شاهد.. القسام تنفذ كمينا مركبا ضد الاحتلال وآلياته بتل الهوى
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الجمعة مشاهد من كمين مركب نفذه مقاتلوها في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وأوضحت القسام أن الكمين الذي أطلقت عليه اسم "البراء" كان في محيط مسجد البراء بن عازب، وتعود مشاهده إلى 26 يوليو/تموز الماضي.
وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة للآليات الإسرائيلية وزراعة العبوات في منطقة الكمين، وقالت القسام إن عملية الزرع تمت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وظل المقاتلون ينتظرون وصول آليات الاحتلال إلى المنطقة لأكثر من 8 أشهر.
ووفق المشاهد، فقد استُهدف مركز للقيادة والسيطرة بقذيفة "تي بي جي" (TBG) مضادة للأفراد لاستدراج قوات الاحتلال وآلياته إلى منطقة الكمين.
وبعد وصول القوات الإسرائيلية، تم التعامل معها بمختلف الأسلحة والعبوات (شواظ وصدمية)، إضافة إلى استهداف دبابة بقذيفة "الياسين 105"، وقالت القسام إن عمليات الاستهداف أسفرت عن إيقاع القوة بين قتيل وجريح.
وعقب ذلك تقدمت قوة راجلة إسرائيلية جنوبي المسجد، حيث فجر عناصر القسام عبوة رعدية في أفرادها.
وكانت القسام قد أعلنت في 26 يوليو/تموز الماضي تدمير مقاتليها دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا 4″ وحولهما عدد من الجنود بعبوتي "شواظ" في حي تل الهوى، إضافة إلى تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد بقوة مشاة إسرائيلية وإيقاعها بين قتيل وجريح في الحي ذاته.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبث القسام مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات إسرائيلية “تجوّع” غزة
الجديد برس|
أقامت السفارة الإماراتية في “تل أبيب”، حفل إفطار رمضاني، بمشاركة عدد من المسؤولين الكبار للاحتلال الإسرائيلي، وأعضاء في الكنيست، وشخصيات من الداخل المحتل.
وشارك في الإفطار رئيس الكنيست، أمير أوحانا، ومستشار الأمن القومي للاحتلال، تساحي هنغبي، إضافة إلى عضو الكنيست منصور عباس.
وجاء هذا الحدث بعد أيام من مشاركة سفير الاحتلال لدى الإمارات، يوسي شيللي، في إفطار رمضاني أقامه وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي، سلطان النيادي. ونشر شيللي مشاركة عبر حسابه على موقع “إكس”، أشاد فيها باستضافة الوزير الإماراتي، قائلاً: “كانت مبادرة إفطار القيم الإماراتية أول تجربة إفطار لي في الإمارات، وقد تشرفت بالاحتفاء بروح المجتمع والتسامح والعطاء على الطريقة الإماراتية”.
وأضاف شيللي: “معالي الوزير، أكن لكم كل التقدير باعتباركم من القلة الذين استكشفوا الفضاء، عملكم يجسد قيم التسامح والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات لما فيه من خير للبشرية”.
من جانبه، قال الوزير الإماراتي عبر حسابه على موقع “إكس”: “في أجواء رمضانية مفعمة بالمودة والسلام، سررت بحضور أولى فعاليات مبادرة إفطار القيم الإماراتية، حيث اجتمع الشباب مع الإخوة المقيمين على مائدة رمضانية عكست التلاحم المجتمعي، وروح العطاء والتسامح التي نشأنا عليها ونحرص على غرسها في نفوس الأجيال”.
يذكر أن الإمارات تسلمت أوراق اعتماد شيللي في فبراير الماضي، سفيرًا جديدًا للاحتلال لديها، حيث ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن “وكيل وزارة الخارجية عمر عبيد الحصان الشامسي تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى أبو ظبي يوسي شيللي”.
هذه الفعاليات تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتجويع السكان هناك، مما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقات الإماراتية الإسرائيلية وتأثيرها على القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التطبيع الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.