تفاصيل التهنئة الملكية لعناصر المنتخب المغربي عقب تتويجهم التاريخي ببرونزية الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم، وذلك بمناسبة ظفره بالميدالية النحاسية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، "فيطيب لنا أن نتقدم إليكم بتهانئنا الحارة بمناسبة ظفركم بالميدالية النحاسية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس".
ومما جاء في برقية جلالة الملك "ولايسعنا أمام هذا الإنجاز الأولمبي الأول من نوعه لكرة القدم المغربية إلا أن نشيد بما قدمتموه طيلة هذه البطولة من مستوى رفيع وأداء ماتع، وبما أبنتم عنه من روح تنافسية عالية، وغيرة وطنية صادقة تجسدت في عزيمتكم القوية على تأكيد المكانة المتميزة والمتألقة التي أضحت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية قاريا ودوليا".
وأضاف جلالته "وإذ نجدد لكم ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المشرف أصدق تهانينا وتنويهنا، لنرجو لكم مزيدا من التألق وكامل التوفيق في مواصلة مشواركم الرياضي الواعد، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
زنقة 20 | الرباط
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
ومما جاء في برقية الملك “يطيب لي أن أعرب لكم عن تهانئي وتثميني لتولي فخامتكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، داعيا الله عز وجل أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم السامية الجسيمة”.
وقال الملك “وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد لفخامتكم موقف المملكة المغربية الذي كان وما يزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار. وهو الموقف الثابت الذي يدعوها اليوم كما بالأمس، للوقوف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف الملك “وإنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، لأسأل الله العلي القدير أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.