بيان أوروبي مشترك يدعو إلى الحفاظ على الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دعت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد لدى ليبيا جميع الأطراف إلى الدخول في حوار لمنع المزيد من الانقسام، والحفاظ على الاستقرار وعلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 2020، والسعي لتحقيق مصلحة الشعب الليبي كهدف أسمى.
وأعربت البعثات في بيان مشترك، اليوم الجمعة، عن قلقها العميق إزاء التحشيدات والتحركات العسكرية الأخيرة، على وجه الخصوص في المنطقة الجنوبية الغربية.
وأشار البيان إلى أن استخدام القوة من شأنه أن يضر بالاستقرار في ليبيا ويؤدي إلى معاناة إنسانية وينبغي تجنبه مهما كلف الأمر.
وحثت البعثات جميع الأطراف الليبية الفاعلة والمجموعات المسلحة على ضبط النفس ووقف التصعيد بشكل عاجل، مجددة التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الأمم المتحدة نحو عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استقرار الاتحاد الأوروبي بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا تحركات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يسيطر على 21 قاعدة بعد انسحاب قوات "أتميس"
انسحب 9 آلاف جندي من قوات حفظ السلام الأفريقية "أتميس" المتمركزة في الصومال منذ سنوات.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا" أن القوات الوطنية الصومالية تسيطر الآن على 21 قاعدة بعد أن أكملت قوات الأمن الأفريقية الانسحاب على ثلاث مراحل.
وأضافت "صونا" إلى أن هذا الانسحاب يشكل تحول وخطوة أساسية في طريق الصومال نحو إدارة الأمن ذاتيًا.
وأعلن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر نور، اليوم السبت، عن أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءا من بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة لحفظ السلام في البلاد، معللة قرارها بوجود توتر على مستوى العلاقات بين البلدين.
وتشارك قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في القتال ضد حركة الشباب في الصومال منذ عام 2007، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار قبل تسليم المسؤولية الأمنية في نهاية المطاف للقوات الوطنية.
ومن المقرر أن تنتهي مهمة البعثة الحالية "أتميس"، والتي تضم نحو ثلاثة آلاف جندي إثيوبي أواخر العام الحالي، لتحل مكانها بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوسوم".
وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في مقابلة تلفزيونية: "إثيوبيا هي الحكومة الوحيدة التي بحسب علمنا حتى الآن لن تشارك في البعثة الجديدة لأنها انتهكت سيادتنا ووحدتنا"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.