كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن سبب تأخر إيران في الرد على الكيان الصهيوني بعد اغتيال إسماعيل هنية القائد السياسي لحركة حماس في طهران.

إسرائيل تكشف سبب تأخر إيران في الرد

وقالت صحيفة “ ينيت” في تقرير لها  أن رئيس إيران الجديد مسعود بزشكيان يتحرك لإقناع المسؤولين بالتحرك ضد إسرائيل بشكل غير مباشر لتجنب الحرب المحتملة؛ والقرار النهائي في يد خامنئي.

وأضافت الصحيفة أن الخلاف الداخلي في إيران بين الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان وأعضاء الحرس الثوري الإسلامي يعقد رد طهران على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية على أراضيها، والذي نسبته إلى إسرائيل.

واستندت التقارير الصحفية الإسرائيلية إلى تقرير نشرته صحيفة تلجراف الإنجليزية الذي أكد أن أعضاء الحرس الثوري الإيراني يطالبون بشن هجوم مباشر على القواعد العسكرية في منطقة تل أبيب ومدن أخرى، بينما يصر الرئيس الجديد على استهداف "القواعد الإسرائيلية" في الدول المجاورة.

يذكر أن أكدت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم الجمعة، أن صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار انضمت إلى البحرية التابعة للحرس الثوري، وسط تصاعد التوترات الإقليمية في أعقاب مقتل زعيم حماس في طهران الذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل.

ولعب الحرس الثوري الإسلامي في إيران، الذراع الأيديولوجي للجيش الإيراني الذي يرتبط بجماعات مسلحة متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، دورًا رئيسيًا في أول هجوم مباشر للجمهورية الإسلامية على إسرائيل في أبريل.

إيران تمدد بحريتها بأسلحة جديدة


قال التلفزيون الرسمي لإيران يوم الجمعة إن "عددًا كبيرًا من صواريخ كروز الجديدة المضادة للسفن أضيفت إلى القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني بأمر من رئيس الحرس".

وأضاف أن الصواريخ "تتمتع بقدرات جديدة" برؤوس حربية شديدة الانفجار ولا يمكن تعقبها.

وبحسب التقرير، تمت إضافة ما مجموعه 2654 نظامًا عسكريًا بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى ومتوسطة المدى، والطائرات بدون طيار للقتال والاستطلاع، ووحدات الحرب الإلكترونية إلى القوات البحرية للحرس الثوري لـ إيران .

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، في حديثه في حدث تم فيه عرض بعض أنظمة الأسلحة الجديدة، على أهمية القدرة على "إيقاف العدو من بعيد".

وقال: "إذا لم نتمكن من الاشتباك مع العدو في أعماق البحار والمحيطات عند أي نقطة مرغوبة وإيقاف العدو من بعيد، فسنواجه بطبيعة الحال مشاكل على حدودنا الوطنية".

وأضاف :"في عالم اليوم، يجب على المرء أن يكون قوياً من أجل البقاء والأمان، أو الاستسلام. لا يوجد طريق وسط".

جاء الكشف عن الأسلحة في الوقت الذي كانت فيه المنطقة، التي تأثرت بالفعل بالحرب بين إسرائيل وحماس في غزة منذ أوائل أكتوبر، في حالة تأهب قصوى بعد أن تعهدت إيران وحلفاؤها بالانتقام لمقتل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بزشكيان رئيس ايران خامنئي الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر

الثورة نت|

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.

وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.

وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.

وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.

وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.

وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.

وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.

وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.

وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.

وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من إعلام الحرس الثوري الإيراني عن التفاوض مع ترامب
  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون للحرب لكننا لن نكون البادئين
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون للحرب ونعرف كيف نتغلب على عدونا
  • الحرس الثوري الإيراني: لن نبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي مواجهة
  • الحرس الثوري الإيراني: لن نتراجع أمام العدو خطوة واحدة
  • حرب نفسية.. إيران تنفي مقتل عناصر من الحرس الثوري في اليمن