يمنيون مشاركون في أولمبياد باريس:”ليس لدينا إمكانيات والتمارين كنا نقوم بها على الأسفلت”
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ خاص
أثرت الحرب في اليمن بالسلب على كل القطاعات في البلاد، ومنها الرياضة، التي واجهت الكثير من الأزمات في السنوات الماضية بسبب الأحداث.
وقال سمير اليافعي، لاعب المنتخب اليمني لألعاب القوى المشارك في أولمبياد باريس، إن والدة كان قبل الحرب يعمل مدرساً ويتقاضى أجوره لكن بعد الحرب توقف المرتبات ما أثر على حالتنا المعيشية”.
وأضاف في تصريح لشكة “بي بي سي”، أن اليمن لا يوجد فيها مضمار أو أماكن للتدريبات، فبسبب الحرب لم تعد ليدنا إمكانيات ولا توجد مشاركات بطولات، والتمارين التي نقوم بها على الشارع في الأسفلت.
ولفت إلى انه لم تعج هناك مسابح أولمبية بمسافة 59 متر في اليمن، ليتم اللجوء إلى المياه المفتوحة.
من جانبه، قال فؤاد ياسين مدرب المنتخب اليمني للسباحة، إنه لا توجد في اليمن مسابح ذات مقايس قانونية للتدريب عليها، وكنا ندرب اللاعب في مسبح يبلغ طوله 11 متراً، لافتا إلى أن الإقبال على الرياض انخفض بشكل كبير، فلا يوجد الأمان ولا تتوفر سبل الراحة ،وأماكن التدريب أكثرها ضربت.
كما قال يوسف نصار لاعب المنتخب اليمني للسباحة إن “الحرب دمرت كل المسابح ولم يعد لدينا أي مسابح ماعدا مسبح كم أثرت على اللاعبين بالكامل باليمن”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أولمبياد باريس اليمن لاعبو اليمن
إقرأ أيضاً:
محمد جبريل.. قامة أدبية أثرت المكتبة العربية بـ 50 كتاباً
رحل أمس عن عالمنا الروائي والقاص المصري محمد جبريل، ابن مدينة الإسكندرية، بعد معاناة شديدة مع المرض، عن عمر ناهز 87 عاما، ويعتبر من القامات الأدبية المرموقة ليس في مصر فقط، وإنما على الصعيد العربي، وقد عُرف عن جبريل إخلاصه لمشروعه كأديب ولعمله بالصحافة، دون أن يطغى جانب على الآخر، ونجح في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات، التي تجاوزت 50 كتاباً.
وكما هو معروف عن معظم الأدباء والكتاب، أن مكتبة الأسرة خاصة، تترك بصمة جلية في تكوين شخصياتهم، وتطوير وعيهم الثقافي، هكذا نشأ الأديب محمد جبريل، في كنف أب مترجم وقارئ، لديه مكتبة خاصة عامرة بالكتب المتنوعة، ومنها الكتب الأدبية، فمنذ طفولته قرأ جبريل العديد من الإصدارات المتوفرة في مكتبة والده، حتى اعتبر هذه المكتبة سببا رئيسيا في نشأة ميوله الأدبية، وتكوين موهبته الإبداعية.انخرط جبريل في العمل الصحافي عام 1959، وعمل محرراً بجريدة الجمهورية، برفقة الراحل رشدي صالح، ثم انتقل للعمل بجريدة المساء، وفي منتصف الستينات تسلم منصب مدير لتحرير مجلة "الإصلاح الاجتماعي" الشهرية، وكانت تهتم بشؤون الثقافة وبالقضايا الثقافية، وعمل فيها لمدة عامين تقريباً.
تدرج الراحل في عدة مناصب، فشغل منصب خبير بـ"المركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير"، ثم انتقل إلى سلطنة عمان، وتم تعيينه رئيسا لتحرير جريدة الوطن، حيث استمر مدة 9 سنوات، ثم شغل منصب رئيس القسم الثقافي بصحيفة المساء.
لاحظت الناشرة فدوى البستاني، أهمية أعمال جبريل الأدبية وتميزها، فتبنت نشرها بعد أن آمنت بعالمية هذه الأعمال، وتم نشر العديد من الكتب عن محمد جبريل وأدبه حتى بلغت 13 كتاباً، كما تم نشر عدد من قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام في مصر، وكانت بعض أعماله محور دراسة ومناقشة في جامعات، السوربون ولبنان والجزائر، وقد رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.
وكان محمد جبريل غزير الإنتاج، فكتب أكثر من 9 مجموعات قصصية، كانت مجموعة "تلك اللحظة" أولها عام 1970، ومجموعة "ما لا نراه" عام 2006 وعلى صعيد الأعمال الروائية، كتب أكثر من 45 رواية، منها الأسوار عام 1972، و"ديليت" عام 2018، وصدر له أيضا كتابان في أدب المقال، "مصر من يريدها بسوء" عام 1986 و"قراءة في شخصيات مصرية، عام 1995، كذلك أثرى المكتبة العربية بعدة كتب ودراسات مهمة، منها "مصر في قصص كتابها المعاصرين" عام 1973، و"سقوط دولة الرجل" عام 2007.
وتناولت عدة كتب ودراسات أدب محمد جبريل، منها "الفن القصصي عند جبريل، مجموعة باحثين" عام 1984، و"روائي من بحري" لحسني سيد لبيب، 2001م.
تزوج جبريل من الكاتبة والناقدة زينب العسال، وله أيضا من زوجته الأولى ابنان، هما "أمل" و"وليد".