تمكن نادي الصقور السعودي من استقطاب كبريات مزارع الإنتاج العالمية، من خلال تنظيمه المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور سنوياً؛ وذلك بهدف توفير نخبة سلالات الصقور، ودعم مزارع إنتاج الصقور المحلية، وفتح آفاق استثمارية جديدة، لتحقيق استدامة هواية الصقارة.

واستقطب المزاد في عامه الرابع، ما يزيد على 35 مزرعة إنتاج صقور محلية وعالمية، لتعرض مئات الصقور أمام الصقارين ومربي السلالات المتميزة، والمشاركين في مسابقات الملواح، ومن بين المزارع الرائدة المشاركة، مزرعة (RUH) الكندية لإنتاج الصقور؛ التي تشارك في صالة العرض للسنة الثانية على التوالي، حيث دفعت بإنتاجها هذا العام من الصقور كاملاً أمام زوار المزاد، وعرضت أربعة أنواع من سلالات الصقور هي: (بيور، مثلوث جير، جير شاهين، وتبع جير).


وقال وكيل (RUH) الكندية، عبدالعزيز السميري إن المزرعة قدمت 23 صقراً بصالة المزاد، وهو كامل إنتاجها السنوي، بعد أن نجحت في بيع أكثر من نصف إنتاجها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور العام الماضي، وهذه الصقور المعروضة هي أبناء وإخوة لصقور شاركت بمسابقات الملواح في الأشواط المخصصة لمزارع الإنتاج العالمية داخل المملكة وخارجها، وحصلت على مراكز متقدمة.

وبين أن أسعار الصقور لديهم تتراوح من المثلوث جير وجير بيور بين 35 ألف ريال، وصولاً إلى 50 ألف ريال، أما بالنسبة لتبع جير وجير شاهين فتتراوح أسعارها بين 20 ألفاً و30 ألف ريال.

الجدير بالذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 يقام بمقر نادي الصقور السعودي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، ويعرض على مدى 20 يوماً (حتى 24 أغسطس الجاري) نُخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم، حفاظاً على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي اخبار السعودية مزارع إنتاج الصقور إنتاج الصقور المزاد الدولی لمزارع إنتاج الصقور

إقرأ أيضاً:

شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد

الاقتصاد نيوز — متابعة

سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.

وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.

كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.

وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.

وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".

وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.

وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.

وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".

ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.

والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.

وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.

وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.

وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.

ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • فضيحة العيد.. أبو برير يخيّر إدارة الصقور بين الاستقالة والسجن على وقع دموع طفلة
  • دوري نجوم العراق.. القيثارة تمزق شباك الصقور برباعية نظيفة
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية
  • فيلم انفلوانزا الثراء: تراجيديا التخلص من المال تدفع إلى هجرة معاكسة
  • مقتل شاب داخل مزرعة دواجن بالشرقية بدافع السرقة
  • سر الحياة السعيدة.. سامح حسين يكشفه في «ضرس العقل» ويُحذّر من هذا الفخ |شاهد
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • المنشاوي: مستشفيات جامعة أسيوط تعمل بكامل طاقتها خلال إجازة العيد
  • مجموعة كبيرة من العملات إلى المزاد.. وقد تُحقق 100 مليون دولار!