أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بشدة، دعوة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

 

جاءت إدانة تورك على لسان متحدث مفوضية حقوق الإنسان جيريمي لورانس، الجمعة، في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.

 

وأشار تورك إلى أنه أصيب بالصدمة والفزع من كلمات سموتريتش عن تجويع الفلسطينيين بغزة من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

 

وقال: "أدين بشدة هذه الكلمات التي تحرض على الكراهية ضد المدنيين الأبرياء".

 

وشدد على أن استخدام تجويع المدنيين وسيلة حرب وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني يعد "جريمة حرب".

 

ولفت إلى أن مثل هذه التصريحات المباشرة والعامة تحمل خطر إثارة جرائم وحشية أخرى.

 

وتابع: "يجب أن تنتهي مثل هذه التصريحات، لا سيما التي يدلي بها المسؤولون، ويجب التحقيق فيها، وإذا تبين أنها تشكل جريمة، فيجب محاكمة أصحابها ومعاقبتهم".

 

وكرر تورك دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، مذكِّرا بأنه ينبغي إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

والاثنين، اعتبر سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، أن موت مليوني فلسطيني في غزة جوعا "قد يكون عادلا وأخلاقيا" لإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أعلنت مصر اليوم الجمعة وصول وفد من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة بهدف بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية منه.

وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية أن اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأميركي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية.

وأشارت إلى أن الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولفتت الهيئة إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

إعلان

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: إصابة شاب من بيت حنينا بعد إطلاق جنود الاحتلال قنبلة غاز
  • استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين في هجوم لجيش الاحتلال على الشجاعية شرق غزة
  • الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان
  • حماس: جريمة تجويع غزة تمتد إلى الأسرى الإسرائيليين
  • باحث سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إطلاق نار على هليكوبتر أممية في السودان يسفر عن سقوط قتلى
  • ترامب يرسل خطاب "دعوة" و"تهديد" إلى خامنئي