كشفت أمس وسائل إعلام عبرية عن انتهاء جهاز الأمن الإسرائيلى «الشاباك» من تجهيز مخبأ تحت الأرض هدفه إيواء كبار قادة الاحتلال فى حال اندلعت حرب شاملة.

 يأتى ذلك فى الوقت الذى يزور فيه قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكى الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، فى ظل مخاوف من التصعيد فى المنطقة.

وأوضح موقع «والا العبرى» أن المخبأ المعروف باسم «حفرة يوم القيامة» يقع تحت الأرض فى مدينة القدس المحتلة، ويسمح ببقاء كبار قادة الاحتلال فيه لمدة طويلة خلال أى حرب طارئة محتملة.

وأعلن جهاز الشاباك عن استكمال الاستعدادات لتشغيل مخبأ القيادة تحت الأرض، المعروف باسم المركز الوطنى لإدارة الأزمات، وجرى بناء المخبأ قبل أكثر من 20 عاما، ويتمتع بقدرات على تحمل الزلازل والتهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية، كما أنه يتصل ببقية المخابئ ومقار قيادات قوات الاحتلال.

وأوضح الإعلام العبرى أن المخبأ مجهز بجميع وسائل القيادة والسيطرة، ومحصن ضد جميع أنواع الأسلحة المضادة للأفراد، ومتصل بقاعدة «الكيرياه»، التى تضم المركز الحكومى لمنطقة «تل أبيب» وقاعدة قوات الحرب الرئيسية.

وكشفت وسائل إعلام دولية أنه فى وقت الهجوم الإيرانى السابق على إسرائيل فى أبريل الماضى، انتقل نتنياهو وزوجته للعيش فى منزل عائلة الملياردير سيمون فاليك فى القدس، الذى يحوى ملجأ متقدما مضادا للصواريخ أيضاً.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن القوات العسكرية والشرطة والطواقم الطبية أجرت تدريباً سرياً ومناورة حية تحاكى وقوع هجوم على إسرائيل، أكبر وأخطر من هجوم السابع من أكتوبر الماضى.

وقالت القناة العبرية الرسمية إن التدريب جرى تنفيذه بهدوء وبشكل سرى فى القاعدة العسكرية «شورا» قرب مدينة الرملة وسط إسرائيل، وقاعدة «تسيبوريت» وقاعدة الجبهة الداخلية.

وشملت المناورة التعامل مع أعداد كبيرة من القتلى، حيث كانت قضية استيعاب الجثامين من المشاكل الكبيرة التى برزت بعد طوفان الأقصى.

وأشارت القناة إلى أن أحد أسباب ذلك تعود لعدم وجود تزامن فى تدفق المعلومات بين الجهات المختلفة، حيث كان لكل جهة قائمة خاصة بها، الأمر الذى خلق فوضى كبيرة وأثر على تحديد هوية الضحية بالوقت الفعلى.

قال متحدث باسم الاحتلال إن التدريب الذى تم كان واسعاً وكبيراً فى ثلاث قواعد عسكرية مختلفة، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن جهاز الأمن الداخلى للاحتلال الإسرائيلى «الشاباك»، رصد محاولات من عملاء تابعين للاستخبارات الإيرانية، لتجنيد إسرائيليين عبر منصات التواصل الاجتماعى بهدف تنفيذ مهام قد تضر بأمن تل أبيب.

وادعت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلى، رصد عدة حسابات وهمية، تستخدمها أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وتم التعرف عليها ومراقبتها، وقالت الصحيفة إنه تم العثور على منشورات تمت كتابتها بواسطة أجهزة الاستخبارات الإيرانية فى مجموعات وقنوات على منصة «تليجرام».

وذكرت أن المنشورات عرضت وظائف مثيرة مع وعد برواتب مرتفعة عند إتمام المهام المطلوبة. كما تضمنت المنشورات «رابطاً» يُطلب من المجيبين عليه، ملء بياناتهم الشخصية من خلاله.

