الرئيس السيس يبحث مع نظيره القبرصي جهود وقف التصعيد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيًا، مساء اليوم، من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، جرى خلاله تأكيد مواصلة تطوير العلاقات في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، خاصةً فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية ومجال الطاقة، فضلاً عن التشاور السياسي المستمر بشأن مختلف القضايا.
كما تناول الاتصال الأوضاع الإقليمية، حيث استمع الرئيس القبرصي إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن ما تشهده المنطقة من تصعيد.
واستعرض الرئيس في هذا الصدد أولويات الموقف المصري والجهود المبذولة لوقف التصعيد في قطاع غزة، مؤكدًا خطورة استمرار الحرب، ومحذرًا من استمرار تدهور الوضع الإنساني داخل غزة.
ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقةوأكد الرئيس ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، من خلال خفض التصعيد سواء بالأراضي الفلسطينية أو إقليميًا، بالنظر لخطورة الدخول في دائرة مفرغة من الرد والرد المضاد، وبما لا يخدم مصالح كافة شعوب المنطقة.
جهود تجنيب الإقليم ويلات الحربومن جانبه ثمن الرئيس القبرصي الجهود المصرية، مؤكدًا حرصه على التنسيق والتشاور مع مصر في إطار جهود تجنيب الإقليم ويلات الحرب، ومشددًا على دعم بلاده للبيان المصري-الأمريكي-القطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
كما شهد الاتصال تأكيد موقف الدولتين حول ضرورة دفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين، باعتباره طريق تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق النار اتصالا هاتفيا استقرار المنطقة الأمن والاستقرار التشاور مع مصر الجهود المصرية الرئيس القبرصي الرئيس عبد الفتاح السيسي الوضع الإنسانى
إقرأ أيضاً:
الكرملين يبحث الرد على التصعيد غير المسبوق لإدارة بايدن
يمانيون../
أكد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أنه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأمريكي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمثابة إشارة إلى الغرب، وأن الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد مما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.
تأتي هذه التصريحات بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى للمرة الأولى لضرب عمق الأراضي الروسية، في إثر حصولها على إذن الولايات المتحدة باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.
يشار إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع مرسوم الموافقة على أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، في 19 نوفمبر الجاري.
وأكد نصّ المرسوم أن سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي هي “سياسة دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي”، مشدداً على أن “روسيا تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للردع واستخدامها يعدّ الملاذ الأخير وإجراء قسرياً”.
وجاء في المرسوم: “تضمن السياسة الجديدة للردع النووي حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع عدو محتمل عن العدوان ضد روسيا الاتحادية و (أو) حلفائها، وفي حالة نشوب صراع عسكري، منع تصعيد الأعمال العدائية ووقفها بشروط مقبولة لدى روسيا و (أو) حلفائها”.
وتقرّ الوثيقة أن: “ردع العدوان يتمّ ضمانه من خلال القوة العسكرية الكاملة لروسيا الاتحادية؛ بما في ذلك الأسلحة النووية”.