صاحب تطبيق “تيمو” الشهير يصبح أغنى رجل في الصين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أصبح قطب التجارة الإلكترونيّة كولين هوانغ أغنى رجل في الصين، على ما أظهر تصنيف بلومبرغ لأصحاب المليارات الجمعة، متوّجًا بذلك مسيرة تصاعديّة بدأها موظّفًا في شركة غوغل ثمّ مؤسّسًا لمجموعة “تيمو” العالميّة للتسوّق بأسعار منخفضة وخوارزميّات قويّة.
وأظهر تصنيف بلومبرغ لأصحاب المليارات أنّ ثورة هوانغ (44 عامًا) وهو مؤسّس “بي دي دي هولدينغز” المالكة لموقع “تيمو” وتطبيق “بينديوديو” للبيع بالتجزئة، تبلغ حاليًّا 48,6 مليار دولار.
ويتقدّم كولين هوانغ بذلك على تشونغ شانشان صاحب شركة “نوغفو سبرينغ” للمشروبات والّذي تصدر قائمة أصحاب المليارات منذ نيسان/أبريل 2021.
وأصبح هوانغ الشخص الخامس والعشرين الأكثر ثراء على المستوى العالميّ.
ويحتلّ المرتبة الثالثة في التصنيف ما هواتنغ المعروف باسم بوني ما الّذي يرأس مجموعة “تنسنت” العملاقة للتكنولوجيا والمالكة لتطبيق “وي تشات” الّذي يعتبر في الصين “تطبيق كلّ شيء”.
ويأتي في المرتبة الرابعة تشانغ يمينغ مؤسّس شركة “بايتدانس” المالكة لتطبيق “تيك توك”.
وكان كولين هوانغ المولود عام 1980 في مدينة هانغتشو في شرق الصين، نابغًا في الرياضيّات خلال سنوات مراهقته ثمّ وظّفته شركة غوغل في الصين.
وفي العام 2015، أسّس موقع “بينديوديو” للتسوّق الّذي تحوّل إلى واحدة من أنجح إمبراطوريّات التجارة الإلكترونيّة في الصين لتنافس “علي بابا”.
وأطلقت النسخة العالميّة للموقع باسم “تيمو” عام 2022 في الولايات المتّحدة حيث جمعت قاعدة مستهلكين مخلصين جذبتهم بسلع منخفضة الكلفة للغاية مصنوعة في الصين ومشحونة منها.
ورغم وصولها إلى أوروبا العام الماضي فقط، قالت شركة “تيمو” إنّ لديها في المتوسّط حوالى 75 مليون مستخدم نشط شهريًّا في المنطقة.
غير أنّ نجاحها الهائل أثار اتّهامات بممارسات تجاريّة غير عادلة وتراخيّ في احترام معايير السلامة.
وهذا العام، اتّهم عدد من جمعيّات حماية المستهلكين المنصّة بالتلاعب بمستخدمي الإنترنت وانتهاك بنود كثير في قانون الخدمات الرقميّة.
وفي نهاية أيّار/مايو، أضاف الاتّحاد الأوروبّيّ “تيمو” إلى قائمة تضمّ منصّات كبرى خاضعة لضوابط مشدّدة بموجب قانون الخدمات الرقميّة الجديد (DSA).
ويفرض قانون الخدمات الرقميّة منذ شباط/فبراير، التزامات جديدة على كلّ المنصّات الالكترونيّة وبينها “تيمو”، تحت طائلة الغرامات، بهدف تعزيز حماية المستخدمين من المحتوى غير القانونيّ.
ويحظر القانون الواجهات الخادعة ويفرض شفّافيّة متزايدة على الخوارزميّات المستخدمة لاستهداف متصفّحي الإنترنت. ويلزم التحقّق من هويّة البائعين على المنصّات وحجب المحتالين المتكرّرين.
main 2024-08-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
في خطوة حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات والمنظمات الدولية، تم الإعلان عن تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والحوار بين الأديان، الذي نظمته جامعة بار-إيلان بشراكة مع المعهد الديني للحوار بين الأديان OHR TORAH INTERFAITH CENTER.
ويأتي هذا الإعلان في سياق حفل الإفطار الدبلوماسي الذي أقيم على شرف المملكة المغربية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التنسيق والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعاون بين مختلف الأمم.
ويهدف معهد إمارة المؤمنين للسلام إلى دعم السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال إشاعة ثقافة التسامح وخلق فضاء للنقاش والتنسيق بين أتباع الديانات الإبراهيمية. كما يسعى المعهد إلى ترسيخ جوهر السلام كعنصر محوري لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وشهد المؤتمر مشاركة وفود دبلوماسية من الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، إسرائيل، فرنسا، إسبانيا، وكندا، بالإضافة إلى قيادات دينية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية. كما حضر ممثلون عن الديانات الإسلامية، اليهودية، المسيحية، البهائية، والدروز، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة.
ومثّل المغرب في هذا الحدث وفد بارز ضم فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، وزكرياء بلحرش، الباحث في الدبلوماسية الدينية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأكد الوفد على دور مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال التأطير الديني السليم، والتدريب، والإرشاد، وفق النموذج الديني المغربي المعتدل الذي يرسّخ الأمن الروحي ويكافح خطاب الكراهية.
ولقيت مبادرة تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” ترحيبًا وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات والفعاليات الدولية، الذين عبروا عن التزامهم بالتعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة تدعم السلام، الحوار، والأمن وفق رؤية مؤسسة إمارة المؤمنين.
ويعد تأسيس المعهد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التعايش والتسامح كدعائم أساسية لتحقيق سلام مستدام في العالم.