أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يكن قرار إدارة ريال مدريد، بإغلاق باب التعاقد مع قلب دفاع جديد للفريق هذا الصيف صائباً، بعد أن فشل في الحصول على خدمات المدافع الفرنسي ليني يورو لاعب ليل، والذي فضل التوقيع لمانشستر يونايتد الإنجليزي.
غير أن اللاعبين «فاليخو وتشواميني»، ليسا خياراً مثالياً دائماً للجهاز الفني الذي ينتظر بلهفة عودة قلب الدفاع النمساوي ديفيد ألابا «32عاماً» المصاب منذ بداية يناير الماضي، والذي أجرى جراحة الرباط الصليبي الداخلي، إلى جانب معاناته من أضرار أخرى في ركبته.
وكان الموعد المحدد مبدئياً لعودة ألابا في أكتوبر القادم، ولكن جاء «النبأ الصادم» الذي لم يكن يتوقعه أحد، على لسان صحيفة سبورت الكتالونية التي كشفت النقاب عن أن قلب الدفاع الدولي النمساوي لن يكون بمقدوره العودة في الموعد المحدد الذي يأمله الجهازان الطبي والفني، وإنما قد يضطر إلى الابتعاد عن الملاعب حتى بداية 2025، نظراً لأن عملية تعافيه وتأهيله من الإصابة، تسير ببطء شديد.
وكانت إدارة الريال أوضحت في وقت سابق أنها لن تبحث عن قلب دفاع آخر هذا الصيف، إلا في حالة «الضرورة القصوى»، وها هي قد جاءت، باحتمالات تأخر شفاء ألابا إلى ما يقرب من نصف الموسم الجديد، ما يعني أن «البلانكوس» أمامه فرصة أقل من 3 أسابيع للبحث مجدداً عن قلب دفاع جديد، قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية مطلعة، أن ديفيد ألابا لم يكن في أفضل حالاته قبل الإصابة، بل تسبب في أكثر من خطأ كلف الفريق هدفاً أو أكثر من هدف، لعدم إجادته التغطية وثقل حركته ورد فعله السيئ في الكرات العرضية من رفعات أوضربات حرة أو ركنيات.
وأضافت المصادر نفسها أن دفاع الريال لم يتأثر على الإطلاق طوال فترة غياب ألابا، بل كان أفضل حالاً وأقل أخطاءً، ما مكنه من إنهاء الموسم بالفوز ببطولة الدوري المحلي «الليجا» ودوري الأبطال «الشامبيونزليج». وأشارت نفس المصادر إلى أن جماهير «السانتياجو برنابيو» لم تحزن لغياب ألابا، لأنه في نظرها لا يحدث أي فارق إيجابي في دفاع «الميرنجي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ديفيد ألابا
إقرأ أيضاً:
السيسي: فقدان البابا فرنسيس خسارة جسيمة للعالم وكان صوتا للسلام والمحبة والرحمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن البابا فرنسيس إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
ونعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية، لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
وقال الرئيس السيسي: إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.