وزارة الخزانة الأميركية.. عقوبات جديدة على هذه الدولة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخزانة الأميركية إن واشنطن فرضت عقوبات، الجمعة، على كيانات وأفراد في روسيا البيضاء لتقديمهم الدعم للجانب الروسي مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وكشفت الوزارة أن الدعم من روسيا البيضاء كان من خلال توفير منتجات عسكرية وشحن بضائع.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات، التي شملت 19 فردا و14 كيانا وطائرة واحدة، تستهدف أيضا أشخاصا متورطين في مساعدة كيانات دفاعية في روسيا البيضاء على التهرب من العقوبات وتوفير إيرادات لأشخاص في الدائرة المقربة من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وتم اتخاذ هذا الإجراء بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس جو بايدن في عام 2021، بهدف الضغط على لوكاشينكو بشأن اتهامات بأنه يقمع المعارضة خلال 30 عاما في السلطة.
وينفي لوكاشينكو ذلك.
وقالت الوزارة إن أحد الكيانات المستهدفة هي شركة بيلينج، وهي شركة رائدة في روسيا البيضاء تنتج مكونات المركبات الفضائية والأقمار الصناعية والمركبات العسكرية، ووصفت الشركة بأنها شريك صناعي مهم لروسيا.
وقالت الوزارة إن الإجراء الذي اتخذ اليوم الجمعة تم بالتعاون مع كندا وبريطانيا.
وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن أوتاوا فرضت عقوبات على 10 أفراد وستة كيانات "بسبب التورط في انتهاكات مستمرة ومنهجية لحقوق الإنسان في روسيا البيضاء".
وقالت بريطانيا إن الإجراء المنسق يأتي في الذكرى الرابعة للانتخابات الرئاسية "التي شابتها عيوب خطيرة" في روسيا البيضاء عام 2020.
ويعتقد معظم المراقبين المستقلين أن لوكاشينكو خسر تلك الانتخابات، لكنه تمسك بالسلطة من خلال سجن الآلاف وسحق احتجاجات في الشوارع على مدى أشهر بمساعدة حليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا البيضاء أميركا اقتصاد عالمي روسيا روسيا البيضاء أخبار أميركا فی روسیا البیضاء
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.