قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان المشترك لقادة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية الذي دعا حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق جاء في توقيت دقيق، وخطير، خاصة وأن الاحتلال أقدم على اغتيال شخصيتين مهمتين وهم إسماعيل هنية وفؤاد شكر. 

أستاذ علوم سياسية: خطاب السادات في الكنيست الإسرائيلي تاريخي.

. وهذه دلالته الأكاديمية العسكرية: خطاب السادات في إسرائيل بُني عليه تصاعد نغمة السلام

وأشار الرقب، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، مساء الجمعة، إلى أن البيان المشترك يحاول الانقاذ في اللحظات الأخيرة، حيث إنه إذا لم يتم نزع فتيل الحرب ستدخل الأمور في حالة صعبة، مستبعدا أن تكون هناك حرب عالمية جديدة، ولكن هذا البيان يحاول نزع فتيل الحرب.

وأضاف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياههو هو من يحاول عرقلة الوصول لإتفاق، متوقعا أن نتنياهو سيوافق على دعوة الدول الثلاث وسيرسل وفد ولكنه سيضع شروط جديدة، حيث سيطالب ضمان استئناف الحرب حال عدم الانتقال للمرحلة الثانية من الهدنة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس اسرائيل حماس وإسرائيل استاذ العلوم السياسية الاحتلال اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سبب الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية، بينما يرى المذهب المالكي طهارته.

نجاسة الكلاب

استشهد علي جمعة في منشور له بحديث النبي ﷺ: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب».

وأوضح أن الإمام الشافعي رأى أن هذا الحديث يدل على نجاسة الكلب، بينما قال الإمام مالك: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!

وأضاف أن الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه اعتبره أمرًا تعبديًا لا تُعرف علته، ومع تقدم العلم، اكتشف الباحثون أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.

وتابع: اتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، مما جعله محل اجتهاد واختلاف بين العلماء. وأكد أن من يرى الكلب نجسًا فلا يربيه، ومن يراه طاهرًا يمكنه اتباع الإمام مالك، لكن لا ينبغي أن يكون الخلاف الفقهي سببًا في منع الرحمة.

تربية الكلاب

ردًا على أسئلة الشباب والفتيات حول حكم تربية الكلاب واقتنائها، أوضح الدكتور علي جمعة أنه يجوز تربية الكلاب في المنزل، ويمكن اتباع رأي الإمام مالك الذي يرى طهارته.

وأضاف: إذا كان الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه أو لعق ملابسه، فلا حرج في ذلك شرعًا، وفقًا لرأي الإمام مالك.

وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، مع التأكيد على أن الإنسان مكرم وأعلى من الحيوان.

اقرأ أيضاًما وظائف العقل في الدين؟.. علي جمعة يوضح |فيديو

ما الفرق بين الدين والتدين؟.. علي جمعة يوضح

علي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في استراتيجيتها التوسعية وتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الاستفتاء على الحرب أو السلام.. مناورة سياسية أم حل حقيقي لأزمة إيران؟
  • أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمد
  • منها السعودية وقطر ومصر والأردن.. دول عربية تدين خطط إسرائيل بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة
  • حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح
  • مصر والولايات المتحدة تستعرضان الوضع في غزة
  • صاحب فتوى سرقة الكهرباء.. وفاة الدكتور إمام رمضان أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر
  • أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم