(عدن الغد)متابعات:

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينج أن الولايات المتحدة تعمل للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد في اليمن أكثر شمولاً، مشيراً إلى أن اليمنيين سئموا الحرب ويريدون إطلاق عملية سلام شاملة.

وقال ليندركينج، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إن العام الماضي شهد تقدماً ملموساً في جهود السلام، مع أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب قبل أكثر من 8 سنوات، معتبراً أن الدبلوماسية الأميركية المستمرة ساعدت في تأمين هذا التقدم عن طريق العمل الوثيق مع الأطراف الإقليمية، ومع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن.

ولفت ليندركينج إلى أن المحادثات جارية بشأن اتفاق هدنة جديد أكثر شمولاً، قائلاً: «نشجع الأطراف اليمنية على تكثيف مشاركتها مع مبعوث الأمم المتحدة هانس جروندبرج للتوصل إلى حوار جديد أكثر شمولية»، معتبراً أن «فترة خفض التصعيد غير المسبوقة التي بدأت واستمرت بعد هدنة الأمم المتحدة في أبريل 2022 خلقت بيئة أكثر ملاءمة لجهود السلام».

وأكد ليندركينج: «اليمنيون سئموا الحرب ويريدون أن يروا فوائد الهدنة تتوسع، ونجدد الدعوات للسلام ونحث الأطراف كافة على المشاركة في طاولة المفاوضات، كما يقف المجتمع الدولي والشركاء الإقليميون على أهبة الاستعداد لدعم عملية السلام والتعافي في اليمن».

ولفت المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن إلى أن بعض القضايا التي تتم مناقشتها، مثل كيفية ضمان حصول جميع موظفي القطاع العام اليمني على رواتبهم، معقدة ويمكن أن يكون لها آثار على مستقبل اليمن.

وقال: «أعتقد أنه يمكن حل هذه القضايا بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي».

وفي سياق آخر، أكدت الحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي قتلت أكثر من 4 آلاف مدني في محافظة تعز، منذ الانقلاب على السلطة عام 2014. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في معرض إدانته جريمة القنص الحوثية التي أزهقت روح امرأة في قرية «الشقب» جنوب تعز، إن عدد القتلى في المحافظة بنيران الحوثيين بلغ 4105 مدنيين.

وذكر الإرياني أن عدد المصابين بجرائم الحوثيين في المحافظة ذاتها بلغ 17948 آخرين، بينهم نساء وأطفال.

ولفت إلى أن من بين القتلى 878 طفلاً و464 امرأة، ومن بين الإصابات 2132 طفلاً و2660 امرأة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

وأبدى وزير الإعلام استغرابه من الصمت الحقوقي الدولي إزاء هذه الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي، بالتوازي مع استمرارها في فرض حصار خانق على المدينة منذ 8 سنوات.

في غضون ذلك، انتزع مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1013 لغماً خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس الحالي، زرعتها جماعة الحوثي في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، أن الألغام المنزوعة منها 123 لغماً مضاداً للدبابات و890 ذخيرة غير منفجرة، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» 409 آلاف و646 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقدّم كبير في المفاوضات بشأن لبنان.. التسوية في غضون أسابيع؟

أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، مساء اليوم الخميس، باحراز تقدّم كبير في المفاوضات بشأن اتفاق لوقف اطلاق النار في لبنان.


ونقلت "معاريف" عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله ان "تقدما كبيرا آخر أحرز بعد زيارة الموفد الأميركي اموس هوكشتاين وضاقت الفجوات لإحراز تسوية على جبهة لبنان".

وأضاف المصدر عينه ان "هناك رغبة واضحة لدى الأطراف في التوصل إلى اتفاق". وتابع: "التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غدا ولا تزال هناك فجوات تجب معالجتها".


وأكمل أنه "في إطار التسوية ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل في لبنان وستكون هناك آلية تنفيذ قوية".

ووفقاً له، التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى تسوية في غضون أسابيع قليلة وربما أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي: صنعاء والرياض قطعتا شوطا مهما على طريق السلام
  • صحيفة فرنسية تكتب عن رحلتها إلى اليمن.. بلد الحوثيين المحرم أحد أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم (ترجمة خاصة)
  • معاريف تكشف عن خطة جديدة مؤقتة لوقف إطلاق النار بغزة
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوماً
  • نائب لبناني: أجواء سلبية حول الاتفاق بعد توجه «هوكستين» إلى إسرائيل
  • صحيفة إسرائيلية: وقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان
  • تعديلات لبنانية للمقترح الأميركي وحديث إسرائيلي عن تسوية وشيكة
  • تقدّم كبير في المفاوضات بشأن لبنان.. التسوية في غضون أسابيع؟