أنهى تسعة عشر مشاركا من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة البرنامج التدريبي في إدارة اللوجستيات الذي نظمته إدارة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالقاعة التدريبية بالإدارة، وذلك ضمن خططها السنوية في سد وتلبية الاحتياجات التدريبية والمعرفية لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في محافظة مسندم بالتعاون مع معهد إجادة للتطوير والتدريب.

وقد نفذ الدورة التدريبية الخبير عمر عبدالرحمن عليان، وهدف البرنامج التدريبي إلى رفع كفاءة رواد الأعمال، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في استخدام الأساليب الحديثة في التنبؤ بحجم المبيعات المتوقعة والمقدرة لدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

تم خلال البرنامج التدريبي إكساب المشاركين العديد من المهارات اللوجستية والإدارية والقانونية والمالية في التطبيقات العملية للتفاوض الشرائي والبيعي، وإبرام وصياغة عقود البيع والشراء والتوريد، وتدريبهم على كيفية استخدام الاستراتيجيات والتكتيكات الحديثة في التفاوض التجاري، ورفع القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق المحلية والدولية.

رؤية ورسالة

وقال حمد بن محمد الشحي القائم بأعمال مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم: إن مثل هذه البرامج التدريبية التخصصية تُعتبر مهمة وضرورية لأي رائد عمل أو صاحب مؤسسة صغيرة أومتوسطة. وقد دأبت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على إقامة مثل هذه البرامج؛ مما يحقق رؤية ورسالة الهيئة التي تنصبّ في إيجاد قطاع مؤسسات صغيرة ومتوسطة قائم على أساس متين، وتضع المؤسسات المنخرطة به في الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى نجاحها واستمرارها، وقد أضاف البرنامج إلى المشاركين العديد من الفوائد التي تعود عليهم في حياتهم العملية والتجارية.

تطبيق عملي

وقال المهندس أحمد بن إبراهيم الشحي أحد المشاركين في البرنامج التدريبي: كان البرنامج جيدا، وكان المحتوى مفيدا والاستفادة عالية، خصوصا في جانب النقل البحري والبري، وإعداد العقود، وفي حسابات الربح والخسارة التي قدّمت بعدد من طرق، وقد أعطى البرنامج فكرة عن كيفية التطبيق على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأقترح أن تتم إضافة تطبيق عملي على شركة وهمية، حتى يطبق المشاركون كل ما أخذوه في البرنامج التدريبي، بحيث يستطيعون العودة إليه مستقبلا، كما أقترح أن يتم عمل برنامج تدريبي عن التجارة الإلكترونية والأساليب الحديثة الداخلة فيه. أما المشاركات سهيلة علي القيشي ومنى محمد الشحية وسعاد عبد الله الشحية فقد أجمعوا على أهمية وفائدة البرنامج.

وتمنت المشاركات لو كانت الفترة الزمنية للبرنامج تزيد عن أسبوع من أجل الاستفادة من المعلومات أكثر وتطبيقها ميدانيا. كما أشاد المشاركون بمستوى التدريب الذي تلقوه من مقدم البرنامج الذي كان له الدور الكبير في شرح وتوضيح الأفكار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة والمتوسطة البرنامج التدریبی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • مدفع رمضان الحلقة 3: البرنامج الذي يتفوق على المسلسلات ويضج بالفرح والتفاعل الاجتماعي
  • اختتام البرنامج التدريبي الـ(2) لرواد الأعمال بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • المهرجانات.. رافد اقتصادي وسياحي يدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • افتتاح سوق "الوثبة الرمضاني" بمشاركة مجموعة من روّاد الأعمال.. الخميس
  • بنك العز الإسلامي يواصل تثقيف "الصغيرة والمتوسطة" تحت مظلة "العز بزنس"
  • قرار بتحديد ثمن مستندات المناقصات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • برنامج تدريبي لتنمية المهارات الرقمية والتفاعلية بجنوب الشرقية