الاحتلال: صفارات الإنذار تدوى فى عدد من المستوطنات الشمالية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، أن صفارات الإنذار تدوي في عدد من المستوطنات الشمالية خشية تسلل طائرات مسيرة من جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إسرائيلية اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي اقترب من إنهاء عمليته العسكرية في رفح، مشيرة إلى أنه على وشك إعلان انسحابه من هناك.
تفصيلا، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش اقترب من نهاية عملياته العسكرية في رفح، وعلى وشك إعلان الانسحاب من هناك باستثناء محور فيلادلفيا.
الجيش الإسرائيلي شن قصفا مدفعيا عنيفا غربي رفح
غير أن تلفزيون فلسطين قال في نبأ له إن الجيش الإسرائيلي شن قصفا مدفعيا عنيفا غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
ويأتي هذا فيما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية هجومية جديدة في خان يونس، بعد أن أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة للمدنيين في المدينة.
من ناحية ثانية، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الجمعة، إنه تم تحديد وتفكيك مسار نفق تحت الأرض متعدد الطوابق بطول حوالي 3 كيلومترات في وسط قطاع غزة.
وأضاف أن وحدة الهندسة، التابعة للقيادة الجنوبية ووحدة "ياهالوم"، قامتا بالتحقيق وتفكيك نفق تحت الأرض متعدد الطوابق بطول حوالي 3 كيلومترات يتكون من فروع متعددة.
وأشار إلى أنه: "تم العثور، داخل النفق، على عدة غرف وأسلحة ووسائل للإقامة الطويلة الأمد يستخدمها عملاء إرهابيون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفارات الإنذار لبنان جيش الاحتلال الاحتلال إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.