أكد  الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس محمد أنور السادات في خطابه بمجلس الشعب المصري بعد حرب 1973 قال أنه مستعد للذهاب لآخر العالم لحماية الأرواح والناس من موتهم في الحروب حتى ولو كان هذا المكان هو الذهاب إلى إسرائيل.

مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية: خطاب السادات بإسرائيل نقطة محورية في التاريخ كريم السادات: مبادرات التحالف الوطني مظلة للحماية الاجتماعية في مصر

وقال “بدر الدين” خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن هذا الحديث كان غريبا للغاية في تلك الفترة، وكان هناك صحفيين وإعلاميين توقعوا بأن هذا ما لم يكن يقصده الرئيس السادات وأنها قد تكون ذلة لسان أو نوع من الحماسة في الكلام أو المبالغة، وفسألوه حول استعداداه فعلا للذهاب إلى إسرائيل من أجل السلام، فكان الرد نعم، إذا وجهت له الدعوة من جانب تل أبيب.

وأشار إلى أن  خطاب الرئيس السادات في الكنيست الإسرائيلي تاريخي، حيث أشار إلى أن مصر تمد يدها للسلام، ولا تسع للحرب، وأنها تسعى للحقوق المشروعة، وهذا مثل صدمة للعالم ككل، والبعض شببها بأنها أشبه بعملية نزول الإنسان على القمر.

التلفزيون الفلسطيني ينعي شهيده الصحفي تميم معمر

 

وفي سياق منفصل، نعى التلفزيون الفلسطيني، اليوم الجمعة، الصحفي في إذاعة صوت فلسطين، تميم معمر، الذي استُشهد مع عدد كبير من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة.

واعتبر في بيانه، أن استهداف الصحفيين وعائلاتهم جزء من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مضيفا أن الإعلام الرسمي والعاملين فيه، حالُهم حالُ كلِ أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاعنا العزيز، حيث يتعرضون هم وعائلاتهم وبيوتهم لعدوان احتلالي غاشم.

الإعلام الرسمي الفلسطيني

وأكد البيان أن الإعلام الرسمي الفلسطيني سيبقى مستمرا في رسالته الوطنية في نقل صمود ومعاناة أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وطالب المؤسسات والمنظمات الدولية والإنسانية والإعلامية كافة، بضرورة التحرك العاجل وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، مؤكدا أن هذه الجريمة ستضاف إلى سلسلة الجرائم التي ستقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الدولية كافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور إكرام بدر الدين بدر الدين الرئيس محمد أنور السادات محمد أنور السادات السادات حرب 1973

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة

فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة “لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في القطاع”.

جاء ذلك خلال اجتماع بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، عقدته اللجنة المركزية لحركة “فتح” برئاسة عباس، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وجدد الرئيس الفلسطيني “التأكيد على أن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مسؤوليات دولة فلسطين على كامل أراضيها في غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية”.

ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، قال الرئيس الفلسطيني في خطاب أمام البرلمان التركي: “أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”.

ودعا “قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي”.

وأشار عباس، إلى “أهمية حشد الدعم العربي والدولي وعلى مستوى الأمم المتحدة لتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، باعتباره جزءا من قرارات القانون الدولي التي يلزم الاحتلال بتنفيذها”.

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”.

وشددت على “وجوب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

وأطلع عباس، أعضاء اللجنة المركزية على نتائج جولته الأخيرة التي شملت روسيا وتركيا والسعودية “بهدف حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل” على غزة.

وجددت اللجنة “دعمها الكامل للخطوات التي أعلن عنها الرئيس عباس بالتوجه إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب الشعب الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بـ”التدخل الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها المتصاعدة بحق شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ سياسة القتل اليومية”.

وقالت إن دولة فلسطين “ستسعى مع الأطراف العربية والدولية إلى إحالة توصيات المحكمة الدولية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار أممي يجبر الاحتلال على تنفيذها”.

وأوضحت “مركزية فتح” أن الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية “يعانون القهر والعذاب وتهديد حياتهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي”.

ودعت منظمات حقوق الإنسان الأممية إلى “ممارسة عملها والقيام بواجباتها حسب القانون الدولي تجاه الأسرى الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بسياسة الصمت التي شجعت الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق الأسرى الأبطال الصامدين”.

وأدانت قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي “عمدا” المتضامنة الأمريكية من أصل تركي، الجمعة الماضية، وقتل الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما)، السبت، “بدم بارد”.

وثمنت “مركزية فتح” جهود المتضامنين الدوليين وأشادت بدورهم “الفعال” إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية “نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع”.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحالف الوطني مظلة مؤثرة وحدت جهود المجتمع المدني
  • أستاذ علوم سياسية: المفاوضات مع إسرائيل وصلت لحائط سد
  • الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل السبب الرئيسي للأزمات التي تشهدها المنطقة (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يخطط للعمليات العسكرية في «الضفة» منذ فترة طويلة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: الانتخابات الجزائرية تمتاز ببعدها عن أصحاب المال السياسي (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية