قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ البيان المشترك لقادة مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر، بشأن التوصل لإطار اتفاق لإنهاء الحرب على غزة، يعبر عن إرادة سياسية مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر؛ لتنفيذ خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي، ثم تبناها مجلس الأمن في قراره 2735 في 13 يوليو 2024.

تفاصيل خارطة الطريق في غزة 

وأضاف «هريدي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامية دينا عصمت: «البيان أشار إلى أنه تم الاتفاق على الإطار ولا يتبقى سوى التفاصيل، وعلى حسب خارطة الطريق فإن هناك 3 مراحل، المرحلة الأولى يتم فيها الإفراج عن الرهائن، القوات الإسرائيلية تنسحب من المناطق المأهولة بالسكان، إدخال مساعدات إنسانية بكميات كبيرة».

وتابع: «الرئيس بايدن عندما ألقى بيانه في 31 مايو أشار إلى 600 شاحنة تدخل يوميًا إلى قطاع غزة، ثم بدء مباحثات للتوصل إلى وقف إطلاق نار، والمرحلة الأولى مدتها 6 أسابيع، وتم الاتفاق أنه خلال الـ6 أسابيع إذا لم يتسن التوصل الى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، تمتد المرحلة إلى ما بعد 6 أسابيع حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم».

وأكمل: «المرحلة الثانية تشمل الإفراج عما تبقى من الأسرى والجثامين المحتفظ بها لدى حركات المقاومة الفلسطينية، ثم المرحلة الثالثة وهى مرحلة إعادة الإعمار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

عُمان وقطر.. رؤية مشتركة للمستقبل

 

 

ناصر بن حمد العبري

تحت سماء سلطنة عُمان الزرقاء، وفي أجواء من الحفاوة والترحاب، تستقبل العاصمة مسقط اليوم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية، مما يعكس التزام كلا البلدين بإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.

تعود العلاقات العُمانية القطرية إلى عقود من الزمن، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، الثقافة، والتعليم. وقد أسهمت الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون، مما جعل من عُمان وقطر نموذجًا يحتذى به في العلاقات الخليجية.

تسعى سلطنة عُمان ودولة قطر إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل التجارة والاستثمار؛ حيث تعد قطر واحدة من أبرز الشركاء التجاريين لعُمان. كما إن هناك اهتمامًا مشتركًا بتطوير المشاريع الاقتصادية التي تعود بالنفع على الشعبين، وتعزز من النمو المستدام في المنطقة.

تتميز كل من سلطنة عُمان ودولة قطر بسياسة الحكمة والتوازن في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. فقد لعبت عُمان دورًا مهمًا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة في المنطقة، بينما اتبعت قطر نهجًا دبلوماسيًا نشطًا في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول. إن هذه السياسات تعكس رؤية مشتركة للسلام والاستقرار، وتؤكد على أهمية التعاون بين الدول العربية في مواجهة التحديات المشتركة.

زيارة صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مسقط، فرصة لتعزيز الحوار بين القيادتين؛ حيث من المتوقع أن يتم تناول العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك الأمن الإقليمي، والتعاون في مجالات الطاقة، والتجارة، والتعليم. كما ستشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وتعكس زيارة أمير قطر إلى سلطنة عُمان التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية، والعمل سويًا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. إن هذه الزيارة ليست مجرد حدث دبلوماسي؛ بل هي تجسيد لرؤية مشتركة تسعى إلى بناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، وتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات الراهنة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • رسائل أمريكية لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث
  • باحثة سياسية: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مهمة للغاية
  • رسائل أميركية نقلها مبعوث ترامب لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث
  • «مدبولي»: مصر تواصل السعي بكل جدية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالكامل
  • عُمان وقطر.. رؤية مشتركة للمستقبل
  • الخارجية القطرية: التوصل لاتفاق للإفراج عن إربيل يهود قبل يوم الجمعة
  • «خارطة طريق».. اتفاق أوروبي لتخفيف عقوبات سوريا
  • كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب