في خليج عدن.. شقيقان إيرانيان مرتبطان بالحرس الثوري متهمان بعملية تهريب مرتبطة بوفاة جنود أميركيين (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية أن شقيقان مرتبطان بالحرس الثوري الإيراني يواجهان حالياً اتهامات بالإرهاب في الولايات المتحدة، فيما يتعلق باعتراض سفينة في بحر العرب مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد قوات البحرية الأمريكية في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت صحيفة "نافي تايمز" الأمريكية، في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن لائحة الاتهام الجديدة التي أعلن عنها أمس الخميس ممثلو الادعاء الفيدراليون في ريتشموند بولاية فرجينيا، تضمنت تهمًا لشقيقين إيرانيين، شهاب ميركازي ويونس ميركازي، فضلا عن قبطان قارب باكستاني، "محمد بهلوان"، بتقديم الدعم المادي لبرنامج أسلحة الدمار الشامل الإيراني، من بين تهم أخرى.
وطبقا للائحة الاتهام الجديدة فإنها تتضمن تفاصيل إضافية تربط المركب الشراعي بإيران. وتزعم أن الأخوين اللذين يعملان لصالح الحرس الثوري دفعا لبهلوان 1.7 مليار ريال ـ أي نحو 40 ألف دولار أميركي ـ لتنفيذ عمليات تهريب متعددة من إيران إلى الساحل الصومالي بالقرب من اليمن.
وأوضحت أن الأخوين لا يزالا هاربين. وقد تم اعتقال بهلوان وثلاثة من أفراد طاقمه منذ أن اعترضت فرقة من قوات النخبة البحرية سفينتهم الصغيرة، التي وصفت بأنها مركب شراعي، في يناير/كانون الثاني.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن جندي العمليات الخاصة من الدرجة الأولى في البحرية كريستوفر جيه تشامبرز سقط في البحر أثناء صعوده إلى القارب الشراعي، حيث خلقت الأمواج العالية فجوة بين القاربين.
وبحسب التقرير فإنه بينما كان تشامبرز يسقط، قفز ضابط العمليات الحربية الخاصة من الدرجة الثانية في البحرية ناثان جيج إنجرام لمحاولة إنقاذه، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على ما حدث.
وأفاد بأنه تم إعلان وفاة تشامبرز وإنجرام بعد فشل عمليات البحث التي استمرت 11 يومًا في العثور على أي منهما.
وأكدت وثائق المحكمة أن تفتيش السفينة الشراعية عثر على مجموعة متنوعة من الأسلحة الإيرانية الصنع، بما في ذلك مكونات صواريخ كروز والصواريخ الباليستية.
وبحسب المسؤولين الأميركيين فإن السفينة الشراعية كانت جزءًا من جهد لتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة، وإن الحوثيين كثفوا هجماتهم على السفن التجارية والسفن العسكرية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس.
ووفق لائحة الاتهام، صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية الحوثيين كجماعة إرهابية منذ فبراير/شباط. كما صنفت وزارة الخارجية الحرس الثوري جماعة إرهابية منذ عام 2019.
ويشير الموقع الأمريكي إلى أن مكتب المحامي العام الفيدرالي، الذي تم تعيينه لتمثيل بهلوان، رفض التعليق يوم الخميس. ولم يتم تسجيل محامين للإيرانيين اللذين لم يتم احتجازهما. وصدرت أوامر اعتقال بحق الأخوين يوم الأربعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا ايران جنود أمريكيين الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
في اجتماعه الدوري الذي انعقد مساء الأمس الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، ناقش المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي قضايا الوضع الإنساني وإنتهاكات حقوق الإنسان وقضايا المحتجزيين والمفقودين والوضع السياسى والبناء التنظيمى للتيار الثورى، وبناء صمود والجبهة المدنية.
كما ناقش التحديات التى تواجه بناء كتلة ثالثة مستقلة عن طرفى الحرب وتضم قوى الثورة والقوى المدنية الديمقراطية، وتصاعد أوار الحرب وتهديدها لوحدة السودان وإمكانيات إتفاق أطراف الحرب على قسمة السلطة بعيدا عن حل الأزمة الوطنية الشاملة. كما ناقش الإجتماع التحركات الإقليمية والدولية وإمكانيات وقف الحرب وعلى رأسها الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي لبلدان الخليج وزيارة وزير الخارجية الامريكي لأفريقيا.
♦️الوضع الإنسانى:
متدهور على مدار الساعة - حصار المدن- ضرب البنية التحتية المدنية على رأسها الكهرباء والمياه - التصعيد العسكري من الطرفين.
الضمانة الحقيقية لتحسين الوضع الإنسانى مدخلها وقف إطلاق النار وفتح المسارات الإنسانية وحماية المدنيين، ولكن ما يحدث الآن هو إتجاه طرفى الحرب نحو التصعيد ومدن مهمة محاصرة والمدنيين هم بنك أهدافها الأول كما هو الحال فى الفاشر والأبيض والنهود وكادقلى، كما أصبح ضرب البنية التحتية المدنية وعلى رأسها الكهرباء والمياه ممارسة يومية، مثلما تعرض المدنيين لشهور طويلة لقصف الطيران، إن قضية وقف الحرب وحماية المدنيين لا تجد الإهتمام الكافى إقليميا ودوليا والواجب تصعيد الحملة الوطنية والتواصل المستمر مع الأطراف الإقليمية والدولية بغرض وقف الحرب وحماية المدنيين والمنشآت المدنية.
♦️إنتهاكات حقوق الإنسان وحمايةالمدنيين:
قضايا المحتجزيين والمفقودين - الصالحة - إعتقالات النقابيين وقوى الثورة ومتطوعى التكايا:
قضية المحتجزين والمفقودين قضية فى غاية الأهمية وأعداد المحتجزيين والمفقودين مهولة وفى إزدياد مع تصاعد الحرب ولا تجد الإهتمام الكافى. جريمة الصالحة جريمة مكتملة الأركان وثقها مرتكبيها ولا يكفى نفى قيادة الدعم السريع لمشاركتها وعلى الأقل يجب إتخاذ خطوات ضد مرتكبيها ومحاسبتهم وإطلاع الرأيى العام على ذلك، وبتجاهل طرفى الحرب لمحاسبة منسوبيهم فإن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم سيما إذا تحدثنا عن بناء مجتمع جديد لن يبنى دون محاسبة وعدم الإفلات من العقاب. هنالك معتقلين فى الدمازين وبورتسودان، وكسلا والخرطوم وكادقلى ومن ضمنهم الأستاذ محمد بابكر عضو لجنة المعلمين والمحامي منتصر عبدالله، ودكتور أحمد المعتصم وتم إعتقال الناطق الرسمى لتحالف مزارعى الجزيرة والمناقل عابدين برقاوى وأطلق سراحه وتمت إعتقالات لعدد من أعضاء التكايا وكما تم إعتقال الأستاذ سيد أحمد جعفر سيد أحمد كرار المعلم وهناك إعداد من المعتقلين لم يتم رصدهم وموجودون فى معتقلات طرفى الحرب، نطالب ونعمل على إطلاق سراحهم وندعوا كل القوى الديمقراطية للعمل المشترك فى قضايا المحتجزيين والمعتقلين والمفقودين.
♦️الحركة الإسلامية مهدد رئيسى لبناء الدولة والجيش المهنى والسلام المستدام:
المؤتمر الوطني ومليشاته وقادته أصبحوا طرفا رئيسيا فى هذه الحرب ودون إنتهاء إختطاف المؤتمر الوطني للدولة لا يمكن بناء دولة وطنية وجيش مهنى والوصول إلى ديمقراطية وسلام مستدام . وتظل الحركة الإسلامية هى العدو الرئيسي للثورة ولبناء الدولة والجيش الوطني، و مكافئتها ومشاركتها فى أى حل سياسي كما يقترح البعض فى الداخل والخارج ستقود إلى حلول هشة ولن تؤدى إلى سلام مستدام، إن الحركة الإسلامية تنظيم إرهابى يقف ضد الحرية والسلام والعدالة.
♦️بناء الجبهة المدنية ككتلة ثالثة أولوية، وهى الضمانة نحو السلام المستدام:
تناول الإجتماع مواصلة قضايا بناء التيار الثوري وتحالف صمود وضرورة الإنفتاح على أوسع قوى والإهتمام بقضايا الداخل وإن الضمانة للسلام المستدام هى بناء الكتلة الثالثة فى إستقلالية تامة عن طرفى الحرب وأن تكون الأولية لبناء الجبهة المدنية وتوحيد القوى المدنية الديمقراطية المتمسكة بمبادئ وشعارات ثورة ديسمبر والثورات السودانية جميعها التى مهدت الطريق إلى ديسمبر.
♦️ إلى أين يتجه المجتمع الإقليمي والدولي نحو حل الأزمة الوطنية أم قسمة السلطة؟
تجارب الماضى فى بلادنا والعالم من حولنا دللت إن قاموس الحلول السهلة سيتجه نحو قسمة السلطة بين أطراف الحرب سيما فى غياب وحدة القوى المدنية والديمقراطية وغياب الكتلة الثالثة من قوى الجبهة المدنية المعادية للحرب، والمؤشرات إن التحركات الإقليمية والدولية والزيارة المرتقبة للرئيس الامريكي لبلدان الخليج ووزير خارجيته لإفريقيا وتحركات الاتحاد الأفريقي ومؤتمر لندن وتحركات الإتحاد الأوروبي،ومصر وتركيا تشكل فرصة للدفع لأجندة وقف الحرب بدلا عن الاستقطاب فى دعم قوى الحرب. السؤال الرئيسي يظل هل البحث عن الحلول يأتى فى إطار قسمة السلطة بين أطراف الحرب وإستخدام القوى المدنية كمحلل للصفقة " تمومة جرتق" ام الوصول لحل الأزمة الوطنية الشاملة والسلام المستدام.
#لا_لحرب_أبريل
#نعم_لثورة_ديسمبر
نزار يوسف
الناطق الرسمى
الحركة الشعبية لتحرير السودان
التيار الثورى الديمقراطى
29 أبريل 2025