جنوب لبنان.. مقتل مسؤول أمني في حماس ومرافقه
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أشار مصدر أمني إلى مقتل المسؤول الأمني لحركة حماس، في مخيم "عين الحلوة"، بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان، الجمعة.
وقالت مراسلة سكاي نيوز عربية إن القتيل هو سامر الحاج، المسؤول الأمني بحركة حماس في مخيم "عين الحلوة"، ومرافقه، في غارة شنت على صيدا، مساء الجمعة.
وأشارت إلى أنه تم "استهداف سيارة عند أحد مداخل صيدا الجنوبية بالقرب من مدخل مخيم عين الحلوة".
ويأتي هذا الاستهداف وسط أجواء "مشحونة" بين إسرائيل ولبنان، وترقب لضربة مقبلة من حماس أو حزب الله تجاه إسرائيل.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، الخميس، إن إيران ستواجه عواقب "جسيمة" إذا قررت مهاجمة إسرائيل، مضيفا أن هذا سيمثل تصعيدا من شأنه أن يقوض أي آمال لوقف إطلاق النار في الصراع الدائر في غزة.
وتفاقمت التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت فؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إسماعيل هنية إسرائيل صيدا لبنان لبناني إسرائيل إسماعيل هنية أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة كوثرية السياد جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، بمقتل شخص على الأقل جراء غارة جوية شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدة كوثرية السياد في جنوب لبنان.
وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها على جنوب لبنان مستهدفةً عناصر وبنية تحتية لحزب الله، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وسط استمرار التوترات، رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
غارات سابقة تستهدف مركبات في المنطقةوفي وقت سابق، استهدفت مسيرة إسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، سيارة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابات.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص آخر في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيترون في جنوب لبنان.
إسرائيل تدافع عن غاراتهاتدعي إسرائيل أن الغارات الجوية التي تستهدف مواقع بنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان تهدف إلى منع الحزب من إعادة بناء قدراته العسكرية بعد المواجهات التي شهدتها المنطقة العام الماضي، رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
لبنان يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيلمن جهة أخرى، يواصل لبنان مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من المناطق التي لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة فيها على الحدود.
وفي ظل هذا التصعيد، تستمر التوترات السياسية في لبنان حول مسألة سلاح حزب الله، حيث تتصاعد الدعوات الداخلية لحصر السلاح بيد الدولة.