وزير الخارجية الأسبق: عملية السلام بين مصر وإسرائيل أعطت منحى فعال للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن عملية السلام بين مصر وإسرائيل لم تبدأ في عام 1977، مشيرا إلى أنها بدأت منذ مبادرة روجرز، حيث كان لدى الرئيس جمال عبدالناصر اعتقاد بوجود حلول سلمية للقضية الفلسطينية أو على الاقل للاحتلال الإسرائيلي لسيناء.
المركز المصري للدراسات: زيارة السادات لإسرائيل كانت نقلة نوعية في علم السياسة ناقد رياضي: ذهبية الأولمبياد لكرة القدم أقرب للمنتخب الفرنسي القضية الفلسطينيةوأضاف العرابي، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاهتمام بالقضية الفلسطينية أصيل، وأخذ منحى فعال أكثر بزيارة الرئيس أنور السادات للقدس وبداية عملية سلام حقيقية ما بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية.
وأشار إلى أن هذه نقطة الانطلاق الفاعلة لعملية سلام حقيقية جادة تتعلق باسترداد الأرض في سيناء، ومحاولة في نفس الوقت إعطاء القضية الفلسطينية زخم جديد عن طريق موضوعات الحكم الذاتي وبداية وضع إطار سلمي للقضية الفلسطينية،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر وإسرائيل وزير الخارجية القاهرة الإخبارية السادات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تياسير طوباس.. كيف علقت الفصائل وإسرائيل عليها؟
تصدرت عملية تياسير طوباس في الضفة الغربية وسائل الإعلام المختلفة، بعد إصدار الفصائل الفلسطينية بيانًا أعلنت فيه خبر استشهاد منفذ العملية «محمد دراغمة» من طوباس، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
تفاصيل عملية تياسير طوباسوأسفرت عملية تياسير طوباس عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين، ووقعت عند حاجز أمني يتمركز فيه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وارتدى المنفذ واقيًا من الرصاص، وكان يمتلك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري للقوات وتحركاتها.
وصعد الشاب الفلسطيني برجًا للمراقبة وبدأ في إطلاق النار على 11 ضابط من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة مما دفع الجيش الإسرائيلي لطلب المدد.
تعليق الجيش الإسرائيلي على عملية تياسير طوباسوخرجت وسائل الإعلام الإسرائيلي وعلى رأسهم صحيفة «معاريف» على لسان مصادر عسكرية تفيد بأن العملية تشير إلى وقوع خطأ وجار البحث في أسبابه، خاصة أنها حدثت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش الإسرائيلي.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة رقم 8211، في الوقت الذي بدأ عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) مما أدى إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا.