رئيس جمهورية موزمبيق يستقبل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استقبل رئيس جمهورية موزمبيق، فيليبي نيوسي، صباح اليوم في العاصمة مابوتو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار إير، والوفد المرافق له. نقل نائب رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى رئيس جمهورية موزمبيق، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ناقش اللقاء تطورات الأوضاع في السودان والأزمة الراهنة وتأثيرها على الساحة الإقليمية والدولية. وقدم نائب رئيس مجلس السيادة عرضًا شاملاً حول الأوضاع في السودان وتداعيات الحرب المستمرة، مؤكدًا حرص السودان على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني التي تفاقمت بسبب الميليشيات الإرهابية المتمردة.
كما قدم سيادته تقريرًا مفصلًا حول موقف المنظمات الدولية والإقليمية من الأزمة السودانية، مع التركيز على مواقف مجلس الأمن الدولي، الاتحاد الإفريقي، والإيقاد.
معرباً عن تطلع الحكومة السودانية لإستمرار موزمبيق في دعم موقف السودان في المحافل الدولية . من جانبه أكد رئيس جمهورية موزمبيق حرص بلاده على إحلال السلام في السودان ودعمه لمساعي الحكومة السودانية في الحوار من أجل السلام . من جانبه أوضح وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير حسين الأمين أن نائب رئيس مجلس السيادة أكد خلال اللقاء حرص الحكومة السودانية على مخرجات منبر جدة باعتباره نقطة الإنطلاق لإي خطوة جديدة لاسيما الحوار الأميركي الجاري الان . مشيراً الي أن الرئيس فيليبي أمن على ضرورة أن يكون الحوار سوداني سوداني وإغلاق الباب امام اية تدخلات خارجية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نائب رئیس مجلس السیادة رئیس جمهوریة موزمبیق
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البابوي في القاهرة.
جاء اللقاء في إطار التعارف وتبادل الحوار حول أهمية البحث والدراسة، حيث أكد البابا تواضروس على دور المعرفة في تعزيز التفاهم المشترك وتوثيق العلاقات الثقافية والدينية، كما دعا ضيوفه لزيارة المكتبة البابوية، والاطلاع على أقسامها ومحتوياتها، التي تضم مجموعة من المخطوطات والكتب النادرة، بما يسهم في إثراء الحوار الأكاديمي والديني بين المؤسسات البحثية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الدراسات اللاهوتية والتاريخية، وتعزيز جسور التعاون بين مختلف الهيئات العلمية والدينية.