سفير مصر في فرنسا يطمئن على إجراءات استقبال البعثة البارالمبية بباريس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تواصل السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في باريس، مع الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، للاطئنان على ترتيبات السفر واستقبال البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
إجراءات استقبال البعثة البارالمبية بباريسوتستضيف العاصمة الفرنسية دورة الألعاب البارالمبية خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر، وتشارك مصر ببعثة مكونة من 54 لاعبًا ولاعبة يمثلون 10 رياضات بارالمبية.
وأكد الدكتور حسام الدين مصطفى أن السفير علاء يوسف حرص على الاطئمنان على كافة الترتيبات قبل تحرك البعثة من القاهرة إلى باريس للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية، والتنسيق الكامل في كل ما يخص تفاصيل السفر والوصول والإقامة.
نشرة منتصف اليوم.. برشلونة يعلن ضم أولمو والصليبي يضرب نجم الأهلي وجوميز يوافق على رحيل ثلاثي الزمالك عاجل.. الإصابة تحرم كريم أبو كحلة من استكمال منافسات رفع الأثقال بأولمبياد باريس 2024وأوضح مصطفى أن مقدمة البعثة البارالمبية ستغادر إلى باريس يوم 18 أغسطس الجاري بوفد يرأسه عماد رمضان أمين صندوق اللجنة البارالمبية ومدير البعثة، وذلك من أجل إنهاء كافة الترتيبات الخاصة بالإجراءات الإدارية واستلام مقر الإقامة داخل القرية الأولمبية في باريس.
وأشار مصطفى إلى أن البعثة البارالمبية ستسافر على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى تشمل مقدمة البعثة يوم 18 أغسطس الجاري، ثم الفوج الأول يوم 21 أغسطس والفوج الأخير يوم 26 أغسطس قبل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية يوم 28 من الشهر الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفير مصر علاء يوسف سفير مصر في فرنسا البعثة البارالمبية دورة الألعاب البارالمبیة البعثة البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى أبو شامة: زيارة ماكرون لمصر ميلاد جديد لفرنسا في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش تمثل نقطة تحول في السياسة الأوروبية تجاه فلسطين والمنطقة بشكل عام، واعتبر أن هذه الزيارة تُمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية": "زيارة ماكرون إلى العريش، وكل الزخم المحيط بها، تمثل بداية مرحلة جديدة في الدور الفرنسي في الشرق الأوسط، وأتوقع أن يكون لها تأثير كبير في مستقبل الأحداث في المنطقة، بما في ذلك غزة، التي تعد أحد ملفات الاشتباك الرئيسية منذ طوفان الأقصى في أكتوبر 2023".
وأشار إلى أن فرنسا لطالما كانت صوتًا داعمًا للحقوق العربية، وذكر أن فرنسا تحت قيادة الرئيس شارل ديغول كان لها موقف تاريخي في الوقوف ضد تسليح إسرائيل بعد حرب 1967، واستمر هذا الدور الإيجابي في دعم الحقوق العربية خلال فترات حكم العديد من الرؤساء الفرنسيين، مثل جاك شيراك وفرانسوا هولاند.
وتابع: "منذ بداية أزمة طوفان الأقصى، كان الرئيس ماكرون له مواقف مهمة، بما في ذلك استضافة جزء من مفاوضات الهدنة، كما حصلت مواجهة دبلوماسية بين ماكرون و نتنياهو بعد الغزو الإسرائيلي للبنان، مما يظهر أن فرنسا كانت تسعى منذ البداية لتحديد موقفها بشكل متوازن وصحيح في ما يخص القضية الفلسطينية".
وبالنسبة لمصطلح "الميلاد الجديد" للدور الفرنسي في الشرق الأوسط، أضاف أبو شامة: "نحن نتحدث عن مرحلة جديدة يقودها ماكرون في ظل الخطاب الدولي الذي غالبًا ما تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ترفض بشكل قاطع الحديث عن حل للقضية الفلسطينية أو حل الدولتين، وبدلاً من ذلك تركز على غزة فقط، وتروج لفكرة التهجير".
وتابع: "في هذا السياق، فرنسا تتبنى خطابًا مغايرًا، حيث ترفض التهجير وتؤكد على حل الدولتين، وتدعو إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، هذا الموقف يمثل اعتدالًا في الخطاب الدولي، ويعتبر ثقلًا جديدًا في مواجهة المواقف المنحازة التي تقودها الولايات المتحدة لصالح إسرائيل".