يمانيون/ صنعاء

شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشودا مليونية في مسيرة “معركة جهاد.. ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا للرد على العدو الصهيوني.
وجددت الحشود في المسيرة، تأييدها الكامل للرد القادم من قبل محور المقاومة على جريمة اغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنيئة والقائد المجاهد الشهيد فؤاد شكر، واستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.


وأكدت مساندة الشعب اليمني للقائد يحيى السنوار ولمجاهدي كتائب القسام وحركة حماس ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة غطرسة وصلف العدو الصهيوني والأمريكي.
وهتفت الحشود بالشعارات المعبرة عن الحضور الفاعل والواسع للشعب اليمني في كافة الساحات والميادين جهاداً في سبيل الله وخوضا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة.
ورددت هتافات “أصرخ في كل الساحات موقفنا عزة وثبات، أصرخ في وجه الظالم الرد اليمني قادم، الرد هو الرد الأكبر وسيأتي من كل المحور، قدماً قدماً يا سنوار يا مرعب كل الكفار”، وغيرها من الشعارات المعبرة عن وقوف اليمن قيادة وشعبا إلى جانب فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني.
وجددت الجماهير في ميدان الصمود بعاصمة الأحرار صنعاء، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأييد للخطوات العملية القادمة للرد على جرائم وتمادي كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وطالبت القوات المسلحة بتصعيد عملياتها ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني نصرة لغزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة من قبل الكيان الصهيوني، بدعم غربي وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، وانطلاقاً من الهوية الإيمانية المتجذرة، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.. مؤكدا الوفاء والثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار.
وبارك لحركة حماس خصوصاً وللشعب الفلسطيني عموماً اختيار المجاهد القائد يحيى السنوار خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية، لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن المهمة ستكون صعبة وجسيمة في هذه المرحلة الاستثنائية، ولكنها ليست مستحيلة أمام أبطال طوفان الأقصى، فالذين أسقطوا الجدار الحديدي للعدو الإسرائيلي ومرغوا أنفه في التراب في السابع من أكتوبر، هم جديرون بإسقاط الصعوبات، وتذليل المستحيل بقوة الله سبحانه وتعالى وتوكلهم عليه، حتى تحقيق النصر.
وخاطب البيان الحكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين “إنا نرى الحسرة في عيون أبناء شعوبكم، والغصة في قلوبهم، فهم كانوا يأملون منكم أن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية، وباتت أكبر أمنياتهم اليوم – للأسف الشديد ألا تتورطوا في الدفاع عن العدو الإسرائيلي”.
وحيا مجاهدي القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بخطى ثابتة ومتصاعدة، تجاوزت الصعوبات والمعوقات تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. مؤكداً الاستمرار في الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني، بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبمختلف الفعاليات والأنشطة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأضاف “نقول للعدو الإسرائيلي زوالكم وعد إلهي محتوم، ودعمكم ومساندتكم من قبل أمريكا والغرب الكافر والمطبعين لن ينقذكم من هذا المصير، والرد آت لا محالة، ويجب أن تقلقوا وتذوقوا مرارة انتظار العقاب في الليالي والأيام القادمة، وبيننا وبينكم الميدان، وما النصر إلا من عند الله والعاقبة للمتقين”.
واستنكر البيان المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الصهيوني، وجعلت من وسائل إعلامها جبهة إسناد له، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.. سائلاً الله تعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين. # مسيرة جماهيريةً#اليمن#مسيرة "معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر"#نصرة لغزةالعاصمة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش على أنّ "المقاومة في لبنان مصممة على مواصلة جبهة الإسناد، وستكمل طريقها حتى تحقيق الأهداف، ولن يتمكن العدو من إعادة المستوطنين إلى منازلهم مهما علا الصراخ إلاّ عن طريق واحد، هو وقف العدوان على غزة".

وقال في احتفال تأبيني في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز: "المقاومة لن تقبل على الإطلاق بتغيير قواعد الاشتباك وكسر المعادلات القائمة، وكلما تمادى العدو في عدوانه وتوسع في اعتداءاته، كلما زادت المقاومة من ردها وتوسعت في عملياتها. والتصعيد الإسرائيلي الأخير والتهديد بالاستعداد لتحركات هجومية جديدة داخل لبنان، لن يغير موقفنا ولن يبدل معادلاتنا ولن يصرفنا عن الميدان، فالتصعيد ليس في مقابله إلا التصعيد، ونحن قوم لا نخشى التهديد ولا التهويل، لأننا أهل الفعل والعمل والجهاد والميدان والثبات، وعلى ثقة بوعد الله بالنصر، وعلى يقين بأن النصر آت بعون الله وتسديده".

وأشار إلى أن "نتنياهو عالق بين ضربات المقاومة في غزة ولبنان، وبين الضغوط والانقسامات الداخلية وصراخ المستوطنين في الشمال، وهو لا يعرف كيف يخرج من المأزق الذي يتخبط فيه، وعاجز عن تحقيق النصر الذي يريده بفعل ثبات وتكتيكات المقاومة التي أدخلت جيشه في حرب استنزاف حقيقية، والتي ما إن ينسحب من مكان في غزة إلاّ وتعود المقاومة إليه بقوة أكبر، وآخر ابتكارات وقرارات هذا الجيش المأزوم والمهزوم، هو عدم دخول الأنفاق خوفاً من قتل أسراه".

ورأى أن "الجيش الإسرائيلي العاجز والفاشل الذي لم يستطع استعادة أسراه بالقوة خلال أحد عشر شهراً، لن يتمكن من استعادتهم مهما طال أمد الحرب، إلاَ باتفاق يراعي شروط المقاومة".

وختم: "المقاومة في غزة مصممة على مواصلة حرب الاستنزاف التي تخوضها في القطاع، وعلى تصاعد عملياتها في الضفة الغربية بكل قوة وثبات، ولن يتمكن العدو من تحقيق أهدافه بإحكام السيطرة على غزة والضفة أو القضاء على فصائل المقاومة أو إنهاء القضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • تأكيدا لما نشرته عربي21.. تشييع شهداء مصريين سقطوا في سيناء (شاهد)
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • بالصور: شاهد مهرجان الرسول الأعظم في دورته الـ11 ويومه الـ2 في العاصمة صنعاء
  • حماس تؤكد: نتنياهو هو من يعطل الصفقة وهو من يتحمل مسؤولية قتل الأسرى
  • المقاومة اللبنانية تستهدف خمسة مواقع للعدو الصهيوني
  • حزب الله: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات