زاخاروفا: كييف توسع أنشطتها الإرهابية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا ستواصل إثارة مسألة الأنشطة الوحشية لنظام فلاديمير زيلينسكي ورعاته، في الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات متعددة الأطراف.
وفقا لزخاروفا، لقد لفتت موسكو انتباه المجتمع الدولي في أكثر من مناسبة إلى الحقائق المتصلة بالوحشية الأوكرانية ضد المدنيين.
أوضحت زاخاروفا: أن كييف تواصل توسيع أنشطتها الإرهابية، وهو ما تؤكده الأحداث الأخيرة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن وحدات من القوات المسلحة الروسية، بالتعاون مع قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، تصدت للتشكيلات المسلحة للجيش الأوكراني في مناطق مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "نظام كييف نفذ عملا عدوانيا آخر واسع النطاق في مقاطعة كورسك، لافتا إلى أنه قصف أهدافا عشوائية واستهدف كل شيء، بما في ذلك المنشآت المدنية في المقاطعة".
وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، الأربعاء، خلال اجتماع ترأسه الرئيس بوتين أن الخسائر الأوكرانية 315 عسكريا بين قتيل وجريح، وتم تدمير 54 عربة مدرعة، بينها سبع دبابات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخارجية الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.