«القابضة» تعتزم الاستحواذ على حصة أقلية في دار «سوذبيز»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد) أعلنت كل من «القابضة» ودار«سوذبيز» للمزادات، عن توقيع اتفاقية نهائية تستحوذ بموجبها «القابضة» على حصة أقلية في الدار.
ووفقاً لشروط الاتفاقية، ستقوم «القابضة» بالاستحواذ على أسهم «سوذبيز» المصدرة مؤخراً لمساعدتها على خفض ديونها ودعم نمو الشركة وخططها للتوسع والابتكار وسيقوم رجل الأعمال الفرنسي باتريك دراهي، الذي استحوذ على دار «سوذبيز» في عام 2019، بضخ رأسمال إضافي إلى جانب «القابضة» حيث سيبقى مالكاً لحصة الأغلبية وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمار حوالي 3.
ويعكس استثمار «القابضة» في دار «سوذبيز» سعيها للاستفادة من فرص الاستثمار التي تحقق المزيد من القيمة وتسهم في تعزيز سياسة التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي. كما سيسهم هذا الاستثمار في دعم خطط «سوذبيز» لتحقيق النمو والتوسع في أسواق جديدة، بما في ذلك تعزيز أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل استمرار جهود إمارة أبوظبي لترسيخ مكانتها الرائدة في القطاعات الفنية والثقافية.
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة»: «سعداء بالشراكة مع دار سوذبيز المعروفة عالمياً والتي تحظى بسجل طويل وحافل من النجاحات ونحن بدورنا ملتزمون باستكشاف الفرص الاستثمارية التي ستحقق المزيد من القيمة لإمارة أبوظبي كما تعكس هذه الصفقة ثقتنا الكاملة بما تقدمه العلامة التجارية لدار سوذبيز وريادتها في السوق العالمية وقدرة فريقها الإداري على تنفيذ خطط النمو، ونتطلع إلى تعزيز التعاون معها والمساهمة في مسيرتها المتميزة.
بدوره، قال تشارلز ستيوارت، الرئيس التنفيذي لـ«سوذبيز»: «نرحب بانضمام «القابضة» كمساهم في شركتنا، وكلنا ثقة بأن هذا الاستثمار سيعزز إنجازاتنا وسيدعم خططنا لتحقيق مزيد من النمو في المستقبل كما سيسهم رأس المال الإضافي والخبرات الاستثمارية التي تتمتع بها «القابضة» في تسريع وتيرة خططنا الاستراتيجية وتعزيز التزامنا بالتميز في سوق الأعمال الفنية والمنتجات الفاخرة، فضلاً عن دعم جهودنا لتوفير حلول مبتكرة لعملائنا حول العالم.
وتخضع الاتفاقية للموافقات المعتادة ومن المتوقع إتمامها قبل نهاية العام الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركة القابضة ADQ
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة
يكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تمويلات إضافية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني خلال زيارته لتونس، اليوم الجمعة، بهدف الحد من تدفقات الهجرة.
ووفق وسائل الإعلام البريطانية، ستوجه هذه الأموال إلى دول المنطقة لتمويل برامج التعليم، التي تستهدف المهاجرين لتعزيز فرصهم في العمل في دولهم الأصلية.
ونقل موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الوزير، إن هذه الأموال هي جزء من مساعي الحكومة لمعالجة "الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية"، وهي تأتي بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن مجموعة من الخطط للقضاء على جرائم مهربي البشر.
وتعد تونس وليبيا دول عبور رئيسية للمهاجرين الوافدين أساسا من دول أفريقيا جنوب الصحراء، عبر وسط البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى بريطانيا عبر بحر المانش.
وتفيد بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إلى تراجع تدفق المهاجرين عبر هذا الطريق البحري بنحو 60% في 2024، بعد عدة تدابير اتخذتها الدول الأوروبية مع شركائهم جنوب المتوسط.
ويلتقي لامي وقائد أمن الحدود مارتن هيويت مع نظرائهم التونسيين والحرس الوطني التونسي، الذين يستخدمون تكنولوجيا الرؤية الليلية البريطانية لتعقب القوارب الصغيرة في الليل.
وقال وزير الخارجية إن "تحسين مستويات معيشة الناس في وطنهم يعني جعلهم أقل عرضة للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المملكة المتحدة، وإثراء العصابات الإجرامية واستغلال نظام الهجرة لدينا".
وأضاف "الدعم الذي أعلنه اليوم، إلى جانب التكنولوجيا البريطانية مثل الطائرات بدون طيار ومناظير الرؤية الليلية، من شأنه أن ينقذ الأرواح، ويخفض مستويات الهجرة، ويساعدنا على الضغط على المسؤولين عن تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة".
وتعتزم بريطانيا أيضاً تخصيص حوالي مليوني جنيه إسترليني لتمويل برنامج العودة الطوعية، وإعادة الإدماج التابعة للأمم المتحدة.