الدولي للصحفيين: الزملاء في غزة يواجهون صعوبات كبيرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال نائب أمين الاتحاد الدولي للصحفيين تيم داوسون، إن الصحفيين في غزة يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الاستهداف المتواصل بالقطاع، ونضع قضايا عديدة أمام محكمة العدل الدولية المتعلقة بحقوق الصحفيين في غزة.
بلغاريا تدعم بيان مصر وقطر وأمريكا لوقف أطلاق النار في غزة وزير الخارجية التركي: داعمو إسرائيل متواطئون في مذبحة قطاع غزةوتابع “داوسون” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة: "ندعو إلى إصدار مذكرات اعتقال ضد مجرمي الحرب كما حدث مع نتنياهو، وقدمنا حزما ومساعدات طبية للصحفيين في مواقع الأحداث بقطاع غزة".
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مقتل 205 أفراد من العاملين بالإغاثة الإنسانية على يد القوات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان اليوم الجمعة أن "الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة تسببت في سقوط ضحايا مدنيين وعمليات تهجير قسري وتدمير البنية التحتية".
النظام الصحي في غزة
وأشارت إلى أن "9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا، وأن بعضهم هجّر أكثر من مرة وحتى 10 مرات".
وأوضحت أن "النظام الصحي في غزة بالكاد يستطيع تقديم بعض الخدمات لأن 90 مستشفى ومركزا صحيا توقفت عن العمل".
وأشارت الوكالة إلى وجود 10 مراكز صحية و100 نقطة طبية متنقلة تابعة للأونروا تقدم خدماتها في غزة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى معظمهم أطفال ونساء.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب أمين الاتحاد الدولي للصحفيين الصحفيين غزة محكمة العدل الدولية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الكاثوليكي للصحافة طالب بمحاكمة المعتدين على الإعلاميين
أدان الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان)، "الإعتداءات الأخيرة على الإعلاميين، خلال تغطيتهم عودة الأهالي إلى الجنوب، بخاصة الإعتداءين على الزملاء الإعلاميين من محطة LBCI وقبلهم MTV".
وقال في بيان:"نستغرب استمرار البعض في اعتماد أسلوب التعرض للإعلام والإعلاميين بالضرب وتكسير الكاميرات في القرن الواحد والعشرين، كأنّنا نعيش في العصر الحجري حيث لا حسيب ولا رقيب، أو كأنّنا نعيش في ظل شريعة الغاب".
وأكد ان "هذا الإستخفاف في التعاطي مع الجسم الإعلامي في لبنان أمر مرفوض ومستنكر أشدّ الإستنكار مهما كانت الأسباب والحجج"، وطالب ب"كشف المعتدين على الزملاء الإعلاميين وسوقهم إلى العدالة ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه التعرّض لأيّ إعلامي إلى أيّ جهة انتمى، فالجسم الإعلامي ليس مكسر عصا ولا يمكن لأحد التعاطي معه إستنسابيّا فيكرّمه عندما يحتاجه، ويخوّنه ساعة يريد".
وختم معلنا "تضامنه التام مع الزملاء الإعلاميين شاكرا الله على سلامتهم"، وتمنى "الشفاء التام للمصابين منهم"، مؤكدا أنّ "زمن الإستقواء ولّى إلى غير رجعة، وأن الجسم الإعلامي في لبنان أثبت على مرّ العقود ريادته وقدسيّة حرّيته ومسؤوليّته، لذلك فإنّ جميع محاولات الترهيب لن تنال منه من أي جهة أو فريق أتت".