وسطَ الأزمة المالية التي يعيشها اللبنانيون، طرأت أنماطٌ جديدة على طريقة التعاطي بين المواطنين، فبات هناك وجودٌ لأسئلةٍ لم تكُن معهودة قبل تشرين الأول عام 2019، تاريخ بروز الأزمة النقدية.. فما هي أبرز تلك الأسئلة ولماذا تُقال؟  1- "قدِّيش الدولار عندكن؟"  السؤالُ هذا بات يطرحه أيّ لبناني في أيّ مكان يزورهُ، سواء المطعم، السوبر ماركت، محطات المحروقات وغيرها من الأماكن.

هنا، فإن الأساس في هذا السؤال سببه أنّ كل جهة تطرح سعر الدولار الذي يُناسبها، الأمر الذي يجعل المواطن مُضطراً لإكتشافه من خلال السؤال.  2- "عم تاخدو دولار و لبناني؟"  عند دخول المواطن إلى أي متجر، فإنّ أبرز سؤال يخطرُ في باله عند تسديد ثمن مشترياته هو التالي: "عم تاخدو دولار ولبناني؟". هنا، فإنّ سبب هذا السؤال يعود إلى إمكانية عدم قبول كافة المتاجر الدفع بالدولار باعتبار أنه قد لا تكون لديها قدرة على إعادة "فراطة" المبلغ المتبقي للزبون بالعملة الصعبة. لهذا السبب، قد يجدُ المواطن نفسهُ مُجبراً على دفع المبلغ بالليرة حتى لو اضطرَ إلى صرف 100 دولار في السوق لتسديد ثمن مشترياته بالعملة الوطنيّة المتدهورة أصلاً.  3- "ماشية الفيزا كارد أو واقفة؟"  هناك متاجر كثيرة تمنح المواطن إمكانية دفع ثمن مشترياته عبر البطاقات المصرفيّة، في حين أن هناك أماكن أخرى لا توفر تلك الميزة رغم أن لديها ماكينات مُخصصة لذلك.  
وعملياً، فإنَّ هذا السؤال يهم الكثير من المواطنين، والسبب هو أن بعضهم قد لا يحملُ المال لتسديد ثمن حاجياته نقداً، لكن لديه قدرة على دفع المستحقات المتوجبة عليه بواسطة البطاقة. ولتفادي أي إحراج، يتم سؤال المعنيين في المتاجر عن "الفيزا كارد إذا ماشية"، وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات المُناسبة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدولار قرب أدنى مستوى في 3 سنوات بعد هجوم ترامب على باول

سجل الدولار تراجعا خلال التعاملات الآسيوية الثلاثاء، مقتربا من أدنى مستوى في 3 سنوات مع تزايد تدهور ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي بسبب هجمات الرئيس دونالد ترامب المتواصلة على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي).

وتراجعت العملة الأميركية مقتربة من أدنى مستوى في 10 سنوات الذي سجلته أمس مقابل الفرنك السويسري، وحومت بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو.

وصعّد ترامب انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الاثنين في منشور على موقع تروث سوشيال، ووصفه بأنه "خاسر كبير" وطالبه بخفض أسعار الفائدة "الآن" أو المخاطرة بتباطؤ اقتصادي.

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت الجمعة إن الرئيس وفريقه يواصلون دراسة ما إذا كان بإمكانهم إقالة باول، وذلك بعد يوم من تصريح ترامب بأن إنهاء خدمة باول "لا يمكن أن يأتي بالسرعة الكافية".

ويأتي هجوم ترامب بعدما قال باول الأسبوع الماضي إن البنك المركزي يمكنه التحلي بالصبر بشأن الحكم على كيفية تحديد السياسة، وإنه ينبغي عدم خفض أسعار الفائدة قبل اتضاح أن خطط الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تأجيج التضخم المرتفع.

وقال إريك كوبي كبير مسؤولي الاستثمار في شركة نورث ستار لإدارة الاستثمارات إن هناك "أزمة رهيبة بين ترامب وباول"، مما يثير "قلقا من اتخاذ إجراء ما لاستبدال باول، وهو ما قد يؤدي لحالة من الذعر الحقيقي بالنسبة للدولار".

وعلى الصعيد التجاري، قال كوبي إن "كل يوم لا يتم فيه التوصل إلى صفقات لتقديم أي تخفيف، يثير قلقا مستمرا" من أن سياسات ترامب في شكلها الحالي قد تكون مدمرة للاقتصاد.

اتهمت الصين واشنطن أمس الاثنين بإساءة استخدام الرسوم الجمركية وحذرت الدول من إبرام صفقات اقتصادية أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها، في تصعيد لتصريحاتها في الحرب التجارية المتفاقمة بين أكبر اقتصادين في العالم.

واستقر الدولار عند 0.8095 فرنك سويسري، بالقرب من أدنى مستوى في 10 سنوات البالغ 0.8042 والذي سجله في الجلسة السابقة.

وسجل الدولار 140.99 ين، وحوم بالقرب من أدنى مستوى في سبعة أشهر الذي بلغه أمس الاثنين عند 140.48 ين.

ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر مسجلا 1.1502 دولار، بعد أن قفز إلى 1.1573 دولار أمس الاثنين للمرة الأولى منذ نوفمبر 2021.

واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.3376 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.3421 دولار للمرة الأولى منذ سبتمبر في بداية أسبوع التداول.

وقال جوزيف كابورسو رئيس قسم الاقتصاد الدولي والمستدام في بنك الكومنولث الأسترالي "كلما استمرت التكهنات بشأن استقلال السياسة النقدية الأميركية لفترة أطول، أصبح الدولار الأميركي معرضا لخطر الانخفاض لمدة أطول".

وأضاف "قد يتطلب الأمر موجة بيع أخرى في سوق سندات الحكومة الأميركية أو سوق الأسهم الأميركية لتشجيع الرئيس ترامب على الامتناع عن مثل هذه التعليقات".

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.454، بعد تراجعه إلى 97.923 في الجلسة السابقة، وهو مستوى لم يشهده منذ مارس 2022، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وحتى الدولار الأسترالي، شديد التأثر بالمخاطر، ارتفع إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 0.6436 دولار أميركي أمس الاثنين، وظل قريبا من هذا المستوى في أحدث جلسة، إذ جرى تداوله عند 0.6414 دولار أميركي.

مقالات مشابهة

  • الدولار الأمريكي يقترب من أدنى مستوى له في 3 سنوات
  • الدولار قرب أدنى مستوى في 3 سنوات
  • الدولار قرب أدنى مستوى في 3 سنوات بعد هجوم ترامب على باول
  • سؤال؟
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد
  • يامريم أنى لك هذا
  • عمرو أديب يشيد بتدخل السيسي في أزمة "بلبن": توجيهات حكيمة لصالح المواطن والاستثمار
  • لميس الحديدي عن أزمة بلبن: لم تستجب للتحذيرات وصحة المواطن خط أحمر
  • أحمد موسى عن أزمة بلبن: صحة المواطن أولًا.. ومحدش هيدافع عن الغلط
  • بعد أزمة بلبن.. متحدث الصحة: هناك اشتراطات واضحة بشأن نسب السكر في الأطعمة