وتسود حالة من الترقب على وقع التهديدات الإيرانية برد محتمل على اغتيال «هنية» فى طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيرانى المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والمقاومة العراقية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفرة يوم القيامة إسرائيل الرد الإيراني وسائل إعلام عبرية إسرائيل للمرة الثانية الشاباك حرب شاملة وسائل إعلام

إقرأ أيضاً:

قرار مهم من «الأعلى للإعلام» قبل رمضان: وقف الإعلانات المضللة والمسابقات

استقبل المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، بحضور الإعلامي عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمستشار ياسر المعبدي أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود عضو الأمانة الفنية بالمجلس، وإسلام الجزار المتحدث الرسمي باسم الجهاز.

وشهد اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خاصة في مسألة الإعلانات المضللة والخادعة، والمسابقات التي تتمّ من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وسبل التوعية بحقوق المستهلك ووسائل حمايته من خلال جهاز حماية المستهلك والأجهزة الرقابية المعنية، عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتم الاتفاق على ضرورة الوقف الفوري للإعلانات المخالفة لقيم وتقاليد المجتمع للحفاظ على هوية المجتمع، وكذلك المسابقات التي تتم دون الحصول على إخطار جهاز حماية المستهلك.

وأكّد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنَّ جهاز حماية المستهلك عليه دور كبير في متابعة توافر السلع الأساسية التي تهُم المواطنين، وضبط الأسواق، وضمان استقرار الأسعار بما يُلبي احتياجات المواطنين، خاصة مع قُرب حلول شهر رمضان المُعظم.

الإعلام عليه دورا كبيرا في توعية المواطنين بحقوقهم الاستهلاكية

وأوضح «عبدالعزيز» أنَّ الإعلام عليه دور كبير في توعية المواطنين بحقوقهم الاستهلاكية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين وسائل الإعلام والجهاز لتضافر الجهود في مجال نشر الوعي بأهمية الرقابة الشعبية وإخطار الجهاز بالمخالفات.

فيما أشار إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك إلى أنَّ الجهاز يعمل بكل قوة من خلال المقر الرئيسي بالإضافة إلى كل الأفرع الإقليمية المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة للجولات الميدانية الذي يقوم بها الجهاز والتي استهدفت عدة محافظات، للعمل على تحقيق الانضباط في الأسواق وحصول المواطن على كافة السلع بجودة مناسبة وأسعار مناسبة، موضحًا أنَّ هناك متابعة مستمرة للأسواق للتأكد من توفير مخزون كافٍ من مختلف أنواع السلع الأساسية.

إدارة لرصد الإعلانات المُضللة

وقال رئيس جهاز حماية المستهلك «لدينا إدارة لرصد الإعلانات المُضللة والمرصد الإعلامي، والتي من مهامها، متابعة ورصد كل الإعلانات عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وأيضًا وسائل التواصل الاجتماعي ورصد أي ظاهرة أو سلوك خادع من شأنه تضليل جموع المستهلكين، كما أنها معنية بفحص المسابقات التي يتم الإعلان عنها بأي وسيلة إعلانية والقيام بالمراقبة على جميع أنواع المسابقات للتأكد من صحتها.

وأوضح «السجيني» أنَّ الجهاز يتعامل بكل حسم مع أي مخالفات وخاصة فيما يتعلق بحبس السلع عن التداول أو عدم الإعلان عن الأسعار، وفقا للقانون، قائلًا: «لن نسمح بحجب أو إخفاء السلع عن البيع خاصة مع اقتراب شهر رمضان».

مقالات مشابهة

  • إعلام الشيوخ: ضرورة وضع خطة للقضاء علي الإعلانات المضللة في مصر
  • قرار مهم من «الأعلى للإعلام» قبل رمضان: وقف الإعلانات المضللة والمسابقات
  • شهادات مرعبة من الأسيرات المحررات عن عمليات التنكيل داخل سجون إسرائيل
  • وسائل إعلام إسرائيلية: بدء نقل الأسرى الفلسطينيين من معتقلاهم إلى سجن عوفر
  • حفرة 15 مترا.. القبض على عصابة التنقيب عن الآثار في الجمالية
  • وسائل إعلام إسرائيلية: بن غفير ووزراء حزبه قدموا استقالتهم من الحكومة
  • وسائل إعلام عبرية: بن جفير ووزراء حزبه قدموا استقالتهم من الحكومة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ستنفذ دون تأخير
  • إعلام العدو: عزلة الصهاينة تتفاقم.. طرد رجل أعمال صهيوني من فندق سويسري
  • إعلام عبري: إسرائيل وضعت خطة دفاعية للانسحاب من غزة