قال اللواء الدكتور محمد قشقوش، مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن الرئيس السادات له دور كبير في حدوث مبادرات سلام بعد حرب 1973، كما أن وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت هنري كيسنجر، كان له دور هو الآخر في هذا الأمر.

وزير الخارجية الأسبق: عملية السلام بين مصر وإسرائيل أعطت منحى فعال للقضية الفلسطينية المركز المصري للدراسات: زيارة السادات لإسرائيل كانت نقلة نوعية في علم السياسة

وأضاف قشقوش، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن كيسنجر في مرحلة حرب 1973 وما بعدها، كانت لديه 3 صفات، حيث كان وزير خارجية أمريكا وأول يهودي يقود هذا المنصب، بالإضافة إلى أنه مستشار الأمن القومي الأمريكي، وكان يحل محل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، والذي كان يواجه مشكلة ووترجيت بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وأشار إلى أن خطاب الرئيس السادات في إسرائيل كان نقطة محورية في التاريخ، وبُني عليه تصاعد نغمة السلام، وانتهت بأن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر تبنى هذا التوجه بين إسرائيل ومصر، بعمل وثيقتين مهمتين للغاية، الوثيقة الأولى في كامب ديفيد، والتي تعد إطار العمل للسلام بين العرب وإسرائيل، بينما الوثيقة الثانية اتفاقية السلام الثنائية ومنها اتفاقيات مصر وإسرائيل، والأردن وإسرائيل.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السادات كيسنجر القاهرة الإخبارية اسرائيل أمريكا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية

بعد 10 أيام من الحملة العسكرية العنيفة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، انتهت عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية بعد 10 أيام من العملية العسكرية المتواصلة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وخلفت دماراً واسعاً.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي التقرير بشكل فوري، لكنه اكتفى بالقول إن «القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب».

وقُتل 21 فلسطينياً، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان إسرائيل على محافظة جنين، والذي وُصف بالدموي والأعنف منذ عام 2002.

كما أفادت تقارير فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب أيضاً من مدينة طولكرم في شمال غربي الضفة الغربية، حيث قام بعمليات عسكرية أصغر نطاقاً.

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن فتاة (13 عاماً) قُتلت متأثرة بإصابتها برصاص في الصدر، مساء الجمعة، إثر هجوم للمستعمرين، بحماية من القوات الإسرائيلية، على قرية قريوت جنوب نابلس.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الثامن والعشرين من الشهر الماضي بدء عملية عسكرية لاستهداف مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية أطلق عليها اسم «المخيمات الصيفية».

وتدهورت الأوضاع في الضفة الغربية بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة بعد الهجمات التي شنتها حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 700 فلسطيني في عمليات عسكرية إسرائيلية، أو مواجهات، أو في هجمات نفذوها بأنفسهم في الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن إسرائيل اعتقلت 10 آلاف و300 فلسطيني خلال مداهمات في الضفة الغربية بدعوى القبض على مطلوبين منذ السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى اليمن يعلن توقف مشاورات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية
  • أبو الغيط يهنئ الرئيس الجزائري بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية
  • أبو الغيط يهنئ الرئيس تبون بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجزائر لولاية ثانية
  • أبو الغيط يهنئ الرئيس تبون بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لولاية ثانية
  • تصاعد الشكوك في إسرائيل وأميركا حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة
  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • منصات الدعاية الحربية .. ودورها في إزهاق الأرواح وتقويض جهود السلام
  • وزارة النفط العراقية ترد على رسالة أعضاء بالكونغرس الأمريكي الى الرئيس بايدن
  • تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل: هجمات صاروخية وغارات متبادل
  • إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية