هل من الممكن أن نبدأ من الآن الإعداد لأوليمبياد الولايات المتحدة ٢٠٢٨ هكذا تفعل الدول المتقدمة، و هنا أقصد الإعداد بالنسبة للألعاب الفردية، وليس كرة القدم.
الحكاية بسيطة وليست صعبة. عندكم مشروع البطل الأولمبى؛ اهتموا به أكثر لأنه الأمل للخروج من هذه الانكسارات، أما كرة القدم، فالحل يبدأ من تنظيم بطولة دورى حقيقية، انسوا وانسفوا الحمام القديم، وقتها سوف نرى كرة قدم حقيقية ومنتخبات قوية، وربما نحصد ميدالية أو نحقق بطولة خارج أفريقيا.
بعد كتابة المقال..
زميلى فى قسم الرياضة محمد حسام ذكر لى معلومة أن البطل المصرى الوحيد الذى حصل على برونزية سلاح الشيش.. لم يكن اسمه مدرجًا ضمن الأسماء المرشحة للحصول على إحدى الميداليات.. هذا فى حد ذاته إخفاق آخر للمسئولين عن الرياضة. شكر الله سعيكم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شكر الله سعيكم وزير الرياضة الزاد أمجد مصطفى کرة القدم

إقرأ أيضاً:

حياتي معدومة .. نجم الأهلي السابق يكشف معاناته قبل احترافه كرة القدم

كشف محمد رمضان، نجم النادي الأهلي السابق ومدير النشاط الرياضي الحالي بالنادي، عن رحلته الصعبة من الفقر إلى النجاح، خلال استضافته في برنامج «كلم ربنا مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.

تحدث رمضان عن نشأته في إمبابة وسط أسرة فقيرة مكونة من 11 فردًا، حيث عاشوا في شقة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 44 مترًا.

وقال: «حياتي كانت معدومة، والدي كان موظفًا لكنه فُصل من عمله، ولم أتمكن من استكمال تعليمي الجامعي، فحصلت على دبلوم صنايع. لم أشعر بالخجل يومًا من ظروف نشأتي الصعبة.»

وأوضح رمضان أن بدايته مع كرة القدم جاءت بالصدفة، حيث كان يشارك في المباريات بالمراهنات مع الأطفال العاملين في الورش، وكان يكسب منها أموالًا جيدة.

وأضاف: «أشقائي لم يكملوا تعليمهم، بل عملوا في مهن مختلفة، مثل صناعة الأحذية.»

وتابع: «لعبت كرة القدم بالصدفة، وانتقلت إلى الترسانة ثم الأهلي رغم محاولاتي الفاشلة في البداية للانضمام إليه، لكن أول مباراة رسمية لي سجلت فيها 6 أهداف، وكانت هذه نقطة التحول في حياتي وحياة أسرتي.»

تحدث رمضان عن فترة صعبة مر بها، حيث ظل 18 شهرًا دون عمل أو دخل، وقال: «في الشهر الـ17 من البطالة، لم أجد سوى الدعاء، فطلبت من الله أن يفك كربي، وبالفعل، جاءتني فرصة لم أكن أحلم بها.»

وأكد رمضان أنه لم يتخلَ عن دعم أسرته رغم الصعوبات المالية، حتى أنه اضطر للاستدانة كثيرًا لمساعدتهم.

واستطرد: «ذات مرة، وأنا في طريقي لمنحهم المال، شعرت أن هناك خبرًا سعيدًا في انتظاري، وبالفعل، تلقيت عرضًا للعمل كمدير للكرة في النادي المصري، وطلبت راتبًا كبيرًا، فتمت الموافقة عليه.»

وختم رمضان حديثه عن معنى الوفاء في حياته، قائلاً: «حين سُئلت عن الشخص الأكثر وفاءً لي، فكرت في ثلاثة أصدقاء، لكنني أدركت أن الإجابة الحقيقية هي الله، فهو الأحنّ، والأقرب، والسند الحقيقي لي.»

فوضى رياضية .. أحمد موسى يعلق على انسحاب الأهلي من مباراة القمةلم ننسحب.. بل طالبنا بحقنا | عبد الناصر زيدان يوضح موقف الأهلي من القمةلقد وقعنا في الفخ.. تعليق مثير من لميس الحديدي وتوجّه رسالة لمجلس الأهليمحمد جمال: رابطة الأندية يجب أن تطبق اللائحة على الأهلي مثلما حدث مع الزمالكإعلامي يكشف كواليس أزمة القمة .. هل ينسحب الأهلي من الدوري؟بعد وصوله للقاهرة.. طاقم التحكيم السعودي يعود للمملكة بعد إلغاء قمة الأهلي والزمالك

مقالات مشابهة

  • آه يا وطن .. محب اخر لك يغادرنا .. وداعا بشرى الشيخ
  • وزير الرياضة يهنئ أبو ريدة بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا ورئاسة اتحاد شمال إفريقيا
  • وزير الرياضة: كرة القدم الإفريقية أصبحت صناعة اقتصادية متكاملة
  • حياتي معدومة .. نجم الأهلي السابق يكشف معاناته قبل احترافه كرة القدم
  • استقبال إنفانتينو ومتابعة فطار المطرية.. ماذا فعل وزير الرياضة بالتزامن مع أزمة القمة؟ (صور)
  • تأثير عجيب.. عالم بالأوقاف يكشف مكافأة صناعة المعروف
  • مصدر بوزارة الرياضة: اتحاد الكرة ورابطة الأندية لم يقوما بدورهما وطاقم سعودي سيدير لقاء القمة
  • لحضور عمومية «كاف».. وزير الرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «صور»
  • الصاعقة المصرية| درع لا تنكسر وسيف يُهاب.. قائد قوات الصاعقة: جاهزون لتنفيذ أي مهمة لحماية الوطن.. اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله: أبطالنا رجال المهام المستحيلة فى كل الميادين
  • كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق