خوفا من بوتين.. هذا ما حدث لأمريكا والغرب بخصوص إرسال إف 16 لأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال فيليب بريدلوف، القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي إن مساعدة الغرب الموعودة بطائرات إف -16 للطيارين الأوكرانيين تباطأت، لأن دول الحلف المتضررة من الحرب لا ترغب في استفزاز روسيا، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
وذكر الجنرال المتقاعد فيليب بريدلوف، أن هناك تراجع، فيما يتعلق باتخاذ إجراءات سريعة بدعم أوكرانيا بالمقاتلات، وذلك بسبب مخاوف من ردود فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بريدلوف، إن الوضع مع طائرات F-16 مختلف تمامًا، مشيرا إلى تهديد روسيا للدول التي ستزود أوكرانيا بهذه الطائرات.
وتابع، أن العديد من الدول مستعدة لتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات F-16 ، حيث تم تأكيد ذلك في قمة الناتو في ليتوانيا الشهر الماضي.
ومع ذلك، قال المسؤول الكبير السابق "التراجع الرئيسي يحدث من قبل الولايات المتحدة".
ولفت إلى أن، سياسة روسيا في ترهيب الغرب اذا ما جرى استخدام الطائرات المقاتلة، تظهر فعاليتها.
واعتبر أن "حرب بوتين الترهيبية وردع الغرب، يسير إلى نجاح باهر، وهذا ما يعمل بجد عليه"، مردفا بأن "هذا الترهيب أدى إلى الردع وأبطأ الأمور فيما يخص إرسال طائرات F-16".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوكرانيين اف 16 إف 16 الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطيارين الأوكرانيين الولايات المتحدة حرب بوتين حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسمح لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا
انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إرسال إشارة إلى أوكرانيا بأنه في إمكانها استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف على الأراضي الروسية، في تحول أثار غضب موسكو.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت أجزاء منها أمس السبت، إن إطلاق أوكرانيا للأسلحة على روسيا سيكون عملا من أعمال "الدفاع عن النفس".
وشدد بارو على أنه لا يوجد لدى باريس أي خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بدعم كييف.
كما دعا الحلفاء الغربيين، إلى عدم وضع حدود لدعمهم لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو إنه لا يستبعد أي خيار.
ولم يؤكد بارو ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة بعيدة المدى بالفعل.
وانتقدت موسكو بشدة تصريحات بارو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء تاس الروسية، إن الموافقة "ليست دعما لأوكرانيا، بل إنها ناقوس الموت لأوكرانيا".