تقارير إسرائيلية تكشف سبب تأخر إيران في الرد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن سبب تأخر إيران في الرد على الكيان الصهيوني بعد اغتيال إسماعيل هنية القائد السياسي لحركة حماس في طهران.
إسرائيل تكشف سبب تأخر إيران في الردوقالت صحيفة “ ينيت” في تقرير لها أن رئيس إيران الجديد مسعود بزشكيان يتحرك لإقناع المسؤولين بالتحرك ضد إسرائيل بشكل غير مباشر لتجنب الحرب المحتملة؛ والقرار النهائي في يد خامنئي.
وأضافت الصحيفة أن الخلاف الداخلي في إيران بين الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان وأعضاء الحرس الثوري الإسلامي يعقد رد طهران على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية على أراضيها، والذي نسبته إلى إسرائيل.
واستندت التقارير الصحفية الإسرائيلية إلى تقرير نشرته صحيفة تلجراف الإنجليزية الذي أكد أن أعضاء الحرس الثوري الإيراني يطالبون بشن هجوم مباشر على القواعد العسكرية في منطقة تل أبيب ومدن أخرى، بينما يصر الرئيس الجديد على استهداف "القواعد الإسرائيلية" في الدول المجاورة.
يذكر أن أكدت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم الجمعة، أن صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار انضمت إلى البحرية التابعة للحرس الثوري، وسط تصاعد التوترات الإقليمية في أعقاب مقتل زعيم حماس في طهران الذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل.
ولعب الحرس الثوري الإسلامي في إيران، الذراع الأيديولوجي للجيش الإيراني الذي يرتبط بجماعات مسلحة متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، دورًا رئيسيًا في أول هجوم مباشر للجمهورية الإسلامية على إسرائيل في أبريل.
إيران تمدد بحريتها بأسلحة جديدة
قال التلفزيون الرسمي لإيران يوم الجمعة إن "عددًا كبيرًا من صواريخ كروز الجديدة المضادة للسفن أضيفت إلى القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني بأمر من رئيس الحرس".
وأضاف أن الصواريخ "تتمتع بقدرات جديدة" برؤوس حربية شديدة الانفجار ولا يمكن تعقبها.
وبحسب التقرير، تمت إضافة ما مجموعه 2654 نظامًا عسكريًا بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى ومتوسطة المدى، والطائرات بدون طيار للقتال والاستطلاع، ووحدات الحرب الإلكترونية إلى القوات البحرية للحرس الثوري لـ إيران .
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، في حديثه في حدث تم فيه عرض بعض أنظمة الأسلحة الجديدة، على أهمية القدرة على "إيقاف العدو من بعيد".
وقال: "إذا لم نتمكن من الاشتباك مع العدو في أعماق البحار والمحيطات عند أي نقطة مرغوبة وإيقاف العدو من بعيد، فسنواجه بطبيعة الحال مشاكل على حدودنا الوطنية".
وأضاف :"في عالم اليوم، يجب على المرء أن يكون قوياً من أجل البقاء والأمان، أو الاستسلام. لا يوجد طريق وسط".
جاء الكشف عن الأسلحة في الوقت الذي كانت فيه المنطقة، التي تأثرت بالفعل بالحرب بين إسرائيل وحماس في غزة منذ أوائل أكتوبر، في حالة تأهب قصوى بعد أن تعهدت إيران وحلفاؤها بالانتقام لمقتل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بزشكيان رئيس ايران خامنئي الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس السويسري يرد على تقارير تتحدث عن الاستعدادات لجنازة البابا
الفاتيكان – رد متحدث باسم الحرس السويسري في الفاتيكان على تقارير وشائعات انتشرت مؤخرا تتحدث عن الاستعدادات لجنازة البابا فرنسيس.
وحسبما ذكرت صحيفة “بليك” السويسرية أمس الأربعاء، نفى المتحدث باسم الحرس السويسري في الفاتيكان، الشائعات والتقارير السابقة.
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن الحرس بدأ بالفعل الاستعدادات النشطة للجنازة وتم فرض حظر تجول على الحراس بعد تحذيرات من أن البابا “قد لا ينجو” من الالتهاب الرئوي، ومع ذلك، نفى متحدث باسم الفاتيكان هذا الادعاء في وقت لاحق.
وقال المسؤول: “نواصل العمل بشكل طبيعي “، مؤكدا أن الحراس يعملون دون تغييرات.
وكشف البابا سابقا أنه “أعد بالفعل” قبره، لكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى حول الموضوع، وفق ما أفادت صحيفة “ديلي ميل”.
وكان البابا البالغ من العمر 88 عاما دخل المستشفى منذ 14 فبراير. وقد أمر بأخذ قسط من الراحة التامة، وتم إلغاء جميع الفعاليات التي تخصه حتى نهاية الأسبوع.
ويقول الفاتيكان إن وجود البابا فرنسيس في المستفى قد يمتد، كما ورد أن فرنسيس في حالة معنوية جيدة، ويصلي ويقرأ الصحف.
وأمس الأربعاء، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس يعاني من التهاب رئوي ثنائي، في انتكاسة صحية جديدة للبابا البالغ 88 عاما.
ويأتي هذا التشخيص الجديد، الذي يعني أن الالتهاب الرئوي أصاب كلا الرئتين، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى في روما، حيث تم إدخاله يوم الجمعة الماضي. وكان قد تم تشخيصه سابقا بالتهاب الشعب الهوائية.
وقال الفاتيكان إن البابا يعاني من عدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، وأن الفحوصات التي أجريت له تشير إلى “صورة سريرية معقدة تتطلب إقامة مناسبة في المستشفى”.
المصدر: “بليك”+”ديلي ميل”