عبَّر مصدر مسؤول في مكتب السفير أحمد علي عبد الله صالح عن أسفه واستغرابه للحملة الإعلامية المسعورة والممنهجة التي يقوم بها البعض عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ضد شخص السفير أحمد علي عبد الله صالح منذ صدور قرار رفع العقوبات عنه وعن والده الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح من لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي.

وقال المصدر: إننا بقدر ما عبَّرنا عن تقديرنا وامتناننا لكل مشاعر الود والترحيب الطيبة، والتفاعُل الإيجابي الذي عبَّر عنه الكثيرون من أبناء شعبنا اليمني وفعالياته المختلفة إزاء رفع تلك العقوبات الظالمة، فإننا نعبر عن الاستغراب والاستنكار إزاء حملة التشويه والإساءة التي يقوم بها البعض للنيل من شخص السفير أحمد علي عبدالله صالح أو من شخص والده الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح، موضحاً أن تلك الحملة تأتي امتداداً لحملة الافتراءات والأكاذيب وتشويه الحقائق التي دأب عليها بعض الموتورين ومرضى النفوس ممن لم يتعظوا من الماضي أبداً، ويعرف أبناء شعبنا مقاصدها والغايات السيئة التي تقف وراءها.

وأكد المصدر أن تلك الإساءات والافتراءات المكشوفة والمفضوحة لن تنال من شخص السفير أو أسرة الصالح، بل سترتد على أصحابها، ولن تثني من عزم السفير أحمد علي عبدالله صالح في النهوض بدوره الوطني إلى جانب كل الشرفاء والخيّرين ووفقاً لكل الإمكانات المتاحة لكل ما يلبي تطلعات أبناء شعبنا من أجل لمِّ الشتات واستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والنهوض والتقدم للوطن، وفي ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة، مشيراً إلى أن المرحلة تستدعي توحيد الصفوف وتضافر كل الجهود الوطنية المخلصة من أجل التطلع للأمام بعيداً عن الكيد والمناكفات والانشغال بصغائر الأمور.

وأوضح المصدر أنَّ رفع العقوبات عن شخص السفير ووالده هو رد اعتبار وحق شخصي طبيعي واستحقاق عادل ومنصف وإنهاء للظلم الذي حدث أثناء فرض تلك العقوبات نتيجة المعلومات المضلِّلة والكيد السياسي، مؤكداً أنَّ السفير أحمد علي عبد الله صالح لن يكون إلا مع الوطن والشعب، وداعماً لكل جهد مخلص يُبذَل من أجلهما ومن أجل خدمة الأمن والاستقرار والسلام.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: شخص السفیر

إقرأ أيضاً:

شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء

قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.

وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • حجازي يرد بقوة على تصريح مدرب منتخب مصر
  • وكالة "خبر" تهنئ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول عيد الفطر المُبارك
  • بعد رفض شولتس..مسؤول ألماني يدعو إلى تخفيف العقوبات على روسيا
  • شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
  • عقوبات أميركية على شبكة تهريب تدعم عمليات «حزب الله» المالية
  • عن سلاح الحزب.. تصريح أميركي جديد
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تابعة لحزب الله
  • أحمد الشرع: سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية