الأبطال فى الأوليمبياد

لم أستطع بداية كتابة هذا المقال إلا بعد مشاهدة رجال كرة اليد المصرية ومهما تصف فى هؤلاء الأبطال لا أوفيهم حقهم فهم رجال مصريون خالصون وأبطال بمعنى الكلمة ومصر كلها تحبهم وتحترمهم شرفتونا ورفعتوا رأسنا عاليًا، فهم أبناء الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، فهو الذى وضع حجر الأساس لكل الأجيال الذهبية لكرة اليد وجعل اتحاد اليد المصرى أكثر منظمة رياضية منتظمة فى مصر نهنئ أنفسنا عليهم وبالتوفيق فيما هو قادم بإذن الله.

 

وعلى الجانب الآخر الاتحاد المصرى لكرة القدم الذى على النقيض تمامًا من نظيره لكرة اليد، فهذا الاتحاد يضع كل ما يستطيع من عراقيل فى طريق كرة القدم وبصفة خاصة أمام المنتخب الأوليمبى الذى عانى من التجاهل وعدم إجابة مطالب المدرب، ومع هذا ظهر المعدن المصرى الأصيل واستطاعوا النحت فى الصخر وسيلعبون على الميدالية البرونزية وبتوفيق ربنا يفوزون على المغاربة الأشقاء وهو فريق صعب وقوى ولكن أبطالنا يستطيعون.. المهم رسالتى إن لا قدر الله حال حصول هذا المنتخب على المركز الرابع يعتبر إنجازًا كبيرًا وينسب هذا الإنجاز إلى ميكالى واللاعبين فقط!

ومع هذا حصلت مصر حتى تاريخه على ميدالية برونزية واحدة لبطل مصر المؤمن محمد السيد ونتمنى له دوام التقدم ولباقى البعثة التوفيق فى زيادة غلة الميداليات. 

الظاهرة وسام أبوعلى فى نصف موسم استطاع أن يكتب اسمه بحروف من نور فى تاريخ الكرة المصرية، فهو لاعب متمكن وقوى وتم تأسيسه أوروبيًا بشكل مميز، وأقترح إن كان فى الإمكان إعطاؤه الجنسية المصرية ليلعب مع المنتخب المصرى ستكون صفقة ممتازة لمصر أتمنى بحث الموضوع وإتمامه فى حال الإمكانية.. كل التمنيات للرياضة المصرية بالتقدم. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد