مصطفى عمار: مهرجان العلمين مشروع قومي أعاد لمصر قوتها الناعمة في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إنه يُحسب للشركة المتحدة وللرئيس التنفيذي لها عمرو الفقي ولمسؤوليها، والقائمين على مهرجان العلمين، التفاعل الكبير الذي تشهده هذه الدورة من المهرجان، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي حظي به المهرجان من العديد من الوزارات بالحكومة.
وأضاف «عمار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر قناة DMC، تقديم الإعلامية دينا عصمت، قائلًا: «المهرجان ليس احتفالية خاصة وليس مهرجانا خاصا، ولكنه مشروع قومي لإعادة مصر لمكانتها الطبيعية بين المهرجانات الكبرى في المنطقة العربية، فخلال السنوات الماضية اتجهت العديد من دول المنطقة لإطلاق مهرجانات كبرى لأن الفعاليات الكبرى الخاصة بالقوى الناعمة أصبحت واحدة من أهم التأثيرات لكل دولة».
وتابع: «مصر واحدة من أغنى دول الشرق الأوسط في قواها الناعمة سواء الثقافية أو الفنية أو الرياضية، ولذلك كانت هناك الحاجة إلى مجهود كبير جدًا لصناعة مشروع ضخم».
وأكمل: «بالأمس وزير السياحة أعلن رقما كبيرا جدًا، وهو أن مدينة العلمين زارها 104 جنسيات أجنبية خلال آخر عامين، وهو رقم كبير جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار الشركة المتحدة مهرجان العلمين العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحشد قوتها الجوية.. «القاذفات الشبحية» تصل المحيط الهندي
بالتزامن مع عملياته المستمرة ضد “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، نقل الجيش الأمريكي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز “بي 2″، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.
وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة “أسوشيتد برس”، أن “واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران”.
ووفق المعلومات، “كانت 3 قاذفات “بي 3” شوهدت في القاعدة، بوقت سابق من هذا الأسبوع، وهذا يعني أن رُبع قاذفات “بي 2″ القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها واشنطن في ترسانتها، قد تم نشرها الآن في القاعدة”.
والعام الماضي، “استخدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قاذفات “بي 2″ بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن، لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد سلفه، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، بالإضافة إلى إسقاط قنابل في المدن”.
هذا “وشنت حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأمريكي، لإحضار حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” أيضا من آسيا إلى الشرق الأوسط”.
يشار إلى أن “قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي”.