الأولمبي العراقي يستعد لآسيا بمعسكر تدريبي ووديتين في البصرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شفق نيوز / يواصل المنتخب العراقي الأولمبي، تحضيراته استعداداً لانطلاق التصفيات المؤهلة لبطولة آسيا التي تحتضنها الكويت للفترة من 3 إلى 12 أيلول المُقبل.
ووقع المنتخب الأولمبي، ضمن المجموعة السادسة لبطولة كأس آسيا، التي تضم الكويت (البلد المضيف) وكلاً من مكاو وتيمور الشرقية.
وقال مديرُ الجهاز الفنيّ للمنتخب، راضي شنيشل، لوكالة شفق نيوز، إن "المرحلةَ الحالية قد تعدُّ الأهمَ بالنسبة للإعداد، لذا يجب أن تتوفرَ جميع السُبل من أجل إنجاحِ الإعداد لتجاوز دوري المجموعات".
وأضاف أن "توقفَ الدوري منذ فترةٍ جعل اللاعبين في راحةٍ سلبيةٍ، وعلى الجانبِ الآخر فإن الأغلب يأتي من دوري طويل، وعليه يجب أن يتمَّ التعاملُ بحذرٍ وبحساباتٍ دقيقةٍ بدنية وفنية في الوقتِ الراهن، لإعادةِ تأهيل اللاعبين الذي يتباينون على الصعيدِ البدني".
وأكد شنيشل، أن "ظروفَ الإعداد متباينةٌ، وإلغاءُ معسكر مصر لإسبابٍ إداريّة بسبب عدم الحُصول على سمةِ الدخول بلا شكٍ لن يكون معوقاً أمام تحقيقِ الانجاز"، لافتاً إلى إنه ليس بالشخصِ الانهزاميّ في مثل هذه الظروف، وعليه أن يتجاوزَ المعوقاتَ مهما بلغت.
وتابع: "الأولمبيّ سيدخلُ معسكراً مغلقاً في محافظةِ البصرة تتخلله 4 مبارياتٍ في الإطار التجريبيّ، تم تأمين مباراتين أمام منتخبي سوريا وعمان، وجارٍ العمل على تأمين المبارياتِ الأخرى والتي ستكون المحطةَ الأخيرة قبل التوجهِ إلى الكويت لخوضِ التصفيات".
وشدد شنيشل، على ضرورة أن يعي الجميعُ أن "من واجب المدرب أن يكون منصفاً في عمليةِ المتابعة لمنح كل مَن يقدم أداءً جيداً في الدوري استحقاقه، وعلى الأساس المذكور تمّ استدعاء كل اللاعبين، ومن بينهم (هلو فائق وعلي شاخوان)، ولكن اللاعبين غادرا المعسكرَ لعدم رغبتهما في الاستمرار مطولاً في التجمعاتِ، لذا نتمنى لهما التوفيق، وبلا شكٍ أساس تمثيل الوطن الذي يعدُّ شرفاً كبيراً هي الرغبة".
واختتم مدير الجهاز الفني للمنتخب الأولمبيّ، حديثه بالقول: "اللاعبون المحترفون قد يتواجد منهم لاعبان أو ثلاثة من أصل (14) لاعباً تمت دعوتهم، وذلك بسبب مُمانعةِ أنديتهم من حضورهم بحكم أن المُعسكرَ سيقام خارج فترة التوقف الدوليّة، وعليه سنضع المنهجيةَ المناسبة لمُتابعةِ اللاعبين تمهيداً لضمهم للقائمةِ النهائيّة للتصفياتِ الآسيويّة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد مباراة ودية المنتخب الأولمبي معسكر تدريبي
إقرأ أيضاً:
بعد تعرفة ترامب.. معلومة سريعة عمّا هو الركود الاقتصادي الذي يخشاه الخبراء وماذا يختلف عن الكساد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال محللو جي بي مورغان في مذكرة للمستثمرين إنه إذا أبقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها، فمن المرجح أن تؤدي سياساته التجارية غير المسبوقة إلى ركود الاقتصادين الأمريكي والعالمي في عام 2025.
ما هو الركود وما الفرق بين الركود والكساد والانكماش الاقتصادي؟يحدث الركود بسبب عدة عوامل منها، التضخم، وهو عندما ترتفع الأسعار بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، والانكماش، وهو عندما تضطر الشركات إلى خفض الأسعار، بسبب عدم ثقة المستهلك، وانخفاض حركة الزبائن.
ويُعرّف الركود عادة بربعين سلبيين للنمو الاقتصادي، وهو جزء من دورة الأعمال العادية. فالاقتصاد الأمريكي شهد حالة ركود أكثر من 30 مرة منذ العام 1854.
أما الكساد، فهو شيء مختلف إلى حد كبير. يحدث ذلك عندما يطول التدهور الاقتصادي وقد يستمر لسنوات. وهذا حدث مرة واحدة فقط في التاريخ الأمريكي، في العام 1929، واستمر لمدة 10 سنوات.
ولأن الكساد يستمر لفترة طويلة، فهو عادة أكثر حدة. فقبل عقد من الزمان، بلغت نسبة البطالة 10% في الولايات المتحدة خلال أسوأ فترات الركود العظيم. ولكن، خلال الكساد العظيم، بلغت نسبة البطالة حوالي 25%.