أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، في خبرًا عاجل، بأن جيش الاحتلال استهدف سيارة بداخلها سامر الحاج القيادي في كتائب القسام والمقيم في محيط مخيم عين الحلوة بالجنوب اللبناني.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، باستشهاد القيادي في حركة حماس داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج، بعد استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته، بالقرب من حسبة صيدا عند مدخلها الجنوبي.

وقالت الوكالة اللبنانية: "على الفور، هرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية".

استهداف قيادي بحماس

من ناحية أخرى، استشهد 14 فلسطينيا على الأقل بينهم صحفيان وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين 14 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جراء غارات الاحتلال المتواصلة على أنحاء متفرقة في المدينة.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة معمر بمنطقة التحلية وسط خان يونس، بينهم الزميل الصحفي في إذاعة صوت فلسطين تميم معمر.

واستشهد 5 مواطنين بينهم أطفال وأصيب آخرون، في غارة شنها طيران الاحتلال في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

اقرأ أيضاًطيران الاحتلال يستهدف بلدة في جنوب لبنان بصاروخي «جو - أرض»

إصابتان جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان اسرائيل غزة سيارة مسيرة استهداف قيادي حماس صيدا سامر الحاج قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

مقتل 61 شخصا في غارات إسرائيلية على غزة.. وحملة التطعيم مستمرة

قال مسعفون، السبت، إن ما لا يقل عن 61 شخصا قتلوا في غضون 48 ساعة في هجمات للجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة، وذلك في وقت تخوض فيه القوات الإسرائيلية قتالا مع مسلحين بقيادة حركة حماس في القطاع.

وبعد مرور 11 شهرا منذ اندلاع الحرب، لم تفلح جولات دبلوماسية عديدة حتى الآن في حسم اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة.

وقال مسعفون فلسطينيون إن 12 على الأقل قتلوا في غارات جوية على مدرستين يلوذ بهما نازحون، إحداهما في مدينة غزة والأخرى في مخيم جباليا للاجئين.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف مسلحين من حماس كانوا ينفذون عمليات من داخل مجمع المدرسة.

وقال مسعفون فلسطينيون إن خمسة أشخاص آخرين قتلوا في غارة على منزل في مدينة غزة، ليصل عدد القتلى يوم السبت إلى 28.

وقالت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة إنها قاتلت قوات إسرائيلية في أنحاء غزة بصواريخ مضادة للدبابات وبقذائف مورتر، وإنها فجرت قنابل في بعض الحالات لاستهداف دبابات ومركبات أخرى تابعة للجيش.

ويواصل الطرفان المتحاربان تحميل بعضهما المسؤولية في فشل جهود الدول الوسطاء، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتستعد الولايات المتحدة لتقديم مقترح جديد، إلا أن آفاق تحقيق انفراجة تبدو قاتمة في ظل وجود فجوات كبيرة بين الطرفين.

وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي.آي.إيه"، وليام بيرنز وكبير المفاوضين الأميركيين خلال فعالية في لندن إن مقترحا أكثر تفصيلا سيطرح خلال الأيام المقبلة.

مدير المخابرات الأميركية: نعمل على مقترح "أكثر تفصيلا" بشأن غزة قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إن العمل جار على تقديم مقترح "أكثر تفصيلا" بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.

لكن صحيفة  صحيفة "واشنطن بوست" أن ذكرت مساعي إدارة بايدن، التي استمرت شهورًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس تعرقلت مرة أخرى في الأيام الأخيرة، ما أدخل الاتفاق في حالة من الجمود، ونقلت عن مسؤولون أميركيين قولهم إنهم أرجؤوا إلى أجل غير مسمى خطتهم لتقديم اقتراح للجانبين.

ولم يصدر تعليق رسمي من قبل الإدارة الأميركية حتى الآن. 

"السم في العسل".. مطالب جديدة لحماس تعرقل اتفاق غزة ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مساعي الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي استمرت شهورًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس تعرقلت مرة أخرى في الأيام الأخيرة، ما أدخل الاتفاق في حالة من الجمود، إذ يقول المسؤولون الأميركيون إنهم أرجأوا إلى أجل غير مسمى خطتهم لتقديم اقتراح للجانبين.

وانضم عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى احتجاجات في تل أبيب ومدن أخرى وطالبوا رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وحكومته بالتوصل إلى اتفاق يطلق بموجبه سراح باقي الرهائن وعددهم 101.

وأثار مقتل ست رهائن الأسبوع الماضي موجة من الغضب والحزن أدت إلى احتجاجات حاشدة. وقالت إسرائيل إن مسلحي حماس أطلقوا النار على رؤوس الرهائن قبل وقت قصير من عثور قواتها على جثثهم في نفق بغزة السبت الماضي.

وقالت إيناف زانغاوكر، التي خطف مسلحون ابنها ماتان، البالغ من العمر 24 عاما، من منزله في تجمع نير عوز السكني في هجوم حماس بالسابع من أكتوبر الماضي: "كان من الممكن إنقاذهم... طالما بقي نتانياهو في السلطة، سنواصل إعادة الرهائن في أكياس الجثث".

استمرار حملات التطعيم ضد شلل الأطفال حملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة

من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أنه يتعين على كل من إسرائيل وحركة حماس تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، إن حماس هي التي قدمت شروطا غير مقبولة.

ورغم الجمود، تواصل الأمم المتحدة بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية حملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول حالة إصابة بشلل أطفال منذ نحو 25 عاما. وتسمح فترات توقف القتال المحدودة باستمرار الحملة.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم يحرزون تقدما إذ تمكنوا من الوصول إلى أكثر من نصف الأطفال الذين يحتاجون إلى التطعيم في المرحلتين الأوليين بجنوب ووسط قطاع غزة.

وتنتقل الحملة، الأحد، إلى شمال القطاع. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيمات بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.

واشتعل فتيل أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل التي قالت إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق والمتواصل أدى حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 40939 فلسطينيا وإصابة 94616، فضلا عن نزوح جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا.

ولا تفرق وزارة الصحة بين المسلحين والمدنيين في تقاريرها عن القتلى، لكن مسؤولي الصحة يقولون إن معظم القتلى من المدنيين.

وتقول إسرائيل التي فقدت 340 جنديا في غزة إن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل هم من المسلحين.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
  • عاجل - متحدث "صحة غزة" يكشف عن أوضاع كارثية وخطيرة بعد مجزرة المواصي في خان يونس
  • إصابة مبنى في مستوطنة إسرائيلية بعد سقوط مسيرة من الجنوب اللبناني
  • استشهاد فلسطينية وطفلتها في قصف الاحتلال على مدينة خان يونس
  • مقتل 61 شخصا في غارات إسرائيلية على غزة.. وحملة التطعيم مستمرة
  • غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في غزة تسفر عن شهداء بينهم أطفال
  • إدعاءات إسرائيلية تطالُ الدفاع المدني اللبناني بعد غارة فرون.. صحيفة تنشرها!
  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة للدفاع المدني اللبناني وأنباء عن سقوط ضحايا
  • فلسطين: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة