اغتيال القيادي في حركة "حماس" سامر الحاج بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي غارة باستخدام مسيرة على سيارة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، تسببت بمقتل المسؤول الأمني لحركة "حماس" في مخيم عين الحلوة سامر الحاج.
وأكدت مراسلة Rt سقوط قتيل وجريح في الغارة التي استهدفت سيارة في مدينة صيدا مقابل أحد مداخل مخيم عين الحلوة. والتي تبعد عن العاصمة بيروت نحو 35 كلم فقط.
وأعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في صيدا مقتل الحاج، بعد استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته بالقرب من حسبة صيدا عند مدخلها الجنوبي.
وكما أفادت بأن مدنيان أصيبا وهما نسيم ناصر وأيمن عودة الذي يعمل في احدى محطات البنزين في المكان، وتم نقله إلى مستشفى الهمشري صيدا.
وبعد مقتل الحاج خرجت تظاهرات في مخيم عين الحلوة.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات الخيام وحانين ومركبا وكفركلا جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيل حركة حماس جنوب لبنان غارة اسرائيلية مسيرة اسرائيلية مخيم عين الحلوة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا و40 منشأة تجارية جنوبي الضفة
القدس المحتلة - هدمت جرافات إسرائيلية، الاثنين16ديسمبر2024، منزلا و40 منشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدة الرماضين أنيس الزاغة، إن قوة إسرائيلية اقتحمت الموقع وهدمت منزلا بمساحة 400 متر مربع بالإضافة إلى 40 منشأة تجارية.
وأوضح أن عملية الهدم تمت بدعوى أنها "شُيدت دون ترخيص".
وندد الزاغة بعملية الهدم، قائلا إن "المنزل والمنشآت شيدت على أراضي خاصة وتعتاش منها عائلات فلسطينية".
بدوره، قال عيسى الرواشدة، صاحب إحدى المنشآت، إن الاحتلال "هدم محال تجارية وقام بحرق ما تبقى في الموقع".
وأشار إلى أن المحال عبارة عن "متاجر لبيع الخضروات والفواكه وبقالات وأدوات للبناء والزراعة".
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
Your browser does not support the video tag.