كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن وزارة الصحة في إسرائيل قررت وقف استيراد الفواكه والخضروات من الأردن، وذلك بعد اكتشاف جرثومة الكوليرا بمياه نهر اليرموك وفي بعض المنتجات الزراعية المستوردة من هناك.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، وفقا للصحيفة، إن "أحد المختبرات المعتمدة اكتشف نتائج إيجابية لمرض الكوليرا في عينة مياه أخذت من نهر اليرموك، ولذلك قررت اتخاذ إجراءات احترازية، وأوقفت استيراد شحنات الفواكه والخضروات من الأردن في هذه المرحلة".

وأضافت الوزارة أنها تنتظر الحصول على معلومات من السلطات في الأردن فيما يتعلق بمصدر المياه المستخدمة في المحاصيل الزراعية، حتى تتمكن من اتخذا قرار نهائي".

وتوقعت الصحيفة أن يؤدي القرار إلى ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية في إسرائيل وخاصة الخيار والطماطم التي تستوردها من الأردن، وذلك بسبب ندرة المحاصيل منذ بداية الحرب على غزة وتوقف الصادرات من تركيا.

ولم يصدر تعليق فوري من عمّان على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

غضب شعبي

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أثارت صورٌ نشرتها مصادر عبرية لخضروات أردنية المنشأ في الأسواق الإسرائيلية، موجة من الاستهجان في الشارع الأردني، حيث ظهرت على بعض الأصناف كالخيار والكوسا ملصقات تشير لشركات أردنية محلية، موجودة في العاصمة عمّان ومنطقة الأغوار الحدودية.

وكرد فعل على ذلك، احتشد المئات في مدينة إربد شمال المملكة، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، منددين بتصدير الخضروات الأردنية للسوق الإسرائيلية، وطالبوا الحكومة باتخاذ قرار واضح لمنع ذلك.

وفي حينها، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين للجزيرة نت إن "مسألة منع تصدير البضائع ليست من اختصاص الحكومة، فهي لا تستطيع إيقاف نشاط أي تاجر"، مشيرا إلى أن الحدود ليست مغلقة والوزارة لا تمارس الرقابة.

وأضاف مبيضين "كما أن المقاطعة خيار فردي لا نجبر الناس على إيقافه، فكذا هو الحال في هذه المسألة، حيث لا نستطيع منع التاجر، ويمكن له أن يقاضي الحكومة إذا أقدمت على منعه".

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من الأردن

إقرأ أيضاً:

الخبراء يحذرون من تناول بذور بعض الفواكه : سامة

أميرة خالد

يميل العديد من الأشخاص إلى حب تكسير نواة بعض ثمار الفاكهة مثل المشمش أو الخوخ وغيرها، غير مدركين للخطر الذي تحتويه

وعلى الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.

وشدد الخبراء التحذير من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم “الأميغدالين”، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين.

وأوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعدم تناول أكثر من ثلاث بذور مشمش صغيرة للبالغين في المرة الواحدة، لتفادي الآثار السامة المحتملة.

كما ينصح خبراء التغذية دومًا بعدم استهلاك بذور أو نوى الفواكه غير المخصصة للأكل، وضرورة توخي الحذر خاصة عند إعطائها للأطفال.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل هزمت أعداءها وأحرجت شركاءها
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”
  • WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
  • الخبراء يحذرون من تناول بذور بعض الفواكه : سامة
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • تحذير: نوى هذه الفواكه تشكل خطراً على حياة طفلك
  • أطعمة تقي من أمراض الكبد.. أبرزها العرقسوس والخضروات
  • اسبانيا توقف صفقة شراء أسلحة من إسرائيل
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب غزة