ذكرت صحيفة "بكين ديلي"، الأربعاء، أن 33 شخصا لقوا حتفهم بسبب فيضانات عارمة في العاصمة الصينية بكين، حتى الثامن من أغسطس، فيما لا يزال 18 في عداد المفقودين.

وقالت الصحيفة إن الكارثة أثرت على قرابة 1.29 مليون شخص، وتسببت في انهيار 59 ألف منزل، وألحقت أضرارا جسيمة بنحو 147 ألف منزل.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن 14 شخصًا لقوا مصرعهم في مدينة شولان شمال شرقي البلاد، بعد فيضانات ناجمة عن الإعصار دوكسوري.

???????? CHINA: The regime has decided to flood localities near Beijing to prevent water from invading the capital.

Over 850,000 people in the Hebei province have been ordered to leave their homes immediately. pic.twitter.com/gEBxBHC7xP

— ビットコイン ????⩜ (@DogeXbt) August 9, 2023

ويشهد شمال شرقي الصين وبكين وإقليم خبي سقوط أمطار غزيرة وفيضانات منذ وصول الإعصار للبر في إقليم فوجيان الجنوبي، قبل أسبوعين.

وكان 3 من المسؤولين ضمن القتلى في شولان، من بينهم نائب رئيس البلدية بالمدينة وفقا لما أعلنته وسائل إعلام رسمية الأحد.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المياه في المدينة انحسرت إلى مستويات آمنة، وأضافت أنه جرى نشر جهود الاستجابة العاجلة لإجلاء السكان وإصلاح البنية التحتية، وعادت الكهرباء إلى 14305 منازل.

Severe rainfall from Typhoon Doksuri causes floods across northern China #China #floods pic.twitter.com/ceVxs5910U

— Gus Brown (@GusBrown377015) August 8, 2023

وقالت السلطات المحلية إن المياه في بعض قطاعات نهر سونغهوا، النهر الرئيسي في شمال شرق الصين، ورافد نينغيانغ "لا تزال في مستويات مرتفعة على نحو خطير".

كما عاد التيار الكهربائي أيضا في الكثير من المناطق التي اجتاحتها فيضانات في بكين وخبي.

وذكر التلفزيون المركزي (سي.سي.تي.في) أن "الجهود مستمرة" لإعادة الكهرباء في أقاليم جيلين وهيلونغجيانغ ولياونينغ في شمال شرق الصين.

Flood water level at Zhuozhou High School on August 5.#China #zhuozhou #Flood pic.twitter.com/obmhGdQdoB

— Spotlight on China (@spotlightoncn) August 8, 2023

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إسرائيل موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.

وتجمّع عشرات الآلاف من المحتجين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، في مظاهرات امتدت إلى شوارع رئيسية مثل روتشيلد وبن تسيون، متسببة في اختناقات مرورية خانقة. 

كما شهدت مدن أخرى، من بينها القدس وبئر السبع وحيفا، احتجاجات مماثلة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) واستمرار الحرب.

واتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب وفق "حسابات سياسية" لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، والتراجع عن قرار إقالة رئيس "الشاباك".

قادة أمنيون في مواجهة نتنياهو

وشارك في الاحتجاجات عدد من القادة الأمنيين السابقين، أبرزهم المفوض الأسبق للشرطة روني ألشيخ، ورئيس "الموساد" الأسبق تامير باردو، إلى جانب عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.

وفي خطاب أمام المحتجين، هاجم ألشيخ سياسات نتنياهو، قائلًا: "هناك محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية، ولم يعد بالإمكان إنكار أن رئيس الوزراء مستعد للمساس بالأمن القومي لأسباب غير وطنية".

أما باردو، فوجه انتقادات لاذعة، واصفًا يوم 18 مارس بأنه "يوم أسود في حملة الدمار التي يقودها نتنياهو"، مضيفًا: "هذه ليست حرب إسرائيل، بل حرب نتنياهو من أجل بقائه السياسي".

بدورها، دعت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في غزة، إلى تصعيد الاحتجاجات، مؤكدة أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم"، مشددة على ضرورة نصب آلاف الخيام أمام مقر وزارة الأمن للضغط على الحكومة لإنهاء الحرب.

نتنياهو يتمسك بالتصعيد ويتهم الإعلام

في المقابل، أكد نتنياهو في خطاب تليفزيوني أن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، والتي تشمل استعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، وضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد مستقبلي".

وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستخدم "قوة متزايدة باستمرار" ضد حماس، مشددًا على أن المفاوضات ستُجرى "تحت النيران"، وأن العمليات العسكرية جاءت بعد "أسابيع من الجهود الفاشلة لدفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس رفضت كافة المبادرات، مضيفًا: "أرسلنا وفودًا إلى الدوحة والقاهرة، وقدمنا مقترحاتنا بالتعاون مع الوسطاء، بل وقبلنا العرض الأمريكي، لكن حماس رفضت".

وردًا على اعتراضات عائلات الرهائن على استئناف الحرب، قال نتنياهو: "الرهائن في غزة يعيشون كابوسًا لا إنسانيًا كل يوم"، مؤكدًا أن "الضغط العسكري شرط ضروري" لإطلاق سراحهم.

واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب"، قائلًا: "الإعلام يردد دعاية حماس، لكن لا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف الحرب".

واستأنفت إسرائيل قبل فجر الثلاثاء غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخترقة الهدنة التي استمرت نحو شهرين بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 560 آخرين خلال الساعات الأولى من القصف.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن المختطفين وصفقة التبادل
  • رئيس الوزراء البريطاني: نشعر بالصدمة تجاه ما يحدث في غزة
  • مظاهرات عارمة تحيط بمقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة
  • مظاهرات عارمة في تل أبيب بسبب إقالة بار.. وبوليفيا تدين الاحتلال
  • مسؤول صينى: بكين تقدم أربع دفعات من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • هزة أرضية قوية تضرب العاصمة
  • سقطرى.. مصادر تكشف عن نقل مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر إماراتي بعد فوضى عارمة
  • مسؤولة أوروبية: الحرب التجارية عبر الأطلسي تصب في مصلحة بكين
  • بالفيديو.. هطول أمطار متفرقة على عدد من الولايات