صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان برفض طهران لأي شروط مسبقة بشأن تبادل السجناء مع واشنطن، ولا تأخذ ذلك بعين الاعتبار، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لذلك بناء على أسس إنسانية.

وأشارعبد اللهيان إلى أن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء عبر عمان وقطر، مؤكداً أن طهران ترحب بالمبادرات الدبلوماسية التي تساعد على رفع العقوبات أو استرداد أموال محتجزة.

وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أكد وجود مفاوضات غير مباشرة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وطهران بهدف إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في إيران.

وتتهم الدول الغربية طهران بابتزاز الغرب في هذا الملف، واتخاذ السجناء مزدوجي الجنسية أسرى ورهائن مقابل إما رفع بعض العقوبات أو استرداد أموال محتجزة.

وخلال الأعوام الماضية، أفرجت السلطات الإيرانية عن بعض الموقوفين الأجانب، في خطوات تزامنت مع إطلاق سراح إيرانيين موقوفين في دول أجنبية.

العلاقات مع عُمان



وفي شأن ذي صلة، بحث الوزير الإيراني خلال اتصال هاتفي مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي علاقات التعاون بين البلدين وبعض المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقالت الخارجية الإيرانية إن البوسعيدي أكد -خلال الاتصال- اهتمام بلاده بتسهيل التعاون الإقليمي والدولي بمشاركة فعالة من جانب طهران، حسب البيان.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن الوزير الإيراني "ثمّن جهود نظيره العُماني المستدامة لتوسيع العلاقات الثنائية" في كافة المجالات التي تهم البلدين.

وخلال زيارة قام بها سلطان عُمان هيثم بن طارق إلى إيران في مايو/أيار الماضي، وقعت طهران ومسقط 4 اتفاقيات في مجالات الطاقة والاقتصاد.

وسبق للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن زار سلطنة عُمان في مايو/أيار 2022، وتم التوقيع على 12 مذكرة تفاهم بين البلدين خلال تلك الزيارة.

المصدر : وكالة سوا-الجزيرة

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني

دعت الصين اليوم الخميس، إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي فيما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحافيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنّب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرّك باتّجاه مواجهة ونزاع".
تستضيف بكين الجمعة روسيا وإيران في إطار محادثات ثلاثية تتطرق إلى برنامج طهران النووي. 

#FPWorld: China is preparing to host high-level talks with Russia and Iran on Friday (March 14), reinforcing its role as a diplomatic mediator in the ongoing standoff over Tehran’s nuclear program.https://t.co/dU2xglK1Xl

— Firstpost (@firstpost) March 13, 2025

سيحضر الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني ما جاوشو ونظيريه الروسي ريابكوف سيرغي أليكسيفتش والإيراني كاظم غريب آبادي.
وفي ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى التي انقضت في 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي الذي فرض قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعاد ترامب حينذاك فرض العقوبات على طهران. 

واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي - موقع 24شدّدت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الملف النووي الإيراني، على وجوب أن يكون المجلس "موحّداً" في إدانة سلوك الجمهورية الإسلامية "المخزي"، بشأن برنامجها الذري.

امتثلت طهران إلى الاتفاق المبرم عام 2015 على مدى العام الذي أعقب الانسحاب الأمريكي لكنها بدأت لاحقاً التخلي عن التزاماتها.
وفشلت مذاك جميع الجهود الرامية لإعادة إحياء الاتفاق.
لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".
وقالت ماو، إن "الصين تأمل بصدق بأن يكون بإمكان كافة الأطراف العمل معاً وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • الصين تطرح 5 نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية
  • الصين تطرح خمس نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
  • منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”
  • الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
  • مصر تعقب على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة
  • وزير خارجية إيران: التفاوض غير المباشر مع واشنطن ممكن