ماذا طلب الصفدي من اسرائيل؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سرايا - تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وتابع الوزيران، خلال الاتصال، المحادثات التي كانا أجرياها هاتفياً يوم الثلاثاء الماضي، حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه.
وشدد الصفدي، على أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، هو الخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة.
وشدد الصفدي، على أن وقف العدوان على غزة، هو الهدف الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقه، وحمايته حين يتحقق من أي تهديد، لأنه سينقذ غزة وأهلها من الموت والدمار اللذين يفرضهما العدوان عليهم، وسيخرج المنطقة من التوتر الخطير الذي يضعها على حافة الانفجار.
وفي هذا السياق، أكد الصفدي أهمية البيان الذي صدر عن الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وأمير دولة قطر سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حول استئناف مفاوضات صفقة التبادل، ودعم الأردن للبيان وهدفه في التوصل لصفقة تبادل تنتج وقفاً دائماً لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن.
كما بحث الوزيران، التعاون في إيصال المساعدات بشكل كاف وفوري لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترتيبات مهلة الـ 18 يوماً: هل تنسحب اسرائيل من النقاط الخمس؟
كتبت" الاخبار": المفاوضات التي أفضت إلى تمديد مهلة الستين يوماً إلى 18 شباط المقبل، لم تكن وليدة الساعات الأخيرة أول أمس على وقع إراقة دماء أهل الجنوب على مذبح تحرير قراهم. لكنّ انتفاضة الأهالي أجبرت العدو على تسريع تراجعه «بضغط من فرنسا التي دعمت الجيش اللبناني في موقفه». وبحسب مصدر مطّلع، بدأت الاتصالات تتكثّف منذ الاجتماع الأخير للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بداية الأسبوع الماضي، والذي شهد توتراً بين ممثلي الجيش اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي. حينها، أعلنت إسرائيل أنها ستمدد بقاءها في الجنوب إلى 28 شباط المقبل، أي شهراً إضافياً عن مهلة الستين، وهو ما رفضه الجيش والحكومة اللبنانية والرئيس نبيه بري. وبنتيجة المفاوضات التي واكبتها الولايات المتحدة وفرنسا، تم التوصل إلى حل وسط قضى بتمديد المهلة إلى 18 شباط المقبل. وخلال المهلة الجديدة «تلتزم إسرائيل بالانسحاب مما تبقى من بلدات القطاعين الأوسط والشرقي ومن التلال الخمس التي أبلغت سابقاً بأنها لن تنسحب منها لمدة طويلة. إضافة إلى البدء بتسليم أسرى المقاومة السبعة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عملية التوغل البري والمواطنين التسعة الذين اعتقلتهم الأحد الماضي بعد دخولهم إلى حولا وعيترون». كما نصّت بنود تمديد المهلة على وقف التفجيرات في البلدات، علماً أن التلال الخمس التي كُشف عنها هي جبل بلاط واللبونة وجبل العزية (بين كفركلا ودير ميماس) والعويضة بين الطيبة والعديسة والحمامص.
وافق لبنان الرسمي، لكن هل توجد إشارات على التزام العدو؟
لم يتأخر أول خرق للاتفاق الجديد. ليل الأحد الماضي، نفّذت قوات الاحتلال تفجيرات ضخمة في كفركلا وكرّرتها عصر أمس في ميس الجبل بالتزامن مع انتشار الجيش والأهالي في أطرافها الغربية. الخرق الثاني تمثل بتراجع إسرائيل عن الانسحاب أمس من عيترون وميس الجبل وحولا كما كانت قد تعهّدت للجنة الإشراف. وكان الجيش تجهز منذ الصباح الباكر للدخول إليها، لكن مرّ النهار فيما الجيش والأهالي ينتظرون خلف الساتر الترابي عند مداخل البلدات. وتعرّض كل من يقترب من الساتر لإطلاق نار من الجنود المتحصّنين في المنازل والحقول المحيطة. ومساء أمس، انسحب العدو من دير ميماس إلى أطرافها المتاخمة لكفركلا. بينما أنجز الجيش انتشاره في القطاع الغربي، علماً أن العدو أبقى على احتلاله أطراف البستان وجبل بلاط، قاطعاً الطريق بين مروحين ورامية.
وعلمت «الأخبار» أن قيادة اليونيفل أرسلت إلى قيادة جنوب الليطاني في الجيش تبليغاً بأنها ستقوم بدوريات لمواكبة خطة انتشار الجيش، متراجعة عن طلبها السابق للمساعدة في اتخاذ إجراءات لمنع الأهالي من دخول البلدات الحدودية.