أميركا تعالج «ضغوط الأولمبياد» بـ «الكاريوكي»!
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة
قالت إيما هايز مدربة منتخب أميركا لكرة القدم للسيدات، إن الاستمتاع داخل الملعب وخارجه، كان جزء لا يتجزأ من مسيرة الفريق للنهائي بأولمبياد باريس 2024، وإن غناء الكاريوكي ساعد الفريق على تحمل جدول منافسات متكدس.
ويسعى منتخب أميركا الفائز بأربع ذهبيات أولمبية لتكليل مسيرة رائعة في باريس 2024 في النهائي المقرر السبت أمام البرازيل والفوز باللقب لأول مرة منذ 2012.
ولم يغفل المنتخب الأميركي أهمية قضاء وقت ممتع للتعامل مع ضغوطات البطولة، وكان الغناء من بين إسهامات هايز التي تولت المسؤولية في مايو الماضي.
وإلى جانب الحديث عن النهائي، تحدثت المدربة عن أفضل المواهب الغنائية.
وأبلغت هايز الصحفيين في إشارة إلى مالوري سوانسون ولاعبة الوسط روز لافيل بأن المنافسة «منحصرة بين ميل وروز، تتمتعان بنفس حركات تيلور سويفت، ومن المهم أن تحظى اللاعبات بمساحة للالتقاط الأنفاس والاسترخاء وألا يكون كل شيء رسمياً، نعمل بجد ونستمتع إلى أقصى درجة في حينه، هذا مهم جداً».
وأضافت المدربة البريطانية «يعرف الأميركيون كيف يقضون وقتاً ممتعاً، يبتسمون ويستمتعون بشتى الطرق، نحب تناول القهوة ونحب أن نعتني بأظافرن، نحب الكاريوكي، ونحب أن نلعب بمكعبات الليجو، ونحب لعبة تجميع أجزاء الصور».
وستكون هذه المرة الثالثة التي تتواجه فيها البرازيل وأميركا في نهائي الأولمبياد وكان النصر حليف الأميركيات في 2004 و2008.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا البرازيل كرة القدم باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
ضغوط تجاه «مقترح ويتكوف».. وتباين حول موقف «حماس».. الضبابية تخيم على «مفاوضات الدوحة»
البلاد – رام الله
غموض وضبابية يخيمان على وقائع ونتائج الجولة الحالية من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين “حماس” ودولة الاحتلال في العاصمة القطرية الدوحة، وفيما تتواتر الأنباء عن تبني الاحتلال مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، القاضي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، تتباين المؤشرات حول موقف الحركة، في ظل أوضاع معيشية وإنسانية بالغة القسوة في القطاع قد تُلين مواقفها.
وأوردت القناة 13 الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، أن ويتكوف وصل إلى الدوحة، حيث يجري الوفد الإسرائيلي محادثات منذ الثلاثاء، في إطار الجولة الحالية من المفاوضات التي تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، منوهة إلى عدم تحقيق أي تقدم يُذكر في المباحثات الليلة الماضية.
ويتحايل الاحتلال لتجنب الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تهربًا من استحقاقاتها خاصة الوقف الدائم للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، بما في ذلك محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ولذلك.. يحوز الوفد الإسرائيلي في الدوحة تفويضًا محدودًا من نتنياهو، يسمح له بمناقشة الخطة الأمريكية (مقترح ويتكوف) التي تقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا.
ورغم دخول الهدنة يومها الـ 54، تواصل إسرائيل خرق الاتفاق عبر إجراءات مشددة تشمل إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إلى جانب قطع التيار الكهربائي وإمدادات المياه عن 2.3 مليون فلسطيني في القطاع، مما أدى لانهيار الخدمات ونقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع الأسعار، وكلها عوامل يستخدمها الاحتلال للضغط نحو قبول حماس بخطة ويتكوف، بديلًا عن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزة.
وتماهيًا مع هذا الطرح، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، استعداد حماس الموافقة على تمديد لوقف إطلاق النار، دون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ونقلت الصحيفة، أمس، عن مصدر وصفته بـ “المطلع على التفاصيل”، بأن الحركة ستطالب على الأرجح بالإفراج عن كبار القادة الأسرى لدى إسرائيل، مقابل قبول التمديد.
وأعلنت حماس مرارًا التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله وتفاصيله، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بدورها في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في مرحلته الثانية دون أي تلكؤ أو مراوغة، كما رفضت محاولات تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتعني العودة للقتال في غزة مزيدًا من المعاناة لأهلها، الذين يقاسون بالفعل ما لا يمكن لغيرهم تحمله، ولعل هذا دافعًا مهمًا لتليين مواقف حماس، التي تحتاج والوسطاء مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاقات أوسع نطاقًا بشأن وقف إطلاق النار الجاري، فيما تنطلق التحذيرات بأن الجولة الحالية من المفاوضات تعد “الفرصة الأخيرة لمنع تجدد الحرب من جانب إسرائيل”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، ذكرت في وقت سابق أن الاتفاق سيشهد إطلاق حماس سراح 10 رهائن أحياء، بمن في ذلك الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل 60 يومًا أخرى من وقف إطلاق النار، ومن بين الرهائن المتبقين في غزة، يفترض أن 24 منهم على قيد الحياة، في حين أكد مسؤولون إسرائيليون مقتل 35 آخرين، استنادًا إلى معلومات استخباراتية.