قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن اتفاقية فك الاشتباك تعني أن مصر وإسرائيل ترغبان في وقف إطلاق النار، والتعاون في تحديد المسافات بدقة، وفي عامي 1975 و1976 قدمت الولايات المتحدة بعض المبادرات لتحريك الموقف وفصل القوات أكثر، فيما عرف بـ«سيناء 1 و2»، وسط تجاوب من القاهرة وتل أبيب.

زيارة «السادات» لإسرائيل كانت خطوة جريئة للغاية 

وأضافت «محمود»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في عام 1977 أقدم الرئيس السادات على خطوة جريئة للغاية بالإعلان عن استعداده للذهاب لإسرائيل، لاستكمال عملية السلام، مؤكدة أنها كانت خطوة مفاجئة سياسيا، وإحراج لواشنطن وتل أبيب بأن القاهرة تريد السلام.

 

وأشارت إلى أنه مع زيارة الرئيس السادات للقدس، بدأت المفاوضات تأخذ مسارها، ومرور مرحلة اتفاقية «كامب ديفيد»، التي وضعت الركائز الأساسية التي اكتملت في 26 مارس 1979 بمعاهدة السلام، ومنذ وقت التنفيذ إسرائيل تلكأت في الخروج من طابا، لكي تكمل ذلك بالتحكيم القضائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلام إسرائيل مصر

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر»: نجاح الدولة في مواجهة الشائعات ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي

ثمن إسلام تمراز، رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، نجاح الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الشائعات الممنهجة التي تستهدف النيل من استقرار البلاد وثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.

جهود مستمرة لفضح أكاذيب الجماعة الإرهابية

وأكد «تمراز»، في بيان، أن الجهود المستمرة لكشف الحقائق وفضح الأكاذيب التي تروجها الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، تمثل ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي ودعم جهود التنمية المستدامة.

وأضاف رئيس اتحاد شباب المؤتمر، أن الحملات الإعلامية المضللة التي تسعى إلى تشويه صورة مصر وإنجازاتها لم تفلح في النيل من عزيمة الشعب المصري وإرادته، موضحا أن وعي المواطنين مدعومًا بالجهود المتواصلة للدولة في تقديم المعلومات الدقيقة والشفافة، كان له دور حاسم في إفشال هذه المحاولات التخريبية.

وأشار رئيس اتحاد شباب المؤتمر إلى أن ما حققته الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، تحت قيادة الرئيس السيسي، من إنجازات على الأصعدة كافة، هو أكبر رد على الشائعات، فقد تمكنت مصر من بناء الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، من خلال مشروعات قومية ضخمة في مختلف القطاعات، والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن المصري وتوفير فرص العمل للشباب.

الإصلاحات الاقتصادية وضعت مصر على الطريق الصحيح

وأكد أن مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي انتهجتها الدولة خلال الفترة الماضية وضعت مصر على الطريق الصحيح نحو مستقبل مزدهر ومستدام.

وأشاد رئيس اتحاد شباب المؤتمر، بالدور الذي تلعبه القوات المسلحة والشرطة المصرية في حماية أمن واستقرار الوطن، وكذلك الإعلام الوطني الذي ساهم بفاعلية في توعية المواطنين وتحصينهم ضد الشائعات المغرضة، مؤكدا أن الدولة المصرية ستظل قوية بفضل قيادتها الرشيدة، ووعي شعبها، وتصميمها على مواجهة التحديات كافة، لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستمر في سياساتها الممنهجة.. التجويع والقتل الجماعي
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة مصر في قمة العشرين عكست تحديات الدول النامية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها
  • «المؤتمر»: نجاح الدولة في مواجهة الشائعات ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي
  • أستاذ علوم سياسية: لا بديل عن الأونروا في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: السماح الأمريكي لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لن يغير شيئا
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت
  • الرئيس العليمي للسفير الإماراتي: شراكتنا ركيزة لاستعادة الدولة اليمنية وتحقيق السلام