أستاذ علوم سياسية: «كامب ديفيد» كانت ركيزة أساسية لاكتمال معاهدة السلام
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن اتفاقية فك الاشتباك تعني أن مصر وإسرائيل ترغبان في وقف إطلاق النار، والتعاون في تحديد المسافات بدقة، وفي عامي 1975 و1976 قدمت الولايات المتحدة بعض المبادرات لتحريك الموقف وفصل القوات أكثر، فيما عرف بـ«سيناء 1 و2»، وسط تجاوب من القاهرة وتل أبيب.
زيارة «السادات» لإسرائيل كانت خطوة جريئة للغايةوأضافت «محمود»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في عام 1977 أقدم الرئيس السادات على خطوة جريئة للغاية بالإعلان عن استعداده للذهاب لإسرائيل، لاستكمال عملية السلام، مؤكدة أنها كانت خطوة مفاجئة سياسيا، وإحراج لواشنطن وتل أبيب بأن القاهرة تريد السلام.
وأشارت إلى أنه مع زيارة الرئيس السادات للقدس، بدأت المفاوضات تأخذ مسارها، ومرور مرحلة اتفاقية «كامب ديفيد»، التي وضعت الركائز الأساسية التي اكتملت في 26 مارس 1979 بمعاهدة السلام، ومنذ وقت التنفيذ إسرائيل تلكأت في الخروج من طابا، لكي تكمل ذلك بالتحكيم القضائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلام إسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
النائبة منال نصر: التعاون بين مصر والسعودية ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة
ثمنت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، مؤكدا أن هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات وأهمية التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
التعاون الوثيق بين مصر والمملكة العربية السعوديةوقالت «نصر» في تصريحات لها، إن التعاون الوثيق بين مصر والسعودية يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي تفرضها ظروف المنطقة.
وأكدت أن مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى التصاعد المستمر في الجرائم الإلكترونية، يتطلب تنسيقًا مكثفًا وتعاونًا فاعلاً بين الدولتين.
التحديات الأمنية المعاصرةوأشارت إلى أن التحديات الأمنية المعاصرة أصبحت تتخذ أنماطًا جديدة ومتغيرة، ما يتطلب تكامل الجهود بين مصر والسعودية للحد من هذه المخاطر، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب المشترك يمثلان أدوات حيوية لمواكبة هذه المتغيرات، وتعزيز القدرات الأمنية للدولتين الشقيقتين.
وأكدت أن العلاقات المصرية السعودية ليست تقليدية بل هي استراتيجية ترتكز على التفاهم والرؤية المشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد أن التعاون بين البلدين يسهم في تعزيز الأمن القومي العربي، ويمثل نموذجًا للتضامن العربي في مواجهة التهديدات المشتركة.