الخارجية الإسبانية تعلق على التدريبات العسكرية المغربية قبالة سواحل العيون
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
ردت وزارة الخارجية الإسبانية على تحالف سومار اليساري المتطرف، الذي عبر عن قلقه من استعدادات البحرية الملكية المغربية لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية ستستمر لمدة أربعة أشهر قبالة سواحل مدينة العيون بالصحراء المغربية.
وقالت وزارة الخارجية، إنها على علم بالمناورات العسكرية التي تعتزم البحرية الملكية المغربية القيام بها في مياه الصحراء، و "لا ترى أي سبب يدعو للقلق"، حسب ما أوردته وكالة "إيفي" الإسبانية.
وأكدت الوكالة أن "هذه المناورات العسكرية مخطط لها في الفترة من 1 شتنبر إلى غاية 31 دجنبر، قبالة سواحل الصحراء، بالقرب من مدينة العيون، حيث تم التواصل معها من قبل المغرب“، وفقا للممارسات والقنوات المعتادة” لضمان أمن الفضاء الجوي والبحري.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه ستُجرى المناورات، التي ستستمر لأربعة أشهر، على بعد 140 كيلومترا من سواحل جزر الكناري، بحيث "على الرغم من عدم وجود أي سبب للقلق، فإنها ستخضع لمراقبة منتظمة من قبل خدماتنا ومن قبل السفارة الإسبانية في الرباط".
يذكر أنه وفور الإعلان عن هذه التدريبات البحرية، قاد تحالف سومار اليساري المتطرف، حملة تضليل في جزر الكناري، حيث ادعى أنها تمثل خطرا على الأنواع البحرية في المنطقة، رغم أن مصادر عسكرية إسبانية أكدت أن هذه المناورات ستُجرى خارج المياه الإقليمية لجزر الكناري، على بعد 140 كيلومترا من ساحل جزيرة فويرتيفنتورا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
يستعد الجيش الإيراني لبدء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "ذو الفقار 1403" يوم السبت، في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن برنامجها النووي.
المناورات يجريها الجيش في منطقة تمتد من مكران على الساحل الساحل الجنوبي الشرقي لإيران، إلى شمال المحيط الهندي، وتشمل المياه الاستراتيجية حتى خط عرض 10 درجات، وفق ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
من جانبه حذّر قائد المناورات حبيب الله سياري، من أن أي هجوم على المصالح الإيرانية لن يمر دون رد.
وقال سيار: "أي عدو يعتقد أنه قادر على الإضرار بمصالحنا على الأرض أو في الجو أو في البحر سيتكبد خسائر فادحة".
وأضاف أن المناورات ستظهر أحدث القدرات العسكرية الإيرانية، مع استعراض قوة القوات البرية، والدفاع الجوي، والقوات البحرية الاستراتيجية، وقيادة الدفاع الجوي المشترك.
تأتي تصريحات سياري وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تفكر في شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية في النصف الأول من هذا العام.
ووفقا لتقارير نشرتها صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست، فإن المعلومات الاستخباراتية الأميركية تشير إلى أن إسرائيل ترى أن إيران باتت أكثر ضعفا بعد الغارة الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر، والتي يُقال إنها ألحقت ضررا بالغًا بالدفاعات الجوية الإيرانية.
كما تشير التقارير إلى أن إسرائيل تعتقد بوجود دعم أميركي متزايد لأي تحرك عسكري، خصوصا في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.