كوردستان تنفي وجود حالات نزوح من مخيمات النازحين في زاخو
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كوردستان تنفي وجود حالات نزوح من مخيمات النازحين في زاخو.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان زاخو مخيمات النزوح
إقرأ أيضاً:
رغم الأوضاع.. نزوح من الرسمي إلى الخاص
على ما يبدو فإن أزمة اللجوء داخل المدارس الرسمية كانت اقوى من الأزمة الإقتصادية التي لم تقف عائقًا أمام الأهالي الذين قرروا نقل أولادهم من المدارس الرسمية إلى الخاصة.وحسب مصادر تربوية تحدثت لـ"لبنان24" فان عددًا كبيرًا من الأهالي اتخذوا القرار منذ بدء النزوح في لبنان بنقل أولادهم، وأكّدت المصادر أن المدارس الرسمية شهدت منذ شهر خسارة نخبة من الطلاب والأدمغة الذين كانوا يحققون المراتب الأولى على صعيد لبنان، وهذا يعتبر نزيفًا خطيرًا بالنسبة إلى المدارس الرسمية.
وتشير المصادر إلى أنّه على الرغم من خطة التربية لناحية بدء العام الدراسي داخل المدارس الرسمية إلا أنّ هذه الانطلاقة كانت شبه متعثرة، علمًا أن المدارس الخاصة باتت على مشارف إجراء أولى الامتحانات الفصلية، حيث بدأ البعض منها منذ أكثر من شهر.
ويرى الاهالي في المناطق الآمنة ضرورة إرسال أولادهم إلى المدارس الخاصة ولو أن ذلك سيشكّل عبئا كبيرًا عليهم، إذ يعتبرون أن ضياع عام دراسي بسبب النزوح أمر غير محبذ، خاصةً وأنّ لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة طالت ميدان التعليم منذ خمس سنوات ولا تزال مستمرة.
وتؤكّد المصادر أن فشل خطة الدوام المسائي، والتي ترافقت مع رفض العدد الأكبر من المدراء العمل في دوامين (الدوام الصباحي والمسائي) أجّجت خوف الاهالي، علمًا أن بعض المدارس الخاصة لا تزال إلى حدّ اليوم تستقبل طلبات الطلاب الجدد، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين يتواجدون في مناطق آمنة، على اعتبار أن المستقرين بشكل دائم لديهم الاولوية على الطلاب النازحين. وتوضح المصادر أن السبب يعود إلى أنّه فور انتهاء الحرب، قد يغادر الطالب النازح مدرسته الجديدة ويعود إلى منطقته.
المصدر: خاص لبنان24