«الفجيرة الاجتماعية الثقافية» تناقش صنّاع المحتوى
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، جلسة حوارية بعنوان «صنّاع المحتوى ودورهم في بناء وعي المجتمع»، وذلك ضمن فعاليات مهرجان قيّظ في الفجيرة في دورته الثامنة.
تحدث في الجلسة صنّاع المحتوى: عبدالله الكندي، وحميد فارس، وسارة المسماري، وأدارتها الإعلامية موزة الكندي، بحضور شيخة سعيد الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من ممثلي الدوائر والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في إمارة الفجيرة، والمهتمين بصناعة المحتوى.
وأكد الدكتور خالد الظنحاني أن صنّاع المحتوى يؤدون دوراً محورياً في بناء وعي المجتمع من خلال نشر معلومات متنوعة، في مجالات مختلفة مثل، الصحة والتعليم والبيئة والتراث، وغيرها من المجالات، ما يسهم في زيادة وعي الجمهور، فضلاً عن تقديم محتوى تثقيفي وتوعوي يساعد الأفراد على فهم القضايا الاجتماعية والثقافية والوطنية بشكل أعمق، ما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي.
التراث والهوية
استهلت الجلسة موزة الكندي بالتعريف بالمتحدثين، مشيرة إلى أن الجلسة تناقش دور صنّاع المحتوى في تعزيز الوعي المجتمعي، من خلال محتوياتهم الرقمية والإعلامية، وتسلط الضوء على كيفية اختيارهم للمحتوى وأهمية هذا الدور في بناء مجتمع واع ومتسامح.
وتحدث عبد الله الكندي، عن رؤيته حول تعزيز الهوية والانتماء للوطن والقيادة، والدور الذي يلعبه التراث والتاريخ في بناء الوعي المجتمعي، وأجاب بشكل مستفيض عن أسئلة من قبيل: كيف يمكن لصنّاع المحتوى أن يسهموا في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن؟، وما الدور الذي يلعبه التراث والتاريخ في بناء الوعي المجتمعي؟، مشدداً على أهمية دعم الحوار المفتوح وتشجيع النقد البناء.
فيما تناول حميد فارس، الطرق المثلى لدعم توجهات دولة الإمارات واستراتيجياتها وأولوياتها ومبادئها من خلال الطرح الجيد لهذه الأمور في المحتوى الرقمي. وشدد على أهمية ابتكار الأساليب الفعّالة لتوعية الشباب والأطفال بمخاطر المخدرات عبر محتوى هادف، مؤكداً التأثير الكبير الذي يمكن أن يؤديه المحتوى الإيجابي على المجتمع الإماراتي بشكل خاص.
المحتوى الإيجابي
من جهتها، أوضحت سارة المسماري الكيفية المثلى لانتقاء المحتوى الإيجابي القيّم والمفيد، للارتقاء بمنظومة القيم والأخلاق والسنع الإماراتي، بالإضافة إلى تعزيز دور الإعلام في نشر قصص النجاح والتعاون بين المجتمعات المختلفة، وتحدثت عن المعايير التي تعتمدها كمؤثرة في اختيار المحتوى الذي تقدمه لمتابعيها.
بدورها، سلطت موزة الكندي الضوء على السبل الكفيلة بنشر الفكر المستنير والتسامح وقبول الآخر، مؤكدة أهمية التركيز على التعليم الشامل الذي يعزز قيم الاحترام والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة، وضرورة تركيز الحكومات والمجتمعات المدنية على تعزيز سياسات تشمل العدالة الاجتماعية والمساواة، ما يخلق بيئة تسهم في بناء مجتمع متسامح ومستقر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية صناعة المحتوى الوعی المجتمعی فی بناء
إقرأ أيضاً:
"الوطني الاتحادي" يبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الكندي
التقى الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، ريموند جانييه، رئيسة مجلس الشيوخ في كندا، على هامش مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين، التي تستضيفها جمهورية البرازيل.
حضر اللقاء، كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وأشاد الدكتور طارق الطاير خلال اللقاء، على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الشيوخ الكندي، من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم برلمانية تهدف إلى تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية، وتوحيد المواقف حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين.
من جانبها، أكدت ريموند جانييه، أهمية توطيد علاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشيوخ الكندي والمجلس الوطني الاتحادي، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بينهما، من خلال تشكيل لجنة صداقة برلمانية لتبادل الخبرات، والتعاون بين المجلسين في مختلف المشاركات البرلمانية